وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الاسلامية المسيحية تبارك ذكرى الاسراء والمعراج

نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 09:55 )
القدس- معا- باركت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات للمسلمين عامة والفلسطينيين خاصة ذكرى الاسراء والمعراج، مشيرةً الى عمق صلة رسالات السماء بالمسجد الأقصى وبيت المقدس.

وحذرت من الخطر المحدق بالمسجد المبارك في ظل الحملات والمخططات التهويدية التي تشنها سلطات الاحتلال وجماعاتها المتطرفة، حيث باتت النوايا التهويدية واضحة وصريحة بتقسيم مسرى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، والسيطرة الكاملة عليه.

وبينت الهيئة بأن حلول ذكرى الإسراء و المعراج في هذا الوقت بالذات لها دلالاتها العظيمة، إذ ان الاختيار الرباني للمسجد الأقصى المبارك ليكون معراج النبي محمد الى السموات العلى جعل من هذا الموقع جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية، وبالتالي فرض واجب الحفاظ عليه وعدم التفريط به على سائر المسلمين في فلسطين وخارجها، لذلك وفي هذه المناسبة الجليلة نوجه دعوتنا لكافة الدول الاسلامية الى الالتفات لقضية المسجد الاقصى المبارك وبذل الغالي والنفيس لحمايته مما يحدق به من مخاطر وأهوال.

ومن جانبه أشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها المسجد الاقصى والشعب الفلسطيني، فالاحتلال الاسرائيلي الغاشة لا زال جاثياً فوق المدينة المقدسة مانعاً المسلمين من الوصول الى مسجدهم وقبلتهم الاولى، واضعاً المزيد من المشاريع للتهويد والتدمير، مشيراً الى أن الاحتفال بهذه المناسبة تأكيد وتجسيد لتمسك شعبنا بحقه الوطني في عاصمته التاريخية، وعزمه على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه، مشيراً الى أن الرؤية الوطنية لن تكتمل إلا بزوال الاحتلال كاملاً عن أراضينا المحتلة سنة 1967 تمهيدا لقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وصون حقوق اللاجئين في العودة، وإطلاق سراح كل أسرانا المعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية، وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية لصالح وطننا وقضيتنا.

وحذرت الهيئة في بيانها مما يتعرض له الحرم القدسي الشريف من تهويد وتدمير، حيث باتت الاقتحامات يومية للمسجد الاقصى لاداء الصلوات والرقصات التلمودية، ترافقها استمرار عمليات حفر الانفاق اسفل اساسات المسجد مما يهدده بالانهيار والتدمير، مشيرةً إلى تعالي الاصوات اليهودية بالسيطرة على المسجد وتقسيمه.

وأكدت الهيئة الاسلامية المسيحية على أن القدس كانت وستبقى روح وقلب وجسد للفلسطينيين، حتى يرتفع علم فلسطين على المسجد الأقصى المبارك وبقية مساجدها وكنائسها وأسوارها، وتعود للمدينة المقدسة طهارتها وتعود لها مكانتها العريقة عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.