وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة "صوت المجتمع" تواصل جهودها لتعميق ثقافة الحوار

نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 12:57 )
غزة- معا - واصلت مؤسسة صوت المجتمع جهودها الساعية لترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز ثقافة السلم الأهلي والاجتماعي والتصالح المجتمعي، ضمن برنامج الاتصال والتواصل لتعزيز ثقافة السلم الأهلي والتصالح المجتمعي في الأراضي الفلسطينية، والممول من الاتحاد الأوروبي، وذلك من خلال سلسلة من الأنشطة والفعاليات، شرعت في تنفيذها بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، والمجالس المحلية، في كافة محافظات الوطن.

وقام فريق عمل البرنامج بتنفيذ 15 ورشة عمل، ركزت في عناوينها ومحتواها علي أهمية وضرورة تعزيز ثقافة السلم الأهلي، كما وأبرزت أهمية دور الشباب والمؤسسات التعليمية والأهلية ودور وسائل الإعلام في نشر ثقافة الحوار والتسامح، ونبذ كافة أشكال الفرقة والانقسام، حضر اللقاءات شريحة عريضة من الشباب من كلا الجنسين، وعدد من الناشطين المجتمعيين والحقوقيين.

وناقشت هذه اللقاءات عدد من العناوين الهامة والجوهرية والتي تساهم بشكل جلي وواضح في تحقيق المصالحة الفلسطينية، والتصالح المجتمعي، وتقريب وجهات النظر، كما وتبرز أهمية العمل ضمن القواسم المشتركة، واحترام وجهات النظر المختلفة، واحترام التعديدية والاختلاف في الأيدلوجيات والأفكار.

وتابع فريق عمل برنامج الإعلام والتوعية جهوده لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح خلال البرنامج الأسبوعي، والذي يبث عبر آثير ألوان، حيث قام فريق عمل البرنامج بإعداد 8 حلقات إذاعية حملت عناوين مختلفة أبرزها تحديات السلم الأهلي، وسيادة القانون، بالاضافة الى آليات نشر ثقافة السلم الأهلي، والمعيقات التي تواجه الشباب في نشر ثقافة الحوار والتصالح، وتأثير الانقسام الداخلي على عملية نشر ثقافة الحوار والتسامح، حيث استضافت المؤسسة خلالها عدد من الكتاب، والمحللين، وصانعي القرارات وممثلين عن أحزاب سياسية لمناقشة عدد من القضايا الهامة، ومطالبة صانعي القرارات بضرورة تكاثف الجهود والعمل بجدية لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، ونبذ كافة أشكال الفرقة والخلاف.

بدوره أكد حسن الخطيب منسق البرنامج بالضفة الغربية على أن النشاطات التي تنفذها صوت المجتمع هي سلسلة من أنشطة وفعاليات مدرجة ضمن أجندة المؤسسة التي أعدتها لتنفيذ أنشطة برنامج الاتصال والتواصل، لتعميق الحوار والتصالح المجتمعي في الأراضي الفلسطينية، الممول من الاتحاد الأوروبي.

وأشار الخطيب إلي الجهود المبذولة من قبل إدارة وطواقم عمل مؤسسة صوت المجتمع في التحضير للجامعة الصيفية، والتي تهدف إلي تنشيط المفاهيم والمعارف المتعلقة بحياة المجتمع المدني وتعزيز ثقافة السلم الأهلي لدى الشباب على حد قوله.