لبيد يصطحب ابنه في جلسة "الكابينيت"

بيت لحم- معا - ماذا لو أحضر نتنياهو ابنه الى جلسة "الكابينيت"؟ تساءل موقع "قضايا مركزية" العبري، مجيبا نفسه أن الدولة كانت ستهتز لو فعل نتنياهو ذلك، لكن حين يتعلق الأمر بيائير لبيد يصمت الجميع ويظهرون الكثير من التسامح.

وأضاف الموقع لا يدور الحديث عن طفل صغير يعمل والداه ولسبب ما اجبر احدهم على إحضاره إلى مكان العمل، بل عن شاب يبلغ من العمر 17 عاما لا ميزة له سوى انه ابن لبيد، حضر مع والده وجلس على طاولة "الكابينيت" المنعقد لمدة ساعتين ما يعتبر استخفافا فاضحا بأعضاء الكابينيت وقلة أدب سياسية تشير الى عدم التعامل بجدية مع المواضيع".

وقدم يائير لبيد تبريرا يثير الغضب والحَنق أكثر من التصرف ذاته، قائلا "دعوت (ليؤور) الى الغداء لذلك اجبرته ان يكون متواجدا اثناء نقاشات الكابينيت وكلي أمل أن لا يُقدم ضدي شكوى في مجلس حماية الطفل".