عاشق الصقور.. ينام معها وبفمه يطعمها

غزة- تقرير معا - بين فواز والصقور علاقة حب لا يفهمها إلا من تربى على حب الصقور ومعايشتها،،، تأكل طعامها من فمه وتنام الى جانبه محتمية في حضنه فتغدو وكأنها طائر أليف ليس مفترس بين يديه.

قصة فواز كُلاّب مع الصقور بدأت في العام 1976 عندما كان يصطاد الصقور ويربيها فينطلق برفقتها الى احياء الشجاعية وخان يونس ورفح لاطلاقها فاهتمامه بها وصل الى حد معاينتها عند البيطري.

وفي هذا الصدد يقول كُلاّب: "أعشق الصقور منذ الطفولة فهي تعبر عن القوة والشراسة لا ترحم وأنا اعشق كل شيء يمثل هذه القوة".

امتنع كُلاّب عن تربية الصقور لعدة سنوات بسبب اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي كانت تحتل غزة في تلك الفترة، الا ان ارتباطه بها لم ينتهي باعتقاله.
|222386|

واستمر كُلاّب في تربية الصقور بعد خروجه من السجن فأصبحت هذه الطيور المفترسة أليفة بالنسبة له ولأحفاده الذين اعتادوا على اطعامها دون ان يخافوا مخالبها.

وبين ان هذه الصقور تعيش معه في المنزل احيانا وتنام معه في نفس الغرفة رغم اعتراض زوجته، لافتا الى ان عدم وجود مساحات تمكن الصقر من الطيران مثل دول الخليج تجعلها مصاحبة له في كل مكان.

وتكلف الصقور مصاريف مالية لا بأس بها فهي تأكل اللحوم المثلجة والعصافير والحمام البري، حتى ان بعضا من اصدقائه من مزارعي الدجاج قد يوفروا له بعض الصيصان.

وحول الآلية التي تجعل من الصقر صديقا له بيّن انه يضعه في كيس لمدة ثلاثة ايام حتى يجوع فان أكل من يديه اصبحا صديقين متلازمين، مبينا انه يشتري الصقر مهما كان ثمنه ونوعه.

|222384|
|222383|