إدارة السجون تعرض بعض الحلول على الأسرى الأردنيين لانهاء اضرابهم
نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 16:10 )
غزة - معا - أفادت وزارة الأسرى والمحررين المقالة أن إدارة السجون أبدت تراجعاً عن مواقفها المتصلبة في التعامل مع الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام، ووافقت على تقديم بعض التنازلات بهدف إنهاء اضرابهم المتواصل منذ أكثر من 35 يوماً احتجاجاً على اعتقالهم في السجون الاسرائيلية.
وأكد مصدر خاص للوزارة من داخل الحركة الاسيرة في السجون اليوم الأربعاء أنه بعد الصمود الأسطوري الذي حققه الأسرى الإردنيين المضربين عن الطعام، اضطرت ادارة السجن الى إجراء العديد من جولات التفاوض معهم، وكان اخرها انتداب القيادي محمد صبحة وأسيرين أخرين للجلوس والاستماع الى مطالبهم وإبلاغهم موقف ادارة السجن.
وبينت الوزارة أن ادارة السجن أبدت الموافقة على السماح لذوي الأسرى الأردنيين بزيارة أبنائهم داخل السجون مرة كل شهر، كما وافقت على تجميع الأسرى في سجن واحد لتسهيل عملية الزيارة، بالإضافة الى السماح للقنصل الأردني أو السفير الاردني بزيارتهم والإطلاع على أوضاعهم والاستماع لمطالبهم.
وأوضحت الوزارة أن الأسرى بعد هذا اللقاء لا زالوا مستمرين في اضرابهم عن الطعام حتى تحقيقي مطالبهم التي أعلنوا عنها وهي الخروج من السجون الإسرائيلية وقضاء الحكم في السجون الاردنية حسب اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل كما حدث مع زميلهم الأسير سلطان العجلوني.
وأضافت أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام متدهورة للغاية وقد اضطرت إدارة السجن إلى نقل الأسير القائد عبد الله البرغوثي من عيادة سجن الرملة الى مستشفى "العفولة" مع بقاء كلا من الأسير منير مرعي وعلاء حماد حمزة عثمان والأسير محمد الريماوي داخل عيادة سجن الرملة.
وأكد مصدر خاص للوزارة من داخل الحركة الاسيرة في السجون اليوم الأربعاء أنه بعد الصمود الأسطوري الذي حققه الأسرى الإردنيين المضربين عن الطعام، اضطرت ادارة السجن الى إجراء العديد من جولات التفاوض معهم، وكان اخرها انتداب القيادي محمد صبحة وأسيرين أخرين للجلوس والاستماع الى مطالبهم وإبلاغهم موقف ادارة السجن.
وبينت الوزارة أن ادارة السجن أبدت الموافقة على السماح لذوي الأسرى الأردنيين بزيارة أبنائهم داخل السجون مرة كل شهر، كما وافقت على تجميع الأسرى في سجن واحد لتسهيل عملية الزيارة، بالإضافة الى السماح للقنصل الأردني أو السفير الاردني بزيارتهم والإطلاع على أوضاعهم والاستماع لمطالبهم.
وأوضحت الوزارة أن الأسرى بعد هذا اللقاء لا زالوا مستمرين في اضرابهم عن الطعام حتى تحقيقي مطالبهم التي أعلنوا عنها وهي الخروج من السجون الإسرائيلية وقضاء الحكم في السجون الاردنية حسب اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل كما حدث مع زميلهم الأسير سلطان العجلوني.
وأضافت أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام متدهورة للغاية وقد اضطرت إدارة السجن إلى نقل الأسير القائد عبد الله البرغوثي من عيادة سجن الرملة الى مستشفى "العفولة" مع بقاء كلا من الأسير منير مرعي وعلاء حماد حمزة عثمان والأسير محمد الريماوي داخل عيادة سجن الرملة.