وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتصالات المقالة تحتفل بتدشين طابع بريد يجسد انتصار المقاومة

نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 16:09 )
غزة- معا - احتفلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقالة، اليوم الاربعاء، بتدشين طوابع بريد تجسد معركة حجارة السجيل التي بدأت في الرابع عشر من نوفمبر الماضي واستمرت ثمانية ايام.

واقيم الاحتفال امام منزل الشهيد احمد الجعبري في حي الشجاعية شرق غزة، تكريما ووفاء لدوره وتخليدا لذكراه حيث يحمل الطابع البريدي صورته.

وحضر الاحتفال زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء ووزير المالية بالمقالة ممثلا عن دولة رئيس الوزراء واسامة العيسوي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأسامة المزيني وزير التربية والتعليم العالي ولفيف من قادة العمل الوطني والإسلامي ووجهاء الحي وعائلة الشهيد احمد الجعبري وممثلي شركتي جوال والاتصالات الفلسطينية.

من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة والاعلام سمير حمتو ان وزارة الاتصالات اولت جل اهتمامها لاصدار طوابع بريدية تجسد مناسبات وطنية ودينية وثقافية مختلفة، معتبرا الطوابع البريدية موروثا اجتماعيا وسياسيا ووطنيا تبرز اهم الانجازات في المجالات الثقافية والسياحية والرياضية وتخلد العظماء والمشاهير من القادة وهي سلاح فعال لفضح جرائم الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

ثم القى وزير الاتصالات أسامة العيسوي كلمة اكد فيها ان الوزارة من منطلق الواجب تجاه العظماء تدشن هذا الطابع الذي تظهر فيه صورة الشهيد احمد الجعبري والذي جاء بعنوان وانتصرت غزة ليكون الطابع سفير لفلسطين وللشعب الفلسطيني في الخارج.

وأضاف العيسوي أن هذه الطوابع هي رسالة من الحكومة الفلسطينية للعالم ولكل المستسلمين بأن غزة ستبقى متمسكة بالمقاومة التي هي خيار التحرير, وأن هذا الطابع هو سفير متجول على أجنحة الرسائل لكل العالم حتى تثبت بأن شعب غزة هو شعب عظيم ويعظم الشهداء ويخلد ذكراهم.

بدوره، قدم رئيس لجنة إصدار الطوابع البريدية بالوزارة منذر كراز شرحا حول الطوابع مبينا ان رسوماته ترمز للحق المشروع للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، وكذلك يظهر الطابع صورة للشهيد القائد أحمد الجعبري، والبطاقة البريدية عبارة عن لوحة فنية تجسد وحدة المقاومة الفلسطينية في معركة حجارة السجيل.

وقال :"إن الطابع الفلسطيني هو السفير الذي يطير على أجنحة الرسائل البريدية، والذي يعتبر رمز من رموز سيادة الدولة، وسجلها التاريخي، ويحمل في طياته ماضيها وحاضرها، و تجسد وتبرز الطوابع الأحداث أولا بأول لتكون شاهدا على العصر".