|
بذكرى النكسة: اعتصام تضامني مع الاسرى امام معتقل عوفر
نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 17:32 )
رام الله - معا - نظمت القوى الوطنية والاسلامية في رام الله والبيرة، اعتصاما تضامنيا مع الاسرى امام معتقل عوفر بمناسبة ذكرى النكسة.
وشارك في الاعتصام عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف وجميل شحادة، وامين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، واعضاء قيادة القوى الوطنية والاسلامية في رام الله والبيرة، وقيادة الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى، والهيئة العليا لمتابعة شؤون اللاجئين وحق العودة، وقادة الفعاليات النضالية، ومؤسسات المجتمع المدني وعدد كبير من طلبة جامعة بير زيت، وعدد من اهالي الاسرى وحشد من المواطنين. ورفع المعتصمون صور الاسرى والشعارات المطالبة بالافراج عن الاسرى، والمنددة بالاحتلال وسياسة واجراءات ادارة سجونه. ودارت مواجهات بين المعتصمين وجنود الاحتلال اللذين اطلقوا قنابل الغاز والاعيرة النارية والمطاطية لقمع وتفريق المعتصمين. واكد ابو يوسف ان الذكرى الاليمة للنكسة تزيد الشعب الفلسطيني اصرارا على تمسكه بثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وفقا لما نص عليه القرار الدولي 149، كما وتزيده اصرارا على مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال وتحقيق استقلاله الوطني الناجز. وقال ان الاسرى والاسيرات والاسرى العرب في سجون الاحتلال، هم مناضلون من اجل حرية ارضهم وشعبهم، وتسري عليهم القوانين والاعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقات جنيف الرابعة التي تصون حقوق الاسرى، وتقضي بالافراج عنهم على الفور، الامر الذي يتنكر له الاحتلال وتصر ادارة سجونه على مواصلة سياساتها التي اودت بحياة مئات الاسرى، واصابت الالاف منهم بالامراض المزمنة والمميتة. ودعا ابو يوسف مؤسسات المجتمع الدولي كافة للوقوف امام مسؤولياتها القانونية والاخلاقية اتجاه الاسرى وقضيتهم ومطالبهم العادلة، وفي مقدمتها الافراج عنهم دون قيد او شرط. من جهته، حيا محمد ابو الخير عضو قيادة القوى وقيادة الهيئة العليا لشؤون الاسرى، نضال الحركة الاسيرة وتضحياتها العظيمة عبر مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني. وقال ان الحركة الاسيرة شكلت على الدوام رافدا اساسيا من روافد الثورة الفلسطينية، وما زالت نضالاتها وتضحياتها تشكل زخما ودافعا اضافيا لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام، وتقدم مسيرة الفلسطينيين نحو الحرية وازالة الاحتلال. واعتبر ابو الخير ان مناسبة النكسة الاليمة تعيد الى اذهان الفلسطينيين واحرار العالم، صورة وواقع المعاناة المتواصلة منذ عام النكبة 1948، مرورا بعام النكسة 1967 ، وما يواجهه الشعب الفلسطيني الى اليوم من سياسات التهويد والاقتلاع والتهجير والقتل والاعتقال، التي يمارسها الاحتلال بهدف كسر ارادته وطمس هويته الوطنية، والقضاء على قضيته العادلة ومشروعه الوطني. |