في ذكرى النكسة- حزب الشعب يدعو للإسراع في الانضمام للمنظمات الدولية
نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 17:51 )
رام الله - معا - دعا حزب الشعب الفلسطيني الى الاسراع في الانضمام للمنظمات والمؤسسات الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة، خصوصا بعد اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطين.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الحزب بمناسبة الذكرى الـ 46 للعدوان الإسرائيلي واحتلال الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، بالإضافة لأراض عربية أخرى.
وقال الحزب ان الانضمام لمنظمات الأمم المتحدة هو حق شرعي يجب الاستفادة منه إلى ابعد الحدود ودون تردد، داعيا لاستخدام ذلك في مواجهة سياسية التعنت الإسرائيلي واستمرار سياسية الاستيطان والعدوان، ورفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، علاوة على رفضها الإفراج عن الأسرى وإطلاق العنان للمستوطنين لممارسة اعتداءاتهم تحت حماية جيش الاحتلال في كافة المدن والقرى الفلسطينية.
وشكك الحزب في بيانه من الاعتماد على جولات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، مشيرا الى مواصلة الاحتلال سياسة فرض الأمر الواقع عبر استمرار الاستيطان وتوسيعه وتصعيده خاصة في القدس والأغوار وغيرها من الأراضي الفلسطينية.
وأشار الحزب أن حكومة نتنياهو تجد في تحركات كيري فرصة لمواصلة سياستها الاستيطانية من جانب، ومن جانب آخر فرصة لإيهام الرأي العام الدولي بمساعي تحريك عملة السلام، وهو أمر يرقى إلى مستوى ذر الرماد في العيون، مشددا على أن الهدف المباشر أمام الشعب الفلسطيني يتمثل في إنهاء الاحتلال وتكريس الاستقلال التام لدولة فلسطين على كامل الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين وفقا للقرار 194 الأمر الذي يتطلب تعزيز صمود المواطنين والتخفيف من الأعباء الاقتصادية التي يئن تحت وطأتها المواطن، والعمل على تصعيد المقاومة الشعبية وتكثيفها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، وتشكيل جبهة مقاومة شعبية لهذا الغرض، بالإضافة لاستثمار التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كافة المحافل الدولية ومحاصرة الاحتلال وفضح سياساته.
وختم الحزب بيانه التأكيد على ضرورة الكف عن المماطلة والتسويف في تطبيق اتفاق المصالحة، داعيا لتنفيذه من خلال الإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتحديد موعد لإجراء الانتخابات حسبما تم الاتفاق عليه بتوافق وطني شامل.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره الحزب بمناسبة الذكرى الـ 46 للعدوان الإسرائيلي واحتلال الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، بالإضافة لأراض عربية أخرى.
وقال الحزب ان الانضمام لمنظمات الأمم المتحدة هو حق شرعي يجب الاستفادة منه إلى ابعد الحدود ودون تردد، داعيا لاستخدام ذلك في مواجهة سياسية التعنت الإسرائيلي واستمرار سياسية الاستيطان والعدوان، ورفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، علاوة على رفضها الإفراج عن الأسرى وإطلاق العنان للمستوطنين لممارسة اعتداءاتهم تحت حماية جيش الاحتلال في كافة المدن والقرى الفلسطينية.
وشكك الحزب في بيانه من الاعتماد على جولات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، مشيرا الى مواصلة الاحتلال سياسة فرض الأمر الواقع عبر استمرار الاستيطان وتوسيعه وتصعيده خاصة في القدس والأغوار وغيرها من الأراضي الفلسطينية.
وأشار الحزب أن حكومة نتنياهو تجد في تحركات كيري فرصة لمواصلة سياستها الاستيطانية من جانب، ومن جانب آخر فرصة لإيهام الرأي العام الدولي بمساعي تحريك عملة السلام، وهو أمر يرقى إلى مستوى ذر الرماد في العيون، مشددا على أن الهدف المباشر أمام الشعب الفلسطيني يتمثل في إنهاء الاحتلال وتكريس الاستقلال التام لدولة فلسطين على كامل الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين وفقا للقرار 194 الأمر الذي يتطلب تعزيز صمود المواطنين والتخفيف من الأعباء الاقتصادية التي يئن تحت وطأتها المواطن، والعمل على تصعيد المقاومة الشعبية وتكثيفها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، وتشكيل جبهة مقاومة شعبية لهذا الغرض، بالإضافة لاستثمار التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كافة المحافل الدولية ومحاصرة الاحتلال وفضح سياساته.
وختم الحزب بيانه التأكيد على ضرورة الكف عن المماطلة والتسويف في تطبيق اتفاق المصالحة، داعيا لتنفيذه من خلال الإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتحديد موعد لإجراء الانتخابات حسبما تم الاتفاق عليه بتوافق وطني شامل.