وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المعهد الوطني يشهد مناقشة عدد من المشاريع ضمن برنامج القيادة المدرسية

نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 18:34 )
رام الله - معا - شهدت أروقة المعهد الوطني للتدريب التربوي مناقشة مشاريع طورها مديرون مشاركون في البرنامج من مديريتي رام الله وأريحا، تتويجا للجهود المبذولة من المعهد الوطني للتدريب التربوي، بالتعاون مع الإدارة العامة لمتابعة الميدان في وزارة التربية والتعليم لتطوير قدرات مديري المدارس ضمن برنامج القيادة المدرسية.

جاء ذلك بمشاركة شهناز الفار مدير عام المعهد، وأيوب عليان مدير تربية رام الله والبيرة، ومحمد الحواش مدير تربية أريحا، وعزمي بلاونة من الإدارة العامة للمتابعة الميدانية، علاوة على طاقم المعهد الوطني للتدرب التربوي وعدد من رؤساء الأقسام في المديريات.

ورحبّت الفار بالمشاركين وبلجنة تقييم المشاريع، مبينّة أن أهمية اللقاء تكمن في كونه يتيح الوقوف على مخرجات نوعية البرنامج التدريبي الذي خضع له المديرون على مدار فصلين دراسيين، وبما يعزز استحضار الممارسة التربوية المستندة إلى تطبيقات تربوية حديثة، وهو ما يحرص المعهد على تحقيقه دوما في برامجه لرفد الجهود الهادفة الى تحسين نوعية التعليم، مؤكدة أن النجاحات التي لامسها برنامج القيادة المدرسية تؤسس لتطوير برامج مستقبلية مماثلة، مشيرة إلى أن تطوير القيادات التربوية ممثلة بمديري المدارس هو ضمانة تحقيق التطور.

واكد الحواش أن مدير المدرسة حجر الزاوية في التغيير التربوي المنشود، معبرا عن ثقته في أن تكون المشاريع خطوة على الطريق لمواصلة العمل، ومعتبرا برنامج القيادة المدرسية من البرامج بعيدة المدى التي تتقاطع في تفريعاتها والغايات المنشودة لتحسين نوعية التعليم والتعلم.

ونوه عليان إلى أن المبادرات التي يطورها المديرون والمعلمون تستحق الاهتمام، نظرا لما تحوزه من قدرة على بعث الحياة في العملية التعليمية التعلمية ولما تكتنزه من أفكار خلاقّة، مؤكدا أن التغيير يبدأ من المدرسة، فالمدير قائد تربوي، ومن هنا فإن نقاش المشاريع هو في المحصلة لتبادل الخبرات وإثراء التجربة، شاكرا المعهد لتبنيّه برنامج دبلوم القيادة المدرسية لما أوجده من حراك في أوساط مديري المدارس.

وتحدّث بلاونة نيابة عن محمد القبج مدير عام المتابعة الميدانية، مؤكدا أن برنامج القيادة المدرسية يعكس عمل المضامين ويفرد حيزا للشراكة بين الإدارات العامة، وهو بمخرجاته حتى اللحظة من المرتكزات التي يمكن التعويل عليها للتطوير.

وكانت المشاريع المعروضة على النحو الآتي:

مديرية رام الله والبيرة:

دور الغرف التخصصية في إدارة عملية التعليم والتعلم/أ. جميل سعدات.
دور التكنولوجيا في تفعيل التعلم النشط/ أ.حياة عبد الهادي.
اتجاهات المعلمات نحو توظيف الحاسوب في العملية التعليمية/أ.نداء عبد ربه.

مديرية أريحا:

توظيف غرف المصادر لمعالجة ضعف التحصيل/ أ.ليالي جابر.
فاعلية استخدام التكنولوجيا في تحسين مستوى التحصيل/ أ.مصطفى بني مطر.
دور القيادة التحويلية في تنمية التفكير الناقد للمعلمين/ أ. نصوح العلي.

وفي نهاية النقاشات، أجيزت المشاريع المقدمّة من المديرين، وخلص المشاركون في نهاية اليوم إلى مجموعة من التوصيات، وتم الاتفاق على رصد أبرز التوصيات في المشاريع تمهيدا لتقديمها في تقرير خاص، موصيين بعقد مؤتمر تربوي لنقاش الأبحاث بشكل مستفيض.

وذكرت مصادر المعهد الوطني للتدريب أن هناك برنامجا خاصا لاستكمال نقاش المشاريع الأخرى للمديرين المشاركين من بقية المديريات في الأيام القليلة القادمة، في حين عبّر المديرون الذين نوقشت مشاريعهم عن بالغ التقدير لطاقم المعهد الوطني للتدريب التربوي لحرصه أفراده دوما على تقديم البرنامج بشكل نوعي.