وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"ملاّك الأراضي" يغلقون شاطئ بحر النصيرات

نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 20:29 )
غزة- تقرير معا - اشتهر شاطئ مخيم النصيرات قديما بقبلة المتنزهين الغزيين نظرا لطول ساحله واتساعه, لكن اختلف المشهد الان ولم يعد يستقل المتنزهين نظرا لازمات اختلقها "ملاكي الأراضي الساحلية"، إضافةً إلى التقاء وادي غزة بمياه ساحل المخيم.

المواطن أبو جيفارا من سكان مخيم النصيرات قال لمراسل معا:"تمتد مساحة ملاك الأراضي الساحلية من مدخل النصيرات بدءً بمنتجع أبو حصيرة، وانتهاءً بمنتجع الزعيم جنوباً، أي ما يقدر بأكثر من نصف مساحة الكلية للساحل".

وأضاف أبو جيفارا:"ما تبقى من ساحل البحر تعمل البلدية على تأجيره لأصحاب الاستراحات "الكافيتريات"، الشيء الذي يقف دون تمتع المصطافين بمساحات من الساحل"..ان مصطافي مخيم النصيرات وبعض الزائرين يتمتعون بحرية التنقل عبر الساحل عبر مساحاتٍ ضيقة للغاية.

واتهم بلدية النصيرات بعدم التدخل لانهاء ما اسماها احتكار ملاك الأراضي لكثير من مساحات شاطئ بحر النصيرات.

وفي هذا الشأن ساق محمد أبو شكيان رئيس بلدية النصيرات لمراسل معا اسباب اختناق المصطافين دون ان يقدم حلولا . مضياف":"يعاني ساحل بحر النصيرات من مشاكل عدة، أبرزها التقاء مساحه وادي غزة بالساحل، حيث يعمل هذا الالتقاء على طرد المصطافين لما ينشره الوادي من أوبئة وقذارة في بحر النصيرات، مشيراً إلى ضيق مساحة ساحل بحر النصيرات مقارنةً بعدد سكان المخيم، وأعداد المصطافين الذين يزورونه صيفاً.

وأضاف كما ان ملاك الأراضي الساحلية عملوا على إغلاق مساحات من الساحل بحجة امتلاكهم للأراضي، وفتح بعض المداخل الخاصة"، داعياً كافة المصطافين الى الإبلاغ عن مثل هذه الحالات لإدارة البلدية.

وتابع أبو شكيان حديثه قائلا:"كما ان الميناء الذي انشيء حديثاً شغل مساحة لا بأس بها من المساحة الكلية لساحل بحر النصيرات، الشيء الذي أخاف المصطافين من الاعتلاق بشباك الصيادين، ومن ثم عدم اقترابهم على هذه المساحة".

وشدد أبو شكيان على ضرورة فتح ساحل بحر النصيرات أمام المصطافين، وعدم إغلاق مساحات حتى لو كانت صغيرة.