|
الوزير ابو سنينة : اطلاق سراح جميع الاسرى كفيل بانطلاقة قوية للعملية السلمية
نشر بتاريخ: 14/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 00:21 )
بيت لحم -معا- صرح وزير شؤون الاسرى سليمان ابو سنينة ان دور وزارة شؤون الاسرى والمحررين في صفقة التبادل المزمعة ، اقتصر على تقديم معلومات لوجستية عبر تقديم المعلومات التفصيلية والارقام والاحصائيات التي تبين تعداد المعتقلين سوءا القدامى او اسرى العزل او المرضى او النساء الاسيرات او اية حالات انسانية في داخل المعتقلات الاسرائيلية .
وبين ابو سنينة ان موضوع التفاوض واتمام اجراءات الصفقة ليس من مهام الوزارة او الحكومة ذلك ان المجموعة الاسرة للجندي شاليط هي التي تقوم ببحث تفاصيل ومعايير الصفقة وتقديمها للجانب المصري حلقة الوصل مع الجانب الاسرائيلي في عملية التبادل . جاءت تصريحات الوزير ابو سنينة في حوار مع الصحافي (فومايكا حاجي) مدير مكتب صحيفة (طوكيو شيم بن) اليابانية في القاهرة ، تناول بحث اخر المستجدات على قضية تبادل الاسرى الفلسطينيين مع الجندي الماسور شاليط . كما اكد الوزير ابو سنينة ضرورة التحرك العاجل والفوري لهيئات المجتمع الدولي الحقوقية والانسانية الفاعلة لخلق معايير عادلة ومتوازنة للاهتمامات والمطالب الدولية القاضية بالافراج عن الجندي الاسرائيلي شاليط في ظل التجاهل العالمي لوجود ما يزيد عن عشرة الاف فلسطيني داخل المعتقلات والسجون التي يعزل فيها قادة الحركة الاسيرة وممثلي الشعب الفلسطيني المنتخبين في ظروف لاانسانية اضافة الى اعتقال النساء والاطفال والمرضى، موضحا ان الصراع الجاري في المجتمع الدولي هو صراع مصالح لا مبادىء مما يجعل اختلال المواقف الدولية في نظرته الى قضايانا غير منصفة ومتحيزة .. وتطرق ابو سنينة في معرض رده على سؤال الصحافي الياباني حول اعتقاده بامكانية التوصل الى اتفاق سياسي تكتب له الحياة بين الاسرائيليين والفلسطينيين قائلا :"ان اطلاق سراح جميع الاسرى كفيل بانطلاقة قوية للعملية السلمية اذ ان الرئيس ابو مازن لم ولن يدخر جهدا في العمل والاستمرار لتذليل كل العقبات امام تحرير الانسان الفلسطيني من اسره .. سواء كان ذلك قبل اسر شاليط او بعده .. ". |