|
اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى تنظم اعتصاما تضامنيا في صور
نشر بتاريخ: 06/06/2013 ( آخر تحديث: 10/06/2013 الساعة: 09:44 )
لبنان - معا - نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وفي إطار الحملة الأهلية لنصرة فلسطين اعتصام خميس الاسرى (62) أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، في مدينة صور، في ذكرى يوم المفقود العربي وفي الذكرى 31 للحرب الاسرائيلية على لبنان تضامناً مع الاسرى في سجون الاحتلال وتضامنا مع مفقودي تجمع اللجان والروابط الشعبية وجبهة التحرير الفلسطينية، وكان قادة وممثلو احزاب وقوى وهيئات وجمعيات لبنانية وفلسطينية وعربية.
ورحب محمد الجباعي مسؤول الاعلام في حركة فتح بمنطقة صور بالحضور، مشيدا بصلابة الاسرى والمعتقلين في وجه الاجراءات التعسفية بحقهم، داعيا الى الافراج عنهم والعمل من اجل كشف مصير المفقودين اثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان. والقى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة كلمة، قال فيها: "من مدينة المقاومة مدينة الامام موسى الصدر اعاده الله نؤكد بهذه الفعالية وبمناسبة ذكرى النكسة الـ46 على تمسك شعبنا بخيار المقاومة بكافة اشكالها بوثوابته الوطنية المشروعة وفي المقدمة إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها وممتلكاته". واضاف الجمعة ان التضامن مع آلاف الاسرى والاسيرات الذين يتعرضون لأبشع أنواع البطش والقمع، مؤكدا ان السياسة التي تمارس بحق الاسرى وفي مقدمتهم االأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، ووائل سماره ورفاقه، ومروان البرغوثي، وابراهيم ابو حجلة والكثير من الأسرى وفي مقدمتهم الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام، تتطلب تحركا عاجلا لانهم مناضلون من اجل حرية ارضهم وشعبهم، وتسري عليهم القوانين والاعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقات جنيف الرابعة التي تصون حقوق الاسرى، وتقضي بالاطلاق سراجهم دون اي قيد او شرط، وتوجه بتحية التقدير والاعتزاز لكل الاسرى والاسيرات والأسرى العرب وأسرى الحرية في العالم، معرباً عن تضامن الجبهة مع عوائل واسر المفقودين الابطال الذين ما زال مصيرهم مجهول منذ الاجتياح الاسرائيلي للبنان صيف عام 1982 وفي مقدمتهم سعيد اليوسف وبلال ومحمد المعلم وعببدالله عليان ومحمد فران وحسين دبوق ويحي سكاف والالاف من المفقودين. |222392| والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو قيادة اقليم لبنان في حركة فتح يوسف زمزم، اشار فيها الى ما تقوم به حكومة الاحتلال من عدوان ضد الشعب الفلسطيني ومن إمعان وإذلال للاسرى وفي مقدمتهم احمد سعدات ومروان البرغوثي وابراهيم ابو حجلة وكافة المناضلين والمناضلات والتضييق عليهم وممارسة الإهانة بكرامتهم البشرية، مطالبا المؤسسات الدولية بالتحرك لدعم قضية الأسرى وصمودهم والكشف عن مصير المفقودين وفي طليعتهم سعيد اليوسف وحسين دبوق ومفقودي تجمع اللجان والروابط الشعبية وعبدالله عليان ومحمد فران وكل المفقودين اثناء الاعتداءات الاسرائيلية للبنان. والقى كلمة الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين امين سرها احمد طالب، واكد على وقوف وتضامن الحزب والمقاومة مع الاسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية ومروان البرغوثي وكل الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، داعيا الى الكشف عن الاسرى المفقودين وفي مقدمتهم سعيد اليوسف وعبدالله عليان ومحمد فران ويحي سكاف. والقى كلمة مؤسسة بيت اطفال الصمود محمود جمعة فوجه تحية التقدير والإجلال الى الاسرى الابطال، مؤكدا على اهمية مواصلة النضال للتضامن مع هؤلاء الابطال الذين يجسدون راية فلسطين، مشددا على التمسك بخيار المقاومة كخيار من اجل اطلاق سراح الاسرى وتحرير الارض، مشيدا بعمق الترابط والتواصل التاريخي في النضال الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني. وتحدث امين سر اللجنة الوطنية للدفاع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يحي المعلم، وقال:"في اعتصامنا هذا نناشد احرار العالم لرفع الصوت عاليا من اجل التدخل السريع لمعرفة مصير مفقودينا من اللبنانين والفلسطينين والعرب على يد الاحتلال الاسرائيلي، واليوم نحن نتساءل هل يقتل الجرحى والاسرى بغية المتاجرة بالاعضاء البشرية؟ ام انهم في مدافن الارقام؟ وما مصير محمد المعلم الذي اصيب في كتفه على جسر نهر الاولى بشهادة الاسيرين المحررين حمزة يزبك وهاشم ابراهيم حين وقعا في الاسر مع المعلم من مساء يوم 6/6/1982 وقد تحررا من معتقل انصار مطلع عام 1984 وما مصير مفقودي حرب 1956 و1967 اليس شهادة دامغة على ما نقول، اسئلة نطرحها متمنين على اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي المساعدة في اجراء الاتصالات للاجابة عنها". |222393| واكد استمرار الاعتصامات التضامنية مع الاسرى حتى الافراج عنهم، قائلا ان اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق ستبقى تحمل راية الاسرى بما تمثل من رسالة انسانية لكل حر في العالم والتي تؤكد من خلال الاعتصام الشهري على أنها تنتصر للشعوب المقهورة. وسلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحي المعلم وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وعضو قيادة حركة فتح يوسف زمزم وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ابو فراس ايوب وامين سر الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين احمد طالب وعبد اللطيق شماس عضو تجمع اللجان مذكرة ممثل إلى الصليب الأحمر الدولي. نص مذكرة من اهالي المفقودين، واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان. "في ذكرى 6 حزيران، يوم المفقود العربي والفلسطيني في سجون الاحتلال نرفع إلى حضرتكم نحن اهالي المفقودين لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي واللجنة الوطنية هذه المذكرة المغمسة بدموع الامهات والاباء والزوجات ووجع وآهات الاشقاء والشقيقات لعلها تلقى الصدى في ضمائر النفوس الحرة لدى مؤسستكم الكريمة ولدى بعثات الصليب الاحمر في كافة انحاء العالم. لقد مضى على مفقودينا اكثر من اثنين وثلاثين عاما لا نعرف مصيرهم، ولا نعرف اماكنهم، ولا نعرف اخبارهم، والشهود يؤكدون وجودهم مع الاحتلال وذلك حين تم نقلهم بآلياته إلى جهات مجهولة، ومن هؤلاء ابراهيم نور الدين وبلال الصمدي وحيدر زغيب وفواز الشاهر ومحمد معلم ومحمد شهاب كما نذكر أيضاً من المفقودين سعيد اليوسف وحسين دبوق وعبد الله عليان ومحمد فران وعمار العبد الله ورشيد آغا وحسن طه واحمد رحيل وعميد الاسرى يحيى سكاف وغيرهم. واليوم نحن نتساءل هل يقتل الاحتلال الجرحى والاسرى بغية المتاجرة بالاعضاء البشرية؟ ام انهم في مدافن الارقام؟ وما مصير محمد المعلم الذي اصيب في كتفه على جسر نهر الاولى بشهادة الاسيرين المحررين حمزة يزبك وهاشم ابراهيم حين وقعا في الاسر مع المعلم من مساء يوم 6/6/1982 وقد تحررا من معتقل انصار مطلع عام 1984 وما مصير مفقودي حرب 1956 و1967 اليس شهادة دامغة على ما نقول، اسئلة نطرحها متمنين على اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي المساعدة في اجراء الاتصالات للاجابة عنها. فمقابر الارقام هي احدى الجرائم الكبرى بحق الانسانية إلتي ترتكبها سلطات الاحتلال في فلسطين، ولا بد من تحرك كل المؤسسات الانسانية العالمية وفي المقدمة منها الصليب الاحمر الدولي لمعرفة وتحديد هوية اصحاب الجثامين المدفونين في مقابر الارقام التي ابتدعتها سلطات الاحتلال الذين ما زال يعاني منها اهالي المفقودين معاناة ما بعدها معاناة بانتظار عودة ابنائهم، وترى اللجنة انه لا بد من التنسيق بين اللجنة والصليب الاحمر الدولي واهالي المفقودين لكشف مصيرهم أو على الاقل لتشكيل لجنة تقصي حقائق للتعرف على الجثث الموجودة في مقابر الارقام وتحديد هوية اصحابها. لــــذلــــك نطالبكم، بالافراج دون شروط عن سائر الاسرى والمعتقلين، كشف مصير المفقودين لدى الاحتلال، تشكيل لجنة دولية للتحقيق باوضاع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وصولاً إلى محاكمة كل مسؤول عن ارتكاب جرائم ضد الانسانية، وبانتظار الافراج عن الاسرى والمعتقلين، تأمين تواصل شفاف بين الاسرى والمعتقلين وبين ذويهم بعيداً عن اساليب الابتزاز والانتهاك التي يمارسها المحتل الاسرائيلي، اعتبار كل الاحكام الصادرة عن المحاكم التي نصبها المحتل او ادواته احكاماً باطلة لانها تصدر عن محاكم غير شرعية وغير قانونية، وتحميل كل من يصدرها أو ينفذها مسؤولية اعماله الجرمية مهما طال الزمن". |