وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الزراعة تحتفل بموسم قطف البطيخ والشمام بسهل البقيعة

نشر بتاريخ: 06/06/2013 ( آخر تحديث: 06/06/2013 الساعة: 16:04 )
طوباس - معا - احتفلت وزارة الزراعة وبحضور وزير الزراعة وليد عساف ونائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد والأخوة عبد الحكيم وعبد الناصر عبد الرازق أصحاب مزارع البقيعة الحديثة وموفق دراغمة مدير عام شركة الفرات الزراعية في البقيعة ومدير الزراعة المهندس مجدي عوده ومدير عام الإرشاد إبراهيم قطيشات وابراهيم رضوان فقها رئيس جمعية الخضراء التعاونية في الأغوار الشمالية، ووفد من مؤسسة جايكا والخبير الياباني في تطعيم البطيخ وطاقم قسم الإنتاج النباتي ومزارعين من الأغوار الشمالية وطمون بموسم قطف البطيخ والشمام في سهل البقيعة.

من جانبه، رحب مجدي عودة بالوزير والحضور وقدم شرحاً عن زراعة البطيخ والشمام والهدف منه تشجيع المزارعين على زراعة أفضل الأصناف، كما أكد عودة عن الخلل في المشاهدة والأصناف وتاريخ الزراعة والتي تم تجاوزها.

وشدد أحمد الأسعد نائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية على ضرورة الوقوف إلى جانب المزارعين في محافظة طوباس, حيث تتمتع هذه المنطقة بخاصية من حيث الزراعة والإستثمار وطالب الأسعد نائب المحافظ المستثمرين الفلسطينيين في الداخل والخارج على الإستثمار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، مؤكداً وقوف السلطة الوطنية الفلسطينية بجانبهم في هذه المنطقة بالذات والتي لا تقل أهميتها عن القدس.

واعلن وزير الزراعة المهندس وليد عساف عن عودة زراعة البطيخ والشمام إلى سابق عهده في سهل البقيعة ويعد هذا اليوم تاريخي بالنسبة للمزارعين والمواطنين في قطافه من هذا السهل الفلسطيني الخصب, وهو رمز الصمود والتحدي والذي كان سابقاً مسرحاً للتدريبات العسكرية الإسرائيلية والآن أصبح مزروعاً بالبطيخ والشمام عدا عن الخضروات الأخرى.

وقدم عساف التهاني للمزارع الفلسطيني بزراعة هذا الصنف وخصوصا في هذه المنطقة بالذات في مزارع البقيعة الحديثة, مؤكداً للمزارعين دعم وزارة الزراعة وخاصة الطرق الزراعية للوصول إلى هذا السهل بكل راحة وبدون عوائق وحيا المزارعين في الأغوار والبقيعة وتحيز الوزارة هو لسبب وجود أفق مبشر لهذه المنطقة.

وأشار عساف للاستثمار في أصناف جديدة والتوفير في المياه، مما يوفر دخل جيد للمزارعين وتوفير الأيدي العاملة للقطاف يعني الحد من البطالة وبالتالي الإسهام في زيادة الدخل القومي ولحل مشاكل الأسر الإقتصادية.

وأكد عساف أنه في العام القادم يجب زيادة المساحة لأنه أصبح لدينا خبره جيده حول تاريخ الزراعة والأصناف المناسبة, موضحا أن مواصفات البطيخ المحلي أكثر جودة في هذه المنطقة، وأيضاً أدخلت زراعة الجزر والبطاطا الحمراء, كما تم البحث عن آفاق التصدير للبطاطا مع الأردنيين والتشجيع على زراعة الجوافا الناجحة في الأغوار, متطرقا إلى مشاكل المياه وحلها.

من جهة أخرى، اكد إبراهيم قطيشات مدير عام الإرشاد في وزارة الزراعة على شعار وزارة الزراعة وبأنه لن يخسر مزارع وهي تنم عن سياسة الإرشاد في الوزارة وهذا هو خط الدفاع الأول ضد الإحتلال وقدرة المزارع على الصمود والتحدي, مؤكدا أن معظم دول العالم مفتوحة أسواقها للمنتجات الفلسطينية.

من جهة أخرى، تناول مدير مشروع إيفاب "Any way" انه مفاجأه للحضور والمستهلك الفلسطيني في هذا النوع من البطيخ وعبر عن سروره وتقديره لجهود المزارعين وطواقم الوزارة والمشاتل في إنجاح مشاهدات البطيخ.

يذكر ان مدير إيفاب كان مصدوماً لوجود البطيخ الإسرائيلي في السوق الفلسطيني مع العلم أن الظروف الجوية مناسبه لزراعة 30 ألف دونم في السابق كانت تزرع بالبطيخ إلا انها إنحصرت بسبب أمراض التربة ومنذ خمس سنوات نحاول غدخال البطيخ المطعم للوصول إلى هذا النجاح وإنتاج بطيخ ذو طعم ممتاز.

وفي السياق ذاته، أشاد عبد الحكيم عبد الرازق وهو أحد المزارعين والمالكين لمشاريع البقيعة الحديثة بجهود وزارة الزراعة وطالب بتركيز الضوء على منطقة سهل البقيعة لأنها منطقة منكوبة وأن هذه المنطقة يجب على وزارة الزراعة مساعدة المزارعين بحفر الآبار الارتوازية من اجل توفير خطوط مياه ناقله وتكاليف باهضة ومد خطوط الكهرباء لهذه المنطقة بالسرعة الممكنة وأن تجربة زراعة البطيخ منذ ثلاث سنوات كان هناك خسائر مادية فادحة وزراعة هذا الموسم واليوم قطافه ممتاز بعد قيامهم بالتعاون مع وزارة الزراعة ومؤسسة جايكا.