|
وفد برلماني فلسطيني يشارك في ندوة اقليمية
نشر بتاريخ: 06/06/2013 ( آخر تحديث: 06/06/2013 الساعة: 16:56 )
بيت لحم - معا - اختتم وفد برلماني فلسطيني مشاركته في ندوة اقليمية تحت عنوان تطور العلاقة بين المواطن/ة والبرلمان في المنطقة العربية في العاصمة المغربية الرباط لِلفترة من 5-6/حزيران 2013.
وعقدت الندوة بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان المغربي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، وبمشاركة واسعة لممثلين من البرلمانات العربية، وقد ضم الوفد عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية والنواب جميل مجدلاوي،د.سحر القواسمي والمستشار د.دواس دواس.. وفي كلمة خلال الندوة عرض النائب مجدلاوي امام المشاركين التجربة الفلسطينية البرلمانية لدور النائب الفلسطيني في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه المجلس التشريعي من حالة عدم انعقاد. وتطرق مجدلاوي لخصوصية الحالة الفلسطينية والبرلمان الفلسطيني في ظل وجود المجلس الوطني الفلسطيني البرلمان الجامع للشعب الفلسطيني المجلس التشريعي الفلسطيني داخل الوطن. ونوه مجدلاني الى ما يواجه المجلس التشريعي الفلسطيني من تحديات وتعقيدات بسبب سياسات الاحتلال الإسرائيلي من اعتقال من للنواب المنتخبين من الشعب الفلسطيني واصدار احكام جائرة بحقهم وفي مقدمتهم النائب مروان البرغوثي عضواللجنة المركزية لحركة فتح الذي حكم بالسجن المؤبد والنائب احمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي حكم ب 30 عاما، اضافة الى استمرار اعتقال11 نائبا فلسطينيا كان اخرهم ماجرى فجر اليوم الخميس من اعتقال سلطات الاحتلال للنائب عن كتلة حماس البرلمانية عبد الجابر فقها. وتناول مجدلاوي منع الحركة للنواب الفلسطينيين بين مناطق الوطن الواحد في الضفة وغزة والقدس، إضافة إلى الضغوطات الإسرائيلية والأمريكية التي تسعى لمنع إنجاز المصالحة الفلسطينية واستئناف المجلس التشريعي لعمله. واشار مجدلاوي انه رغم الصعوبات والتحديلت ورغم حالة عدم الانعقاد التي يعيشها المجلس التشريعي الفلسطيني إلا انه تم خلال السنوات الماضية العمل في الكثير من المجالات وسجلت العديد من النشاطات والانجازات على الصعيد البرلماني اهمها: ابتداع صيغة هيئة الكتل والقوائم البرلمانية ومجموعات العمل البرلمانية التي تقوم ببعض مهام المجلس رغم ان قراراتها ليس ملزمة قانونيا حيث تم متابعة ومناقشة كثير من الموضوعات "والقضايا والانشطة"خلال المرحلة الماضية، من اهمها جلسات استماع للعديد من المسؤولين الحكوميين، تشكيل لجان تقصي حقائق لمتابعة بعض القضايا العامة، ابداء الرأي ودراسة القوانين التي يصدرها الرئيس، ومتابعة كثير من شكاوي المواطنين وقضايا محالة من مؤسسات مختلفة ونقابات، ورعاية وتنظيم سلسلة من ورشات العمل المتخصصة التي تناقش كثير من الموضوعات في كافة المجالات. تفعيل حضور ومكانة التمثيل البرلماني الفلسطيني في مختلف المؤسسات والهيئات البرلمانية الدولية واللجان والهيئات المنبثقة عنها، تجربة المكاتب الفرعية ومكاتب النواب، وافتتح المجلس منذ تأسيسه عام 1996 مكاتب فرعية في كافة الدوائر الانتخابية، كانت مهامها استقبال قضايا وشكاوي الجمهور وتم تطوير نظام الكتروني للشكاوى خاص لاستقبال شكاوي الجمهور ومتابعتها مع جهات الاختصاص. وبعد الانتخابات للمجلس التشريعي الثاني افتتحت مكاتب للنواب، ومازالت هذه المكاتب مفتوحة حتى اليوم رغم تعطل عمل المجلس التشريعي, والازمة المالية التي تواجه السلطة. بدعم من الاتحاد الاوروبي وبالتعاون مع الاتحاد الاتحاد البرلماني الدولي وال UNDPبدأ العمل بمشروع للتطوير الاداري والفني للمجلس التشريعي من خلال الامانة العامة للمجلس، اطلاق مشروع المجلس التشريعي الشبابي الفلسطيني بالتعاون بين المجلس التشريعي ومؤسسات المجتمع المدني. وفي هذا السياق اشار النائب مجدلاوي لاهتمام المجلس بضرورة اجراء الانتخابات لقطاع الشباب بوسائل الاتصال الالكتروني كتمرين لامكانية استخدام الوسائل الالكترونية لاجراء الانتخابات العامة في المناطق التي تبرز فيها عقبات الاحتلال. واكد مجدلاوي على ضرورة إجراء الانتخابات الطلابية في الجامعات الفلسطينية كافة لاسيما في قطاع غزة وفقا لمبدأ التمثيل النسبي الكامل. من جانبها، قدمت النائب د.سحر القواسمي عدة مداخلات خلال الورشة تطرقت من خلالها الى تحدي الاحتلال كعائق امام النائب الفلسطيني في التواصل مع ناخبيه، كما نوهت القواسمي الى التجربه الفلسطينية في الية تلقي واستقبال ومتابعة قضايا وشكاوى الجمور الفردية والعامة، ضمن وسائل وآليات مختلفة وضمن سياسة الابواب المفتوحة والشراكة مع الاعلام المحلي وخلق شركاء حقيقيين من خلال الاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وكادر المجلس التشريعي في المقر العام والدوائر للوقوف على شواغل المواطن الفلسطينين،اضافة الى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لكسر الحواجز الجغرافية التي يضعها الاحتلال بين ابناء الشعب الواحد في كافة اماكن تواجده. |