وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقرير: اسرائيل تواصل مخططات الاستيطان والتهويد

نشر بتاريخ: 08/06/2013 ( آخر تحديث: 08/06/2013 الساعة: 10:52 )
نابلس - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، تواصل مخططات الإستيطان والتهويد، خلال الأسبوع الاول من حزيران.

وافاد التقرير ان حكومات اسرائيل المتعاقبة واصلت سياستها القائمة على مصادرة الاراضي الفلسطينية وهدم المنازل واقتلاع الاشجار، تحت ادعاءات باطلة تتمثل في اغراض عسكرية، أو ضرورة امنية، أو املاك دولة، أو بناء من دون ترخيص، لتفرض واقعا جديد على الارض يصعب تغييره في حال تم التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين،

وبين التقرير انه وضمن المحاولات الاسرائيلية لتغيير وجه المدينة، وعبرنة وجهها العربي، نظمت ما تسمى 'سلطة تطوير القدس' الاسرائيلية في البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى ما يسمى 'مهرجان الأنوار' حيث شملت فعاليات المهرجان بناء مجسمات وأشكال فنية باستعمال البعد الضوئي الذي سينعكس على المواقع الأثرية في مدينة القدس، ورافقها تنظيم احتفلات غنائية صاخبة، ومسارات وجولات جماعية على مجمل أنحاء البلدة القديمة في القدس المحتلة، وما تقوم به من تنظيم جولات استفزازية للمستوطنين بشكل يومي، تهدف إلى الصاق الطابع اليهودي على المدينة المقدسة وتزوير الحضارة والثقافة العربية الفلسطينية بالقدس.

واوضح التقرير ان وزير السياحة الإسرائيلي السابق رئيس "مؤسسة حلفاء اسرائيل" بيني ألون، كشف عن جهود يقوم بها برلمانيون دوليون، بهدف نقل سفارات بلدانهم الى القدس، وان وزير البناء الاسرائيلي لا يمنع طرح عطاءات للبناء في الكتلة الاستيطانية في الضفة الغربية وشرق القدس،واجتمع وزير الصناعة والتجارة الاسرائيلي زعيم حزب البيت اليهودي الشريك في الائتلاف الحكومي نفتالي بينت، مع مستوطني البؤرة الاستيطانية عامونا المقامة على اراضي محافظة رام الله، وأعاد امامهم تأكيد التزامه بدعم الاستيطان والمستوطنين، واعداً اياهم بالعمل الجاد من اجل شرعنة بؤرتهم الاستيطانية.

واشار التقرير ان منظمة "بتسيلم" لحقوق الانسان نشرت تقريرا بمناسبة ذكرى النكسة، والتي صادفت في الخامس من حزيران بين حجم المعاناة للشعب الفلسطيني على مدار 46 عاما، وأشارت في تقريرها "تنبع سياسة إسرائيل في مناطق C في الضفة الغربية من الإدراك القائل بأنّ هذه المناطق مُعدّة أولا وأخيرًا لخدمة الاحتياجات الإسرائيلية، واوضحت أن "الإدارة المدنية، وهي الجهة المسؤولة عن تطبيق سياسات الحكومة الإسرائيلية في منطقة C في الضفة الغربية، تسيء استخدام منصبها في إدارة المنطقة لصالح السكان الفلسطينيين، وتطبق سياسة مناقضة تمامًا، محورها تفضيل المصالح الإسرائيلية والاستيطانية على مصالح السكان الفلسطينيين، بشكل منهجيّ"، وفي نفس الوفت واصل المستوطنون اعتداءاتهم الممنهجة على المواطنين الفلسطينين حيث أحرقوا 1500 شجرة زيتون في محافظة نابلس، وعشرات الأشجار في محافظات سلفيت ورام الله والخليل.

وقد تمثلت الإعتداءات التي خلال فترة اعداد التقرير على النحو التالي:

القدس: سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، أوامر هدم إدارية لمنزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك حيث قامت طواقم بلدية الاحتلال، بتصوير منازل في عدة أحياء في سلوان منها بئر أيوب والبستان ووادي حلوة وعين اللوزة، وتم تسليم أمري هدم إداريين لمنزلين يعودان لعائلتي عودة والرجبي في البلدة، فيما داهم موظفو بلدية الاحتلال الاسرائيلي برفقة قوات كبيرة معززة بالكلاب البوليسية، منزل العقيد حسين الكسواني مفوض القدس، حيث اقتحمت هذه القوات منزله للمرة الرابعة خلال هذا الاسبوع وتركت امراً ادارياً يقضي بهدم المنزل الذي تبلغ مساحته 300 متر مربع كما ترك موظفو بلدية الاحتلال أمراً بالهدم الاداري لمحال تجارية تابعة للمفوض الكسواني في بيت حنينا.

وأصيب المواطن نعيم يوسف عليان 62 عاما، بجروح في يده اليسرى، خلال محاولة مستوطن اسرائيلي طعنه بالسكين في رقبته أثناء تواجده في مستوطنة "جيلو"، ووزعت طواقم بلدية الاحتلال في القدس أوامر هدم إدارية على عدد من المنازل في قرية العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص، وقامت بتعليق أمر هدم اداري على منزل علي حسن عليان، بعد تصويره بالكامل.

كما أقرت لجنة التنظيم والبناء في بلدية احتلال القدس، إقامة شارع بديل يربط بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، ما سيمكن إسرائيل من البناء بالمنطقة المصنفة "إي 1"وهو ما سيؤدي إلى قطع التواصل بين جنوب وشمال الضفة، وحسب التخطيط، فإن الشارع المقرر تشييده سيربط بشكل مباشر بين المستوطنات والأنفاق في مداخل القدس المحتلة، ومن هناك إلى مركز المدينة، حيث سيقام في الشارع جدار عال يفصل بين المسافرين الفلسطينيين والإسرائيليين، ما يجعله "شارع أبرتهايد".

واقتحمت مجموعة مؤلفة من 40 طالبا وطالبة جامعيين إسرائيليين المسجد الأقصى من باب المغاربة، وقاموا بجولات إرشادية تمركزت في جهة المصلى المرواني وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال، فيما تخطط لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس على مخطط لإقامة برجين هما الاعلى في المدينة المحتلة، حيث أنه من المقرر أن يقاما هذين البرجين في محيط منطقة سكة القطار على مفرق شارعي "يافا" و"هرتسل"، وسيبلغ ارتفاع كل واحد منهما 150 متراً، وأن كل برج منهما يضم 34 طابقاً، ستشمل على مراكز تجارية ومكاتب وفنادق وغيرها، وفقاً للمخطط، وتحت عنوان "نور القدس 2013" نظمت ما تسمى "سلطة تطوير القدس" مهرجان الأنوار الإسرائيلي الخامس في المدينة، وعلى عدد من أبوابها، وأسوارها.واكتظت شوارع مدينة القدس بالمئات من الإسرائيليين والمستوطنين الذين حضروا الى المدينة من عدة أماكن بالأراضي الفلسطينية، ويشرف على ادارة وتنظيم المهرجان ما تسمى "سلطة تطوير القدس"، ومن انتاج شركة "ارئيل"، وباشراف وتعاون مع مكتب رئيس حكومة الاحتلال، و"وزارة شؤون القدس ويهود الشتات"، ووزارات السياحة والمالية، وبلدية الاحتلال، وسلطة الاثار، والشرطة، وشركة "تطوير الحي اليهودي"، و"شركة تطوير القدس الشرقية"، وبدا التهويد واضحاً في النشرة العربية والعبرية من حيث استبدال اسماء المواقع ومعالم القدس الأثرية من اسماءها العربية الى اسماء عبرية، حيث تظهر في النشرة اسماء بعض الاماكن في القدس وقد استبدلت باسماء عبرية منها ساحة حائط المبكى "ساحة البراق"، باب صهيون "باب النبي داود"، شارع "معاليه هشالوم" شارع وادي حلوة ببلدة سلوان"، ومغارة صدقياهو "مغارة الكتان، باب الجديد" المسمى "شاعر هحداش"، مميلا" مأمن الله"، طريق الباب الجديد" جادة النخيل – شارع هتسنحنيم"، شارع هاجاي "شارع الواد"، شارع سوق خان الزيت "بيت هباد"، والمسجد الأقصى "جبل الهيكل".

كما اعتدى مستوطنو "بيت أورط" على أهالي بلدة الطور، حيث قاموا بإلقاء الحجارة على السيارات المارة بالمنطقة دون سبب، واندلعت خلال ذلك مواجهات بين المستوطنين وعدد من الشبان الذين حاولوا التصدي لهم، ولدى وصول شرطة الاحتلال الى المكان، قامت باعتقال ثلاثة مقدسيين عرف من بينهم أمير وأحمد ابو اسبيتان، وأحرق مستوطنون سيارة تعود للمواطن ياسر نجيب اثناء توقفها أمام منزله في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

نابلس: اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على تعليق صور لأربع اطفال من قرية كفر قدوم تتراوح اعمارهم ما بين 10-14 عاما، على جدران المساجد وفي حارات القرية تشتمل على عبارات تهديد بالاعتقال كتبت باللغة العربية، فيما أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرارا عسكريا بالاستيلاء على 60 دونما من أراضي قريتي عورتا وروجيب، تقع هذه الأراضي بالقرب من مستوطنة 'ايتمار' المقامة على آلاف الدونمات من أراضي القريتين والقرى المجاورة، فيما قررت الحكومة الاسرائيلية مصادرة 370 دونما زراعيا من اراضي المواطنين الفلسطينين في قرية عورتا وروجيب وتم تسليم مجلس قروي عورتا اخطارا بذلك شرقي مدينة نابلس.

وأضرم مستوطنون من مستوطنة" يتسهار" النار في أراضي قرية بورين جنوب مدينة نابلس، حيث التهمت النيران أكثر من 1500 شجرة زيتون و200 دونما مزروعة بالقمح والشعير والبقوليات، في حين قدرت الجهات الرسمية حجم الخسائر باكثر من مليون دينار، وأصيب المواطن نعيم يوسف عليان 62 عاما، بجروح في يده اليسرى، خلال محاولة مستوطن اسرائيلي طعنه بالسكين في رقبته أثناء تواجده في مستوطنة "جيلو"، واعتدى مستوطنون من مستوطنة "ايتمار" الاسرائيلية بالضرب المبرح على المزارع صلاح كامل دويكات (66 عاما) وابنائه في منطقة سهل روجيب شرقي نابلس، وقاموا بتمزيق اكياس التبن والقمح التي كان قد حصدها من ارضه ووصفت جروحه ما بين متوسطة وطفيفة.

بيت لحم: سلمت سلطات الاحتلال، إخطارات لمواطنين بوقف البناء في منطقة 'خلة النحلة' شرق وادي رحال في محافظة بيت لحم، للمواطنين محمد عايش ونادي فراج، وأحمد البدوي، هذه المنشآت المهددة بالهدم تقع ضمن 500 دونم، يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها، علما ان هذه المساحة من الارض تقع بين مستوطنة "افرات" المقامة على أراضي المواطنين، وأراض أخرى استولى عليها المستوطنون، ويحاولون من خلال الاستيلاء عليها، إيجاد ممر بين المستوطنة والأراضي التي وضعوا يدهم عليها.

وأحرق مستوطنون من مستوطنة (بيتار عليت) المقامة على اراضي قرية حوسان ، نحو 20 شجرة زيتون في قرية حوسان، غرب بيت لحم، في ارض يملكها المواطن عبد السلام عطا الشاعر، كما أصدرت قوات الإحتلال أمراً عسكرياً إسرائيلياً يقضي بمصادرة ما مجموعه 3.5 دونما طولياً من أراضي قرية تقوع "لأغراض أمنية"وبحسب الامر العسكري الذي يحمل رقم (13/8/ت) فانه سيتم مصادرة ما مجموعه 3.5 دونما من أراضي القرية، حوض رقم 2- موقع الغزلان وحوض رقم 4- موقع مسطح العنيزيت ووعرخريطون لأغراض أمنية لم تحدد في نص الامر العسكري، والذي جاء جاء لإقامة سياج أمني على أطراف المستوطنة من الجهة الشمالية والشمالية الغربية لإحكام السيطرة على محيط المستوطنة وتأمين الحماية لها والمستوطنين القاطنين فيها بسبب قرب المستوطنة من الاراضي الزراعية الفلسطينية التابعة لقرية تقوع الفلسطينية، وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مظلة زراعية في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في منطقة 'الثغرة' من أراضي الخضر المحاذية لمستوطنة 'دانيال'، التي تعود ملكيتها للمزارع انس عثمان جابر، ومن ثم استولوا عليها، فيما حاولت مجموعة من المستوطنين الاحتيال على مواطني قرية ارطاس ضمن مساع تهدف الاستيلاء على مساحة من اراضي القرية حيث قدموا انفسهم على انهم موظفو اثار اسرائيليين، ضمن مساع تهدف الاستيلاء على ارض تقع في منطقة "خلة النحلة" التي تبعد نحو كيلو مترين عن مستوطنة "افرات" المقامة على اراضي جنوب بيت لحم، حيث تعتبر موقع "خلة النحلة" وهي تلة جبلية تبلغ مساحتها نحو 500 دونم، تعتبر محط اطماع للمستوطنين من اجل ضمها لبؤرة استيطانية اقيمت في تلك المنطقة،

سلفيت: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين من محافظة سلفيت بإخلاء مساحات واسعة من أراضيهم خلال 45 يوما والأراضي التي أخطرت سلطات الاحتلال بإخلائها تقع في قرية بروقين وتبلغ مساحتها نحو 100 دونم، وفي سياق متصل قام مستوطنون بأعمال تجريف وتسييج أراض زراعية استولوا عليها في خربة الفخاخير المجاورة، فيما أغلق مستوطنو تفوح ، الشارع الرئيسي لبلدة ياسوف شرق سلفيت، ومنعوا المواطنين من المرور وقاموا بالاعتداء على مركبات المواطنين،وواصلت جرافات الاحتلال تجريف اراضي خصبة حول خربة أثرية تدعى "دير سمعان" تابعة لبلدة كفر الديك وذلك لتوسيع مستوطنة "عليه زهاف" شمال البلدة.

وتعمد مستوطنون اتلاف وتخريب اشجار واغراس زيتون شمال محافظة سلفيت قرب بلدتي ياسوف واسكاكا شمال سلفيت، وقال عدد من المزارعين ان المستوطنين يتعمدون اطلاق مواشيهم وخيولهم في حقول الزيتون وهو ما تسبب بتلف العشرات منها وتخريبها، وبين المزارعون ان المستوطنين يستغلون المساحات الشاسعة التي سرقها الجدار من اراضي سلفيت واراض قرب حاجز ومستوطنة زعترة، ليمارسوا هوايتهم في تخريب الاشجار بمختلف انواعها خاصة اشجار واغراس الزيتون، وسمحت المحكمة العليا الاسرائيلية لشركة بناء اسرائيلية تقوم بأعمال بناء في مستوطنة "عاليه زهاف"، مواصلة انتهاك أرض فلسطينية بملكية خاصة والسيطرة عليها لمدة سنة أخرى، بذريعة عدم وجود امكانية اخرى للوصول الى موقع البناء الواقع على التلة المجاورة للمستوطنة، وتقوم شركة "هاري زهاف" في هذه الفترة ببناء 150 وحدة استيطانية، في نطاق مخطط لبناء 700 وحدة لتوسعة المستوطنة المذكورة وقد اقتحمت لغرض الوصول الى هذه التلة ارض المواطنة الفلسطينية، شهرات ابو شريفة، من بلدة كفر ديك، التي تقوم المستوطنة على اراضيها، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفل حارس شرق سلفيت، بحجة تأمين زيارة المستوطنين إلى الأماكن التاريخية في البلدة جموع المستوطنين توافدت على البلدة عن طريق حافلات كبيرة، موضحا أن أكثر من أربعة آلاف مستوطن جاء في هذه الحافلات وتوجهوا إلى الأماكن التاريخية فيها، وسط إطلاق شعارات معادية للعرب وإطلاق هتافات استمرت نحو 3 ساعات، وعلم أن المستوطنين كتبوا شعارات عنصرية معادية للعرب داخل المواقع التاريخية وعلى أبواب منازل المواطنين.

رام الله: أضرم عدد من المستوطنين النار في أعشاب جافة امتدت وطالت أشجار البلوط والأشجار الحرجية في أراضي بيتللو غرب مدينة رام الله.

الأغوار: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة منازل وجرفت أربعة 'بركسات' تعود لمواطنين من أبناء تجمع عشيرة الزايد والعشائر البدوية المقيمة في منطقة النويعمة شمال أريحا، والمنازل المهدومة تعود للأشقاء الأربعة: شف الله وصالح وحسين وسليمان محمد الزايد، فيما تعود البركسات لكل من صالح الرشايدة، وإبراهيم الزايد، وتيسير الرشايدة، وإسماعيل الرشايدة.

الخليل: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيمة في خربة أم نير شرق يطا بمحاذاة ما تسمى مستوطنة «سوسيا» والتي تعود ملكيتها للمواطن عمر محمد أحمد جبور وصادرتها، وأخطرت سلطات الاحتلال بلدية يطا بوقف العمل ببناء رصيف الشارع الالتفافي قرب مفرق زيف، وأجبرت العمال على إزالة ما تم تشييده، وأقدم عدد من مستوطني 'بيت عين' شمال بلده بيت أمر، على تقطيع 20 شجرة زيتون في بيت أمر شمال الخليل في منطقة واد أبو الريش المحاذي للمستوطنة، وتعود ملكيتها للمواطن حماد عبد الحميد جابر الصليبي، فيما تجمع عشرات المستوطنين على مدخل مخيّم العروب شمال محافظة الخليل رفعوا أعلام إسرائيلية، وحضروا بحماية أمنية وتعزيزات من جانب جنود الاحتلال وشرطته.