وزير الزراعة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي لـ "اكساد"
نشر بتاريخ: 08/06/2013 ( آخر تحديث: 08/06/2013 الساعة: 11:58 )
جنين - معا - ترأس وزير الزراعة وليد عساف اجتماعات المجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، بمشاركة وزراء الزراعة العرب ورؤساء وفود الدول العربية أعضاء الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس التنفيذي فلسطين، والكويت والسودان، والأردن والمغرب، وموريتانيا والسعودية.
جاء ذلك بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، والتي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.
واتخذ المجلس اكثر من 22 قرارا بهدف تطوير العمل العربي المشترك، في مواجهة تحديات ومتغيرات تتعرض لها المنطقة العربية وخاصة في مجال شح المياه وندرتها، والتغيرات المناخية التي تزداد حدتها وتاثيرها على كافة افرع القطاع الزراعي في كافة الدول العربية، وكم تضمنت هذه القرارات الامور التنظيمية والادارية التي من شأنها تطوير عمل المركز كبيت خبرة.
وتم اقرار تقديم الدعم الفني لدولة فلسطين (ثلاثة مشاريع: تحسين انتاجية القمح والشعير، تطوير واستخدام تقانات التلقيح الاصطناعي في التحسين الوراثي للأغنام، دعم حفر ابار الجمع)، وأهم المشاريع والبرامج التي يقوم بتنفيذها أكساد في مجال التوسع في زراعة القمح باستخدام المياه الجوفية وتطوير إنتاج الإبل والاستثمار العلفي الأمثل للمخلفات الزراعية وإدارة مخاطر الجفاف في المناطق الحضرية ونشر تقانة استعمالات المياه غير التقليدية في الزراعة العربية.
كما ناقش المجلس التدخلات الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي العربي، ودعم المركز العربي في إكمال مسيرته والارتقاء بالقطاع الزراعي ودفع التنمية وتحسين واقع المناطق الجافة وشبه الجافة العربية.
واكد عساف في كلمته الافتتاحية على ضرورة تعظيم الفائدة من الابتكارات التكنولوجية والبيانات التي تتيحها نظم الاتصالات والتي تطرح تحديات قوية تتطلب تضافر وتكاتف الجهود من أجل ترسيخ العمل الاقتصادي العربي، واهمية دعم مسيرة العمل الاقتصادي العربي ودعم وتقوية المنظمات العربية المتخصصة باعتبارها مؤسسات عربية تشكل الأذرع الفنية للعمل الاقتصادي العربي لتلعب دوراً هاماً في عمليات التنمية العربية، وتعزيز استخدام نتائجها التطبيقية التي تساهم في تنمية المناطق الجافة وشبه الجافة العربية، في مجالات الموارد النباتية، الأراضي واستعمالات المياه، الموارد المائية، الثروة الحيوانية، والدراسات الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الجافة وشبة الجافة تحديداً، لما لها من أهمية بالغة في منطقتنا العربية، حيث تشكل أكثر من 89% من مساحة الوطن العربي، أو من حيث تركز معظم الموارد الطبيعية فيها، أو من حيث تأمينها لمعظم الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
والتقى عساف على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي بوزير الزراعة الكويتي المهندس جاسم محمد حبيب البدر رئيس مجلس الإدارة - للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وبحثا سبل دعم وتطوير التعاون الزراعي بين البلدين الشقيقين في مجالات الاستثمار والتسويق والبحث العلمي وتبادل الخبرات في شتى المجالات الزراعية والتقنية، وسيعمل الجانبان على اعداد وتوقيع مذكرة تفاهم زراعية تدعم تنفيذ ما ورد.
جاء ذلك بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، والتي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.
واتخذ المجلس اكثر من 22 قرارا بهدف تطوير العمل العربي المشترك، في مواجهة تحديات ومتغيرات تتعرض لها المنطقة العربية وخاصة في مجال شح المياه وندرتها، والتغيرات المناخية التي تزداد حدتها وتاثيرها على كافة افرع القطاع الزراعي في كافة الدول العربية، وكم تضمنت هذه القرارات الامور التنظيمية والادارية التي من شأنها تطوير عمل المركز كبيت خبرة.
وتم اقرار تقديم الدعم الفني لدولة فلسطين (ثلاثة مشاريع: تحسين انتاجية القمح والشعير، تطوير واستخدام تقانات التلقيح الاصطناعي في التحسين الوراثي للأغنام، دعم حفر ابار الجمع)، وأهم المشاريع والبرامج التي يقوم بتنفيذها أكساد في مجال التوسع في زراعة القمح باستخدام المياه الجوفية وتطوير إنتاج الإبل والاستثمار العلفي الأمثل للمخلفات الزراعية وإدارة مخاطر الجفاف في المناطق الحضرية ونشر تقانة استعمالات المياه غير التقليدية في الزراعة العربية.
كما ناقش المجلس التدخلات الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي العربي، ودعم المركز العربي في إكمال مسيرته والارتقاء بالقطاع الزراعي ودفع التنمية وتحسين واقع المناطق الجافة وشبه الجافة العربية.
واكد عساف في كلمته الافتتاحية على ضرورة تعظيم الفائدة من الابتكارات التكنولوجية والبيانات التي تتيحها نظم الاتصالات والتي تطرح تحديات قوية تتطلب تضافر وتكاتف الجهود من أجل ترسيخ العمل الاقتصادي العربي، واهمية دعم مسيرة العمل الاقتصادي العربي ودعم وتقوية المنظمات العربية المتخصصة باعتبارها مؤسسات عربية تشكل الأذرع الفنية للعمل الاقتصادي العربي لتلعب دوراً هاماً في عمليات التنمية العربية، وتعزيز استخدام نتائجها التطبيقية التي تساهم في تنمية المناطق الجافة وشبه الجافة العربية، في مجالات الموارد النباتية، الأراضي واستعمالات المياه، الموارد المائية، الثروة الحيوانية، والدراسات الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الجافة وشبة الجافة تحديداً، لما لها من أهمية بالغة في منطقتنا العربية، حيث تشكل أكثر من 89% من مساحة الوطن العربي، أو من حيث تركز معظم الموارد الطبيعية فيها، أو من حيث تأمينها لمعظم الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
والتقى عساف على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي بوزير الزراعة الكويتي المهندس جاسم محمد حبيب البدر رئيس مجلس الإدارة - للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وبحثا سبل دعم وتطوير التعاون الزراعي بين البلدين الشقيقين في مجالات الاستثمار والتسويق والبحث العلمي وتبادل الخبرات في شتى المجالات الزراعية والتقنية، وسيعمل الجانبان على اعداد وتوقيع مذكرة تفاهم زراعية تدعم تنفيذ ما ورد.