ورشة عمل لعدد من المربيات ومديرات الروضات في القدس
نشر بتاريخ: 08/06/2013 ( آخر تحديث: 08/06/2013 الساعة: 12:07 )
رام الله - معا- اختتمت جمعية برامج الطفولة- رام الله، وبالتعاون مع مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري في القدس، ورشة عمل بعنوان "اهمية الدراما في تطوبر قدرات الاطفال" بمشاركة 50 مربية ومديرة روضة من منطقتي القدس وقرى شمال غرب القدس، وذلك في فندق سيتي ان بمدينة البيرة.
وتأتي الورشة في اطار المشروع الذي تم دعمه من الاتحاد الاوروبي في قرى شمال غرب القدس ومخيم شعفاط.
وقالت يسرى محمد مسؤولة البرامج في مخيم شعفاط، إن الورشة تأتي في اطار سلسلة من التعاون مع مركز القطان التربوي بخاصة وأن المؤسسة مستمرة في تعاونها مع مؤسسات تتقاطع معها في الأهداف والرؤية، ومركز القطان التربوي كمؤسسة تربوية تهتم وتعنى في مجالات الطفولة بخاصة الدراما والقصة، تم التعاون معها في اطار سلسلة من اللقاءات التربوية.
وقال المحاضر مالك الريماوي، من مركز القطان، إن الورشة مصممة على مستويين الأول هو العمل مع المربيات لاكتشاف مفاهيم عن الطفولة واساليب تعليم الاطفال، ولتعميق مفاهيم وقيم انسانية. أما الثاني فهو مساعدة المربيات على النظر الى تجاربهن بطريقة تأملية من خلال تقدبم وعرض تجارب تطبيقية مباشرة مع الاطفال وتحليلها والتفكير فيها، للوصول الى الاستنتاجات.
وأشار الريماوي الى ان الورشة تهدف ايضا الى مساعدة المشاركات على تطوير اساليب عملهن مع الأطفال مع الاهتمام باللعب الذي يعتبر منطقة اهتمام الطفل، وتحويلها الى تعلم حقيقي حول مفاهيم حقيقية وأمور تقع ضمن محور اهتمامهم، من أجل تعليم يتوافق مع احاسيسهم ومشاعرهم ويقوم على الاستقصاء وحل المشكلات عبر توظيف الدراما والقصة، والرسم الحر، كآليات تعليمية لتطوير الاطفال.
وتأتي الورشة في اطار المشروع الذي تم دعمه من الاتحاد الاوروبي في قرى شمال غرب القدس ومخيم شعفاط.
وقالت يسرى محمد مسؤولة البرامج في مخيم شعفاط، إن الورشة تأتي في اطار سلسلة من التعاون مع مركز القطان التربوي بخاصة وأن المؤسسة مستمرة في تعاونها مع مؤسسات تتقاطع معها في الأهداف والرؤية، ومركز القطان التربوي كمؤسسة تربوية تهتم وتعنى في مجالات الطفولة بخاصة الدراما والقصة، تم التعاون معها في اطار سلسلة من اللقاءات التربوية.
وقال المحاضر مالك الريماوي، من مركز القطان، إن الورشة مصممة على مستويين الأول هو العمل مع المربيات لاكتشاف مفاهيم عن الطفولة واساليب تعليم الاطفال، ولتعميق مفاهيم وقيم انسانية. أما الثاني فهو مساعدة المربيات على النظر الى تجاربهن بطريقة تأملية من خلال تقدبم وعرض تجارب تطبيقية مباشرة مع الاطفال وتحليلها والتفكير فيها، للوصول الى الاستنتاجات.
وأشار الريماوي الى ان الورشة تهدف ايضا الى مساعدة المشاركات على تطوير اساليب عملهن مع الأطفال مع الاهتمام باللعب الذي يعتبر منطقة اهتمام الطفل، وتحويلها الى تعلم حقيقي حول مفاهيم حقيقية وأمور تقع ضمن محور اهتمامهم، من أجل تعليم يتوافق مع احاسيسهم ومشاعرهم ويقوم على الاستقصاء وحل المشكلات عبر توظيف الدراما والقصة، والرسم الحر، كآليات تعليمية لتطوير الاطفال.