|
ثقافة المقالة تؤكد أن حق الشعب الفلسطيني مكفول في مقاومة الاحتلال
نشر بتاريخ: 08/06/2013 ( آخر تحديث: 08/06/2013 الساعة: 12:37 )
غزة-معا - أكدت وزارة الثقافة التابعة للحكومة المقالة أن شعوب الأمة العربية والإسلامية عموماً، والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص قد أثبتت قدرتها على الاحتفاظ بثقافتها الأصيلة رغم الصدمات الصاعقة والمؤامرات الكبيرة التي استهدفت ثقافة الأمة، متمثلة في معاني العزة ومفاهيم الانتصار ومفردات الصمود وجمل التضحية والفداء، مؤكدةً أن حق المقاومة مكفول للشعب الفلسطيني، وللشعوب المقهورة من أجل استرداد الأرض والمقدسات مهما طال الزمن.
جاء ذلك في بيان أصدرته ثقافة المقالة صباح اليوم، في ذكرى نكسة حزيران عام 1967، وجاء في البيان:"تمر علينا ذكرى النكسة والتي احتل فيها ما تبقى من فلسطين الغالية وأجزاء من لبنان وسوريا ومصر من قبل العصابات الصهيونية في 5/6/1967، هذه الذكرى المؤلمة التي عاشتها الأمة العربية والإسلامية بعد سنوات عصيبة من نكبة فلسطين في العام 1948، لقد كانت السنوات العجاف من تاريخ الأمة ما بين النكبة والنكسة وما بعد متمثلاً في وكلاء الإحتلال، الذين حاولوا قهر عزيمة الأمة وسلب إرادتها، كل هذا كان له الدور الكبير في أن تستطيع بعض العصابات الصهيونية تحقيق مثل هذا التقدم على جبهة الصراع في مقابل الأمة العربية والإسلامية واستهداف أقدس مقدساتها، بل واستمرار اغتصاب هذه الأرض المقدسة واحتلال شعبها على مدار أكثر من نصف قرن من الزمن". وأضاف البيان:"إننا اليوم نعيش ذكرى النكسة وقد تحولت المنطقة العربية والإسلامية وبفعل الصمود الطويل والمقاومة الباسلة كابوساً يؤرق الإحتلال وناراً تتأجج لتلتهم كيانهم المزعوم والذي ينزوي ويحتمي بجدران التمييز العنصري، وإن تحرير فلسطين والأرض العربية المحتلة أصبح اليوم قاب قوسين أو أدنى وأن زوال الكيان الغاصب أقرب من أي وقت مضى". وأكدت ثقافة المقالة في بيانها على التمسك بالحق الكامل في استرجاع كامل تراب فلسطين والأرض العربية المحتلة، باعتبار أن فلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز التنال عنه، والتمسك بحق العودة لأرض فلسطين التي أخرج أهلها الشرعيون منها، بالإضافة إلى ضرورة التمسك بحق تطهير المقدسات الإسلامية والمسيحية من دنس الاحتلال، والتأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية في ضوء الثوابت الفلسطينية. |