|
الشخصيات المستقلة تطالب بإتمام المصالحة فوراً
نشر بتاريخ: 08/06/2013 ( آخر تحديث: 08/06/2013 الساعة: 12:40 )
رام الله- معا- شارك تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة د. ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بيوم الدفاع والتضامن العالمي مع القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، بمشاركة المئات من الوفود العربية والأوروبية بالتزامن مع الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال إسرائيل مدينة القدس وكامل الأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى أجزاء من الأراضي العربية .
وأكد القاضي د. ماهر خضير عضو قيادة التجمع أن القدس اسلامية عربية فلسطينية وعاصمة دولة فلسطين مهما حصل فيها من انتهاكات وأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي والتنازلات العربية المجانية، لمواصلة انتهاكاتها وتغيير معالم مدينة القدس الشرقية لتهويدها وعزلها عن محيطها العربي والاسلامي، كذلك بناء المستوطنات في المنطقة E1 لشطر شمال الضفة الفلسطينية عن جنوبها وتعطيل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة. وشدد د. خضير أن الشخصيات المستقلة تؤكد تمسكها بالإجماع الوطني الفلسطيني وترفض العودة للمفاوضات السياسية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وفق الاملاءات الإسرائيلية والشروط والإغراءات الأمريكية ودون الوقف الكامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس العربية والإفراج عن الأسرى القدامى والمرضى والأطفال من سجون الاحتلال وارتهانها لسقف زمني محدد وفي إطار المرجعية الدولية بديلاً عن الراعي الأمريكي المنحاز لإسرائيل. من جانبه دعا ممثل قيادة التجمع في الضفة الغربية م. خليل عساف، الأنظمة العربية إلى التوقف عن تقديم تنازلات مجانية عن قرار الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194. مؤكداً أن التجمع يرفض تبادل الأراضي والعودة للمفاوضات إلى ما قبل الاعتراف الاممي بدولة فلسطين على حدود 1967 ، باعتبارها مضيعة للوقت وطريقها مظلم وطالب عساف حركتي حماس وفتح إلى التوقف عن الرهانات الخارجية ورهانات المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والإسراع بتطبيق اتفاق القاهرة في مايو/ أيار 2011 وفبراير/ شباط 2013 لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة وفاق وطني والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل . . ورفع المشاركون من التجمع لافتات تدعو لتحرير القدس، وللمصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وتطالب الدول العربية والإسلامية بمواقف موحدة لمساعدة المقدسيين في مواجهة بطش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين . وأكد ممثل قيادة التجمع في محافظة الخليل د. عيسى العملة, خلال مشاركة التجمع في مسيرة القدس العالمية التي انطلقت في الضفة الغربية, على أن القدس كانت وما زالت وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين, وأن الاحتلال مهما تجبر وطغى فهو إلى زوال, وأن المطلوب لتحقيق ذلك هو الوحدة الوطنية المبنية على التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وعلى برنامج المقاومة المسلحة الخيار الاستراتيجي لتحرير الأرض والمقدسات. وشدد العملة على أن هذه المسيرات هي استفتاء عربي وإسلامي على التمسك بالحقوق والمقدسات ورفض التنازل عنها, وأنها رسالة واضحة بأن شعبنا سيبقى متمسك بأرضه وحقوقه ومقدساته على الرغم من كل الممارسات التي تحاك بالمسجد الأقصى من تهويد وتدنيس وطرد لأهلها منها إلا أنه لن تفلح في تغيير واقعها العربي والإسلامي والواقع الديمغرافي للمدينة المقدسة. كما ودعا العملة الشعوب العربية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والثورات العربية التي أطاحت بأنظمة فاسدة تآمرت على القدس وفلسطين, بأخذ دورها في الدفاع عن القدس وحمايتها من الاحتلال ومن سياسة التهويد والتدنيس المستمرة . يذكر أن التجمع في قطاع غزة والضفة الغربية قد شارك بكافة أعضاء قيادته وسكرتارية ومناصريه التجمع برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي للمنظمة ذلك تأكيداً على أن القدس ستبقى في قلوبنا حتى تحريرها من دنس الاحتلال، وذلك لدعم المصالحة الوطنية ولنصرة تضحيات شعبنا الفلسطيني وللمطالبة بالرد السريع على استخفاف الاحتلال بحياة شعبنا واستغلاله حالة الانقسام الفلسطيني التي تقودها المصالح الفردية المعطلة لتسريع المصالحة. |