المنتخب الاردني الشقيق أكمل استعداداته لموقعة ملبورن

عمان - معا - قال الزميل " احمد شريف " موفد اتحاد الاعلام الرياضي الاردني الى مباراة الاردن واستراليا في رسالته من ملبورن باستراليا ان تحضيرات المنتخب الوطني الاردني لكرة القدم تدخل اليوم مراحلها الأخيرة، استعدادا للقاء منتخب أستراليا عند الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة قبل الاخيرة من تصفيات الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.

ويسابق الجهاز الفني الزمن لبلوغ الجاهزية المطلوبة قبل حلول موعد اللقاء، حيث اجرى المنتخب امس ثالث وجباته التدريبية في مدينة ملبورن بإشراف المدير الفني عدنان حمد، وبمشاركة اللاعبين كافة، ووسط معنويات مرتفعة تؤكد عزيمتهم على مواجهة التحدي الأسترالي بكل ما لديهم من قوة ومهارة.

الى ذلك، منح الجهاز الفني لاعبي المنتخب فرصة القيام بجولة حرة في احد المولات القريبة، للتسوق والابتعاد قليلا عن ضغط التدريبات وطرد حالة القلق والتوتر من الاجواء المحيطة.

نجوم المنتخب تجولوا في اسواق "المول" لمدة ساعتين، الى جانب الجهاز الفني وبصحبة رئيس الوفد لكن معظمهم خرج كما دخل دون ان يتسوق والسبب الغلاء الفاحش للأسعار والذي يتجاوز قدرتهم الشرائية بحسب بعض اللاعبين.

في المقابل، فإن عملية الحشد الأسترالية متواصلة، وبدأت حمى المباراة تسيطر على الشارع الرياضي في ملبورن، وفي مشهد اشبه باستعراضات هوليوود، قرر الجهاز الفني للمنتخب الأسترالي امس فتح الابواب امام الجمهور للقاء نجوم المنتخب والتقاط الصور التذكارية وتبادل الحديث معهم قبل ان يبدأ التدريب فعليا.

حضر التدريب مئات من الجماهير الأسترالية، التي ابدت حماسها لمقابلة نجوم أستراليا، وكان قائد المنتخب لوكاس نيلي صاحب النصيب الاكبر من التشجيع، لاسيما وانه تحدث باسم اللاعبين وقال للجمهور: "اناشد الجمهور الأسترالي الحضور بكثافة الى الملعب بعيدا عن اي انتماءات نادوية، فنحن نحتاج الى دعم الجمهور لإرهاب المنتخب الاردني، واتمنى ان ترقصوا وتغنوا طوال 90 دقيقة".

اما اللاعب المولود في ملبورن مارك بريسكيانو فقال: "اتمنى أن نحصل على مساندة جماهيرية كبيرة، لأننا في امس الحاجة لها، واريد من الجمهور ان يتعلم من الجمهور الياباني الذي ساند فريقه للتأهل الاسبوع الماضي".

الى ذلك، فإن المتحدث الرسمي باسم ستاد الاتحاد مكان اقامة المباراة، اشار الى ان النية تتجه الى الاستعانة بدرج متحرك لاستيعاب العدد الكبير من الجمهور الذي يتوقع ان يحضر المباراة، حيث يتوقع ان يحضرها اكثر من 44 الف متفرج وهي السعة القصوى للاستاد.