|
عريقات يقول ان لقاء عباس اولمرت ناقش قضايا الحل النهائي والاحمد يدعو الى وقف تلك اللقاءات
نشر بتاريخ: 15/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 18:14 )
رام الله- معا- انتهى الاجتماع الذي عقد في القدس الغربية اليوم بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بمناقشة عدة ملفات ابرزها الملف السياسي والمتمثل باقامة الدولة الفلسطينية.
وقال مسؤول ملف المفاوضات, د. صائب عريقات عقب اللقاء:" انه ولاول مرة منذ اجتماع طابا في العام 2002 تطرق اجتماع اولمرت عباس الى قضايا سياسية تتعلق بقضايا الحل النهائي واقامة الدولة الفلسطينية وكيفية العلاقة التي ستحكم الدولتين بما في ذلك السيادة والحدود والقدس وقضية اللاجئين التي يجب ان تحل بشكل عادل وفق القرارات والشرعية الدولية". واضاف عريقات في المؤتمر الصحفي الذي عقده في رام الله ان الرئيس عباس اجتمع باولمرت بحضور مسؤولين من الجانبين ناقشوا خلاله ملف الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليط وقضية المعابر والحواجز الاسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية حيث طالب الرئيس عباس اولمرت بضرورة ازالتها. واعلن مسؤول ملف المفاوضات, "انه تم الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي على فتح معبر رفح 4 ايام في الاسبوع بدل ثلاثة على ان يتم فتحه بعد شهر طيلة ايام الاسبوع, اما معبر المنطار كارني فتم الاتفاق على ان يفتح حتى الساعة 11 ليلا". وحسب عريقات دائما فقد قال:" ان الجانب الفلسطيني طالب ان تكون التهدئة شاملة ومتوازية وتبادلية الضفة الغربية وقطاع غزة على ان يتم حل مشكلة المطاردين ومبعدي كنيسة المهد الى غزة واوروبا". كما اعلن عريقات ان اللقاء القادم بين الرئيس عباس واولمرت سيعقد في اريحا قبل نهاية الشهر. اما الشق الثاني من الاجتماع حسب عريقات فكان اجتماع ثنائي تطرق للقضايا السياسية تحت عنوان "الافق السياسي" حول كيفية تحويل رؤية بوش للدولتين الى امر واقع والتحول من الحديث عن عملية السلام واقامة الدولة الفلسطينية الى جانب اسرائيل الى التطبيق العملي. الاحمد: اللقاءات لا فائدة منها من جهته شن نائب رئيس الوزراء عزام الاحمد هجوما على استمرار عقد تلك الاجتماعات واصفا اياها بانها لم تحقق شيئا وتهدف الى ما اسماه امتصاص حالة الاحباط والتوتر التي تواجه الوضع الفلسطيني. واضاف الاحمد في حديث لقناة الجزيرة " هذه الاجتماعات لا تقدم جديدا بل تكرر المصطلحات ذاتها التي نسمعها في كل مرة". ودعا الاحمد الى عدم استمرار عقد تلك الاجتماعات بسبب غياب الاجندة الفلسطينية, وغياب الاعداد لمثل هذه اللقاءات. من جهتها قالت مصادر اسرائيلية ان الرئيس عباس, ورئيس الوزراء ايهود اولمرت اتفقا على استمرار عمل اللجنة الامنية, وكذلك نشر قوات امن الرئاسة على طول محور فيليدلفي, لوقف تهريب السلاح من مصر الى غزة, وكذلك تم الاتفاق على نشر قوات رئاسية اخرى على الحدود المحيطة بغزة لمنع اطلاق الصواريخ. |