اجتماعات روسية اسرائيلية رفيعة المستوى وتحذير من اندلاع حرب مع سوريا
نشر بتاريخ: 15/04/2007 ( آخر تحديث: 15/04/2007 الساعة: 18:29 )
بيت لحم - معا- تناول المحلل العسكري لصحيفة هارتس زئيف شيف خطر اندلاع حرب سورية اسرائيلية نتيجة تقديرات مغلوطة اضافة الى الدور الروسي الجديد في المنطقة .
ونقل شيف عن رئيس مجلس الامن القومي الروسي ايغور ايفانوف الذي زار اسرائيل الاسبوع الماضي تحذيره لاسرائيل وسوريا من مغبة الانزلاق الى اتون حرب جديدة نتيجة تقديرات مغلوطة وقال: " على اسرائيل وسوريا أن تحذرا من مغبة الانزلاق الى حرب كنتيجة لتقدير مغلوط متبادل".
وترأس ايفانوف وفدا روسيا يمكن وصفه بالرفيع المستوى ضم رئيس الاستخبارات الروسية ونائب جهاز الامن الداخلي ورئيس دائرة شؤون الشرق الاوسط في الخارجية الروسية ومسؤول احدى الدوائر في وزارة الدفاع فضلا عن مترجمين للغة العبرية .
والتقى الوفد الروسي برئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي ايلان مزراحي الذي ترأس الوفد الاسرائيلي المكون من مندوب عن الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع ولجنة الطاقة الذرية.
وجرت محادثات استغرقت يومين متتاليين على ان يتم استكمالها في اجتماع قادم تقرر عقده في موسكو مما يشير الى تنامي الدور الروسي والاهمية التي توليها روسيا للصراع في الشرق الاوسط.
وردا على أقواله لاحظ رئيس مجلس الامن القومي لاسرائيل ايلان مزراحي بأن تزويد سوريا بالسلاح والصواريخ الحديثة الروسية من شأنه أن يدفع السوريون الى الخطأ في التقدير، وأن الامر من شأنه ان يهز استقرار المنطقة.
اما ايفانوف الذي اسمع تحذيرا مماثلا خلال زيارته لدمشق فقال "ان هذا سلاح دفاعي لسوريا وجواب مشابه جاء بالنسبة لتزويد السلاح لايران".
واكد ايفانوف ان الرئيس بشار الاسد معني بالمفاوضات مع اسرائيل وقال : "كما قلت لكم في لقائي معكم في تشرين الثاني 2006، ان الاسد يسيطر في سوريا ولديكم هناك عنوان".
واعرب ايفانوف عن معارضة روسيا لامتلاك ايران سلاحا نوويا معتبرا الامر تهديدا للامن الروسي وعاد على هذا الموقف خلال اجتماعه برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مع تاكيده على ضرورة عدم التقليل من المخاطرة الكامنة في السلاح النووي الايراني لكن دون المبالغه في الامر مشددا على وجود متسع للعمل الدبلوماسي لحل هذه القضية مبديا قلق روسيا من خطوة اسرائيلية امريكية محتملة ضد ايران.
وشاب المحادثات بين الطرفين خلافات حول تزويد روسيا لايران وسوريا بالسلاح والجدول الزمني المفترض لانجاز ايران لسلاحها النووي اضافة الى الاتصالات الروسية مع حركة حماس .
ونقل شيف عن رئيس مجلس الامن القومي الروسي ايغور ايفانوف الذي زار اسرائيل الاسبوع الماضي تحذيره لاسرائيل وسوريا من مغبة الانزلاق الى اتون حرب جديدة نتيجة تقديرات مغلوطة وقال: " على اسرائيل وسوريا أن تحذرا من مغبة الانزلاق الى حرب كنتيجة لتقدير مغلوط متبادل".
وترأس ايفانوف وفدا روسيا يمكن وصفه بالرفيع المستوى ضم رئيس الاستخبارات الروسية ونائب جهاز الامن الداخلي ورئيس دائرة شؤون الشرق الاوسط في الخارجية الروسية ومسؤول احدى الدوائر في وزارة الدفاع فضلا عن مترجمين للغة العبرية .
والتقى الوفد الروسي برئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي ايلان مزراحي الذي ترأس الوفد الاسرائيلي المكون من مندوب عن الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع ولجنة الطاقة الذرية.
وجرت محادثات استغرقت يومين متتاليين على ان يتم استكمالها في اجتماع قادم تقرر عقده في موسكو مما يشير الى تنامي الدور الروسي والاهمية التي توليها روسيا للصراع في الشرق الاوسط.
وردا على أقواله لاحظ رئيس مجلس الامن القومي لاسرائيل ايلان مزراحي بأن تزويد سوريا بالسلاح والصواريخ الحديثة الروسية من شأنه أن يدفع السوريون الى الخطأ في التقدير، وأن الامر من شأنه ان يهز استقرار المنطقة.
اما ايفانوف الذي اسمع تحذيرا مماثلا خلال زيارته لدمشق فقال "ان هذا سلاح دفاعي لسوريا وجواب مشابه جاء بالنسبة لتزويد السلاح لايران".
واكد ايفانوف ان الرئيس بشار الاسد معني بالمفاوضات مع اسرائيل وقال : "كما قلت لكم في لقائي معكم في تشرين الثاني 2006، ان الاسد يسيطر في سوريا ولديكم هناك عنوان".
واعرب ايفانوف عن معارضة روسيا لامتلاك ايران سلاحا نوويا معتبرا الامر تهديدا للامن الروسي وعاد على هذا الموقف خلال اجتماعه برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مع تاكيده على ضرورة عدم التقليل من المخاطرة الكامنة في السلاح النووي الايراني لكن دون المبالغه في الامر مشددا على وجود متسع للعمل الدبلوماسي لحل هذه القضية مبديا قلق روسيا من خطوة اسرائيلية امريكية محتملة ضد ايران.
وشاب المحادثات بين الطرفين خلافات حول تزويد روسيا لايران وسوريا بالسلاح والجدول الزمني المفترض لانجاز ايران لسلاحها النووي اضافة الى الاتصالات الروسية مع حركة حماس .