|
وفد نسوي من مدينة جنين يزور البلدة القديمة في الخليل
نشر بتاريخ: 09/06/2013 ( آخر تحديث: 09/06/2013 الساعة: 12:07 )
الخليل-معا- شاركت جمعية "كي لا ننسى" من مخيم جنين في فعاليات حملة " الخليل ذاكرة وتاريخ " القائمة على تنظيمها لجنة إعمار الخليل وهيئة العمل التطوعي الفلسطيني وبدعم من بعثة التواجد الدولي المؤقت.
وتستمر هذه الحملة بهدف إعادة إحياء البلدة القديمة في مدينة الخليل من خلال تنشيط الحركة الشعبية والتجارية والإقتصادية داخل البلدة، وتفعيل السياحة الداخلية في أزقة المدينة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف على المستوى الشعبي والوطني. واكتسبت هذه الفعالية أهمية وطابع خاص حيث تميزت بمشاركة المرأة الفلسطينية بمختلف مكوناتها الثقافية والإجتماعية والعمرية في مسيرة النهضة الإجتماعية والاقتصادية، وذلك بإعتبار أن للمرأة والأم والطالبة الأثر الأكبر في تطوير وعي الأسرة الفلسطينية لهذه المسؤولية الإنسانية والوطنية من خلال مسيرتها التي تجاوزت مرحلة التجربة إلى مرحلة العطاء الوطني المتواصل. وبدأت الزيارة بإستقبال المؤسسات المنظمة للوفد النسوي المشارك والنرحيب بالوفد الضيف من قبل د.علي القواسمى رئيس لجنة اعمار الخليل وممثل عن بعثة التواجد الدولي ، كما تم إستعراض واقع المعاناة الحياتية التي يعيشها الأهالي في البلدة القديمة في ظل إستمرار وجود الإحتلال الإسرائيلي وتواصل إعتداءات المستوطنين على الأهالي والتجار والأماكن التاريخية والدينية التي تحتضنها. وشمل اللقاء تقديم عرض مصور عن الوضع السياسي والإقتصادي داخل البلدة القديمة وإنجازات لجنة إعمار الخليل على مدار 16 عاماً في ترميم المباني التاريخية وإعادة تأهيلها. وتوجه المشاركون بجولة تثقيفية إلى البلدة القديمة للإطلاع عن كثب على الإنجازات التنموية التي ساهمت في تعزيز صمود الأهالي في البلدة القديمة في ظل المعاناة الإقتصادية والتجارية التي يعيشونها بسبب الإنتهاكات الإسرائيلية، وتخلل الجولة التسوق لتعزيز صمود التاجر الفلسطيني والمحافظة على بقائه في البلدة القديمة، وزيارة ميدانية الى معصرة الظينوت وتكية سيدنا ابراهيم عليه السلام والحرم الإبراهيمي الشريف وتقديم شرحاً مفصلا حول قيمته الدينية والتاريخية وأوضاع الحرم والعراقيل التي يضعها الإحتلال للحد من وصول المصلين إلى الحرم، حيث إنتهت الزيارة بتنفيذ نشاط تطوعي شارك فيه عشرات الاطفال من تل الرميدة في الرسم الحر. |