الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من إفراغ الأقصى من عامليه
نشر بتاريخ: 09/06/2013 ( آخر تحديث: 09/06/2013 الساعة: 12:34 )
القدس -معا- أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد، إصرار سوائب المستوطنين والمتطرفين إقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيس باحاته، مؤكدةً على مضي قوات الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ مخططاتها التهويدية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي يأتي على رأسها تقسيم المسجد المبارك زمانياً ومكانياً .
وفي السياق ذاته نددت الهيئة اعتقال قوات الاحتلال يعقوب الخالص أحد العاملين في المسجد الأقصى المبارك، بسبب تصديه للمستوطنين، داعيةً كل من يستطيع الوصول للحرم القدسي الشريف إلى الرباط داخله والتصدي لاقتحامات المستوطنين ونواياهم الخبيثة بالسيطرة على المسجد وتهويده.
ومن جهته حذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من ابعاد سلطات الاحتلال لما يقارب 25 موظفا يعملون في المسجد الاقصى، مؤكدةً على خطورة هذه الخطوة التي تأتي قي سياق افراغ المسجد من رواده المصلين من خلال نصب الحواجز والمتاريس، واخلائه من موظفيه العاملين داخله عن طريق الاعتقال والابعاد، ليبقى المسجد فارغاً لاطماع اليهود ونواياهم ومخططاتهم التهويديه بالسيطرة الكاملة عليه، وتحقيق مزاعهم على انقاضه، داعياً الى الالتفات الفوري والسريع للمسجد الاقصى المبارك وحمايته مما يحدق به من مخاطر وأهوال.
وأكدت الهيئة في بيانها على الهجمة الشرسة التي يشنها المتطرفون اليهود بحماية ودعم قوات الاحتلال الاسرائيلي، والمتمثلة بالاقتحامات اليومية للحرم القدسي وممارسة الطقوس والصلوات التلمودية الاستفزازية في باحاته، اضافة الى تنظيم مجموعة من المهرجانات والاحتفالات التهويدية على ابوابه وأسواره كـ "مهرجان الانوار"، ناهيك عن مواصلة عمليات الحفريات وسرقة التاريخ والاثار.
وفي السياق ذاته نددت الهيئة اعتقال قوات الاحتلال يعقوب الخالص أحد العاملين في المسجد الأقصى المبارك، بسبب تصديه للمستوطنين، داعيةً كل من يستطيع الوصول للحرم القدسي الشريف إلى الرباط داخله والتصدي لاقتحامات المستوطنين ونواياهم الخبيثة بالسيطرة على المسجد وتهويده.
ومن جهته حذر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من ابعاد سلطات الاحتلال لما يقارب 25 موظفا يعملون في المسجد الاقصى، مؤكدةً على خطورة هذه الخطوة التي تأتي قي سياق افراغ المسجد من رواده المصلين من خلال نصب الحواجز والمتاريس، واخلائه من موظفيه العاملين داخله عن طريق الاعتقال والابعاد، ليبقى المسجد فارغاً لاطماع اليهود ونواياهم ومخططاتهم التهويديه بالسيطرة الكاملة عليه، وتحقيق مزاعهم على انقاضه، داعياً الى الالتفات الفوري والسريع للمسجد الاقصى المبارك وحمايته مما يحدق به من مخاطر وأهوال.
وأكدت الهيئة في بيانها على الهجمة الشرسة التي يشنها المتطرفون اليهود بحماية ودعم قوات الاحتلال الاسرائيلي، والمتمثلة بالاقتحامات اليومية للحرم القدسي وممارسة الطقوس والصلوات التلمودية الاستفزازية في باحاته، اضافة الى تنظيم مجموعة من المهرجانات والاحتفالات التهويدية على ابوابه وأسواره كـ "مهرجان الانوار"، ناهيك عن مواصلة عمليات الحفريات وسرقة التاريخ والاثار.