أسرى المقالة تفتتح المعرض الدائم لمعاناة وإبداعات الأسرى "أرواح لا صور"
نشر بتاريخ: 09/06/2013 ( آخر تحديث: 09/06/2013 الساعة: 14:15 )
غزة-معا- افتتحت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة بغزة بالتعاون مع رابطة الأسرى والمحررين المعرض الدائم لإبداعات الحركة الأسيرة داخل السجون تحت عنوان "أرواح لا صور" في مقر الوزارة بمدينة غزة ، الذي يشمل العديد من الأعمال الفنية الخاصة بإبداعات الأسرى داخل السجون وصور ومقاطع فيديو للأسرى داخل السجون تظهر معاناتهم .
وشارك كل من محمد الكتري وكيل الوزارة وتوفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى المحررين والأسير المحرر أحمد الفليت في افتتاح المعرض الدائم بحضور عدد من الأسرى المحررين طالبات مخيم جيل العودة.
وأكد الكتري على أهمية المعرض بالنسبة للأسرى وما تحظي به قضيتهم من أهمية وطنية، مشيرا الى أن هذا المعرض يبرز معاناتهم وآلامهم التي تم تجسيدها من خلال تلك الأعمال، حيث يشكل فرصة جيدة لتخيل معاني الحياة التي يعيشونها الأسري بشكل يومي داخل السجون وليوضح لجموع الوافدين من جميع أنحاء العالم ما يتعرضون له الأسرى علي شكل مجسدات وإبداعات فنية .
وشدد الكتري على إعداد ورصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في العديد من الاتجاهات من قتل وتدمير وتوثيق ملفات الأسرى والحصول على إفادات مكتوبة ومصورة وصور تظهر معاناتهم والعمل على عرض هذه الصور ليس على المستوى المحلي فقط بل نشرها على المستويات الإقليمية والدولية ليعرف العالم بأسره ما يحل بهؤلاء الأسرى من عذابات ومعاناة ورفعها للمحاكم الدولية وتشجيع الدول على تفعيل قضية الأسرى بعيدا عن أي ظروف سياسية في الدفاع عن قضيتهم .
وحث توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين القائمين على مثل هذه الأعمال بضرورة إخراج العمل الفني بقالب جميل يحظي بأهمية قضية الأسري التي تعتبر قضية مركزية لدي شعبنا الفلسطيني ، مؤكد على ان أبناء هذا الشعب يتمتعون بقدرة عالية من الخبرة والمسؤولية في إخراج هذا العمل بشكل يليق بالأسري الفلسطينيين ويجسد معاناتهم بالصورة الحقيقية، مؤكدا بأن هذا العمل هو أقل ما يمكن تقديمه لأسرانا داخل السجون .
واطلع الوفد على المعرض المخصص لإبداعات الأسرى ومعرض الصور الذي أعدته الوزارة، ويشتمل على أهم مشغولات الأسرى الفنية والتراثية في سجون الاحتلال.
وشارك كل من محمد الكتري وكيل الوزارة وتوفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى المحررين والأسير المحرر أحمد الفليت في افتتاح المعرض الدائم بحضور عدد من الأسرى المحررين طالبات مخيم جيل العودة.
وأكد الكتري على أهمية المعرض بالنسبة للأسرى وما تحظي به قضيتهم من أهمية وطنية، مشيرا الى أن هذا المعرض يبرز معاناتهم وآلامهم التي تم تجسيدها من خلال تلك الأعمال، حيث يشكل فرصة جيدة لتخيل معاني الحياة التي يعيشونها الأسري بشكل يومي داخل السجون وليوضح لجموع الوافدين من جميع أنحاء العالم ما يتعرضون له الأسرى علي شكل مجسدات وإبداعات فنية .
وشدد الكتري على إعداد ورصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في العديد من الاتجاهات من قتل وتدمير وتوثيق ملفات الأسرى والحصول على إفادات مكتوبة ومصورة وصور تظهر معاناتهم والعمل على عرض هذه الصور ليس على المستوى المحلي فقط بل نشرها على المستويات الإقليمية والدولية ليعرف العالم بأسره ما يحل بهؤلاء الأسرى من عذابات ومعاناة ورفعها للمحاكم الدولية وتشجيع الدول على تفعيل قضية الأسرى بعيدا عن أي ظروف سياسية في الدفاع عن قضيتهم .
وحث توفيق أبو نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين القائمين على مثل هذه الأعمال بضرورة إخراج العمل الفني بقالب جميل يحظي بأهمية قضية الأسري التي تعتبر قضية مركزية لدي شعبنا الفلسطيني ، مؤكد على ان أبناء هذا الشعب يتمتعون بقدرة عالية من الخبرة والمسؤولية في إخراج هذا العمل بشكل يليق بالأسري الفلسطينيين ويجسد معاناتهم بالصورة الحقيقية، مؤكدا بأن هذا العمل هو أقل ما يمكن تقديمه لأسرانا داخل السجون .
واطلع الوفد على المعرض المخصص لإبداعات الأسرى ومعرض الصور الذي أعدته الوزارة، ويشتمل على أهم مشغولات الأسرى الفنية والتراثية في سجون الاحتلال.