هيئة التوجيه السياسي تلتقي منتسبي الأمن الوقائي في بيت لحم
نشر بتاريخ: 09/06/2013 ( آخر تحديث: 09/06/2013 الساعة: 14:31 )
بيت لحم - معا - التقى الشيخ ماهر عساف المرشد الديني في الهيئة وسامي صلاحات مدير العلاقات العامة والاعلام في الهيئة بمنتسبي الأمن الوقائي بمحاضرة بعنوان " الإسراء والمعراج وارتباطها بالقضية الفلسطينية " .
تحدث الشيخ ماهر عساف حول عدة قضايا مستذكراً مناسبة الإسراء والمعراج وارتباطها بالقضية الفلسطينية مبيناً أن القدس وفلسطين تمثلان محوراً مهماً في العقيدة الإسلامية لما لها من أهمية في القرآن الكريم الذي تحدث عنها بشكل مباشر حيث ربط بينهما وبين المسجد الحرام.
وبين الشيخ ماهر إن عقيدة المسلمين الدينية توجب على كل مسلم في العالم ان يحافظ على عقيدته في الاهتمام بفلسطين وشعبها وقضيتها وتحدث الشيخ عساف حول جوانب عدة في معجزة الإسراء والمعراج.
وقد تم نقاش معمق حول قضايا لا علاقة بنمطية التفكير الديني وأهمية الفهم الصحيح للنص الديني وتنزيله على الواقع بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية بعيداً عن الاختراق الفكري الثقافي في الموروث الديني الذي قسم المسلمين إلى طوائف ومذاهب متناحرة تقاتل بدل الاستعمار الذي سيسهدف هويتنا وثقافتنا وأرضنا ومقدساتها.
وبين عساف أن لكل إنسان في عمله وموقعه أهمية كبيرة في خدمة الوطن والمواطن شريطة أن يقوم بدوره بشكل مهني قائم على القيم والأخلاق وبعيداً عن الظلم والتعسف خدمة لهذا الوطن ولهذا الشعب الصابر الرابط.
كما تحدث عساف وخلال النقاش عن الدين يقوم على أساس تعظيم الله وحرماته وكرامة الإنسان وهذا ما نفتقده في حياتنا ونحتاج لتعزيزه في المفهوم الديني وهو أن الإنسان له كرامة يجب ان تصان وليس ان نقسم الناس وباسم الدين إلى أحزاب وطوائف بهدف الاقتتال إنما الهدف هو التعاون على بناء الحياة الإنسانية الكريمة.
تحدث الشيخ ماهر عساف حول عدة قضايا مستذكراً مناسبة الإسراء والمعراج وارتباطها بالقضية الفلسطينية مبيناً أن القدس وفلسطين تمثلان محوراً مهماً في العقيدة الإسلامية لما لها من أهمية في القرآن الكريم الذي تحدث عنها بشكل مباشر حيث ربط بينهما وبين المسجد الحرام.
وبين الشيخ ماهر إن عقيدة المسلمين الدينية توجب على كل مسلم في العالم ان يحافظ على عقيدته في الاهتمام بفلسطين وشعبها وقضيتها وتحدث الشيخ عساف حول جوانب عدة في معجزة الإسراء والمعراج.
وقد تم نقاش معمق حول قضايا لا علاقة بنمطية التفكير الديني وأهمية الفهم الصحيح للنص الديني وتنزيله على الواقع بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية بعيداً عن الاختراق الفكري الثقافي في الموروث الديني الذي قسم المسلمين إلى طوائف ومذاهب متناحرة تقاتل بدل الاستعمار الذي سيسهدف هويتنا وثقافتنا وأرضنا ومقدساتها.
وبين عساف أن لكل إنسان في عمله وموقعه أهمية كبيرة في خدمة الوطن والمواطن شريطة أن يقوم بدوره بشكل مهني قائم على القيم والأخلاق وبعيداً عن الظلم والتعسف خدمة لهذا الوطن ولهذا الشعب الصابر الرابط.
كما تحدث عساف وخلال النقاش عن الدين يقوم على أساس تعظيم الله وحرماته وكرامة الإنسان وهذا ما نفتقده في حياتنا ونحتاج لتعزيزه في المفهوم الديني وهو أن الإنسان له كرامة يجب ان تصان وليس ان نقسم الناس وباسم الدين إلى أحزاب وطوائف بهدف الاقتتال إنما الهدف هو التعاون على بناء الحياة الإنسانية الكريمة.