الفكة مفقودة في غزة
نشر بتاريخ: 09/06/2013 ( آخر تحديث: 12/06/2013 الساعة: 22:23 )
غزة- تقرير معا - منذ ما يزيد عن الشهرين وقطاع غزة يعاني أزمة في "الفكة" فأصبحت القطع النقدية من فئة (شيكل و2 و5 و10 شيقل) مفقودة من السوق، حالة تتجدد في كل عام قبل موسم الاعياد حيث يقوم عدد لا بأس به من التجار باحتكارها.
الازمة تطال جميع الفئات في قطاع غزة، فسائق سيارة الاجرة ليس لديه باقٍ، والراكب لا يمتلك الفكة وكذلك الحال بالنسبة لصاحب السوبر ماركت والزبائن.
تاجر العملة سعيد مسعود قال لـ معا إن عددا من كبار التجار يحتكرون الفكة لمصالحهم بحجة حاجتهم للبيع والشراء.
وحمل مسعود المسؤولية لجميع فئات الشعب التي تحتكر الفكة، مبينا ان الازمة قد تحل بعد الاعياد.
من جانبه يتهم نبيل الخالدي سلطة النقد بالتقصير في حل أزمة الفكة في قطاع غزة، داعيا اياها لتوفير الفكة في جميع الاوقات وليس في المناسبات الموسمية فقط.
وقال الخالدي ان الفكة موجودة ومتوفرة ولكنها محتكرة في ايدي فئة من التجار لتقضي امورها في رمضان والاعياد.
من جانبه اوضح الخبير الاقتصادي امين ابو عيشة أن الازمة في غزة ليست ازمة فكة انما ازمة سيولة يعاني منها القطاع منذ العام 2007 بسبب عدم وجود تحويلات من الجانب الاسرائيلي.
وبين ابو عيشة ان قطاع غزة يحتاج سنويا الى 800 مليون شيكل من النقد مشيرا الى أن حجم المتداول في اليوم 430 مليون شيكل.
وحول الحلول المقترحة لحل هذه الازمة بين ابو عيشة انه لا يمكن الحديث عن حلول جذرية وانما يمكن الحديث عن حلول في المدى القريب وهي المطالبة المتجددة للبنك المركزي بضرورة تحويل اكثر من 4 مليون شيكل الى الجهاز المصرفي الفلسطيني.
الازمة تطال جميع الفئات في قطاع غزة، فسائق سيارة الاجرة ليس لديه باقٍ، والراكب لا يمتلك الفكة وكذلك الحال بالنسبة لصاحب السوبر ماركت والزبائن.
تاجر العملة سعيد مسعود قال لـ معا إن عددا من كبار التجار يحتكرون الفكة لمصالحهم بحجة حاجتهم للبيع والشراء.
وحمل مسعود المسؤولية لجميع فئات الشعب التي تحتكر الفكة، مبينا ان الازمة قد تحل بعد الاعياد.
من جانبه يتهم نبيل الخالدي سلطة النقد بالتقصير في حل أزمة الفكة في قطاع غزة، داعيا اياها لتوفير الفكة في جميع الاوقات وليس في المناسبات الموسمية فقط.
وقال الخالدي ان الفكة موجودة ومتوفرة ولكنها محتكرة في ايدي فئة من التجار لتقضي امورها في رمضان والاعياد.
من جانبه اوضح الخبير الاقتصادي امين ابو عيشة أن الازمة في غزة ليست ازمة فكة انما ازمة سيولة يعاني منها القطاع منذ العام 2007 بسبب عدم وجود تحويلات من الجانب الاسرائيلي.
وبين ابو عيشة ان قطاع غزة يحتاج سنويا الى 800 مليون شيكل من النقد مشيرا الى أن حجم المتداول في اليوم 430 مليون شيكل.
وحول الحلول المقترحة لحل هذه الازمة بين ابو عيشة انه لا يمكن الحديث عن حلول جذرية وانما يمكن الحديث عن حلول في المدى القريب وهي المطالبة المتجددة للبنك المركزي بضرورة تحويل اكثر من 4 مليون شيكل الى الجهاز المصرفي الفلسطيني.