|
ثوار سوريون يتوغلون في مواقع إسرائيلية بهضبة الجولان
نشر بتاريخ: 10/06/2013 ( آخر تحديث: 10/06/2013 الساعة: 16:32 )
بيت لحم- معا- كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الاثنين ان عددا من الثوار السوريين توغلوا الاسبوع الماضي في عدة مواقع اسرائيلية جنوب هضبة الجولان ثم غادروا المكان بعد فترة قصيرة.
وقد هرعت الى المكان قوات من الجيش الاسرائيلي وقامت بتمشيط المنطقة دون ان ترصد اي نشاط معاد وفق وصف الصحيفة. وقالت الصحيفة ان هذا التطور يشكل تصعيدا مثيرا للقلق في نمط عمليات الثوار ضد اهداف اسرائيلية في الجولان. وتلتزم اسرائيل الصمت عما يجري من معارك في هضة الجولان, على الرغم من سقوط قذائف هاون على الجبهة الاسرائيلية, وان الجيش غارق في بحث تقليص الميزانية .وحذر محللون اسرائيليون من تواجد القاعدة في الهضبة وتدريباتها المكثفة, قالوا ان تلك البنادق سوف تتحول عاجلا ام اجلا نحو اسرائيل وعلينا ان نجد حلولا من الان لتلك العناصر التي بسطت سيطرتها على حدودنا الشمالية. في غضون ذلك قال وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليجر لصحيفة اوستريتش يوم الاحد ان النمسا لا تستبعد اعادة جنودها لقوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في مرتفعات الجولان اذا تحسن التفويض الممنوح لها. ويوجد نحو 380 نمساويا ضمن قوة للامم المتحدة مؤلفة من الف جندي تتولى مراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل منذ 40 عاما. واعلنت النمسا يوم الخميس انها ستسحب جنودها بعد معارك بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة. وسئل سبيندليجر عما اذا كان يتعين تحسين تسليح قوات حفظ السلام مسلحة فقال للصحيفة"شيء ما في التفويض لابد من تغييره..العودة للجولان غير مستبعدة اذا تغيرت الاوضاع." وبالاضافة الى تزايد القتال في منطقة عمليات قوة الامم المتحدة فقد وقع العديد من الحوادث في الاونة الاخيرة اعتقل فيها مقاتلون من المعارضة السورية مراقبين من الامم المتحدة. وقال وزير الدفاع النمساوي ان القوة النمساوية يمكن ان تبقى في الجولان اربعة اسابيع لضمان عملية تسليم منظمة. وقال سبيندليجر للصحيفة انه يمكن مد هذه الفترة قليلا "اذا استغرق الامر ستة اسابيع..حسن. ولكن اذا لم يتم ايجاد احد فلا أرى سببا في عدم ضرورة رحيلنا في وقت أقرب." وعرضت روسيا ان تحل محل النمسا في مرتفعات الجولان ولكن الامم المتحدة قالت انها لا يمكن ان تقبل العرض الروسي لان الاتفاق بين سوريا واسرائيل يحظر مشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي في قوة الامم المتحدة. وتسأل الامم المتحدة الدول الاخرى المشاركة في القوة وهي الفلبين والهند عما اذا كان بوسعها زيادة عدد جنودها كما انها تناقش امكانية ارسال دول جديدة جنودا |