وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فروانة : ( 103 ) أسيراً منذ ما قبل أوسلو

نشر بتاريخ: 10/06/2013 ( آخر تحديث: 10/06/2013 الساعة: 08:47 )
غزة-معا - قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى، عبد الناصر فروانة ، انه وبعد الإفراج اليوم عن الأسير " رياض عيسى " بعد قضاء مدة محكوميته البالغة ( 20 عاماً ) قد انخفضت قائمة " الأسرى القدامى " وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من هم معتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية في الرابع من مايو / أيار 1994 ، إلى ( 103 ) أسيراً فلسطينياً من مناطق جغرافية مختلفة.

وأوضح أن الأسير رياض سعيد عبد العزيز عيسى ( 45 عاما ) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، كان قد اعتقل بتاريخ 10-6-1993 بتهمة الإنتماء لـ " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " ومقاومة الإحتلال وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة عشرين عاماً ، أمضاها كاملة متنقلا بين عدة سجون اسرائيلية .

وأضاف فروانة : أن ( 57 ) أسيراً من بين " الأسرى القدامى " الذين لا يزالوا في السجون الإسرائيلية هم من سكان الضفة الغربية ، و( 23 ) أسيراً من قطاع غزة ، و( 14 ) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 ، و( 9 ) أسرى من القدس المحتلة ، ويقف في مقدمتهم جميعاً الأسيران كريم وماهر يونس من قرية عرعرة وهي إحدى المناطق التي أحتلت عام 1948 واللذان مضى على اعتقالهما أكثر من ثلاثين عاماً.



وبيّن فروانة إلى أن من بين " القدامى " يوجد ( 79 ) أسيراً منهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عدة ، والباقي ( 24 ) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن لفترات مختلفة تتراوح ما بين 20 – 40 عاماً .



وأوضح بأن ( 82 ) أسيراً منهم قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، وهؤلاء يُطلق عليهم " عمداء الأسرى " ، فيما " جنرالات الصبر " وهو المصطلح الذي يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن قد بلغ عددهم ( 24 ) أسيراً بعد تحرر ، وأن هذه الأعداد قابلة للارتفاع خلال الأسابيع القادمة .



وأكد فروانة على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحرية الأسرى وخاصة القدامى منهم كشرط أساس لاستئناف المفاوضات والعملية السلمية ، ويرى أن السلام العادل يجب أن يبدأ بإنهاء الاحتلال وتحرير كافة الأسرى وفق جدول زمني واضح وملزم ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.