|
قراقع: إسرائيل لا زالت تنتقم من الأسرى بممارستها اللانسانية
نشر بتاريخ: 10/06/2013 ( آخر تحديث: 10/06/2013 الساعة: 11:45 )
رام الله - معا - قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن حكومة إسرائيل ومن خلال إدارة سجونها لا زالت تمارس سياسة "انتقامية" تجاه 5000 أسير وأسيرة فلسطينية يقبعون في السجون والمعسكرات، وأنه لم يجر أن تحسن على شروط الحياة المعيشية والمعاملة تجاه الأسرى رغم الحراك السياسي الجاري في المنطقة.
ودعا قراقع إلى التحرك لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل كبير ووضع حد للاستهتار الإسرائيلي بحياتهم وصحتهم، موضحا أن منظومة القوانين الإسرائيلية تعتبر منظومة قمعية لا تمت بأي صلة للمبادئ الإنسانية خاصة الاعتقال الإداري والإهمال الصحي والعقوبات المتعددة التي هدفها إذلال الاسير وتحطيمه. وجاءت أقوال قراقع خلال زيارات ميدانية لعدد من عائلات الأسرى والأسرى المحررين في محافظة الخليل وبرفقة وفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين، ورافق قراقع في زياراته أبو العبد الاسكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى في محافظة الخليل والأسيرين المحررين سامح طه وخالد أبو عجمية. والتقى قراقع بعائلة الأسير المضرب عن الطعام عماد عبد العزيز البطران، في قرية إذنا قضاء الخليل والمضرب عن الطعام منذ 7/5/2013 ويقبع في مستشفى الرملة بسبب تردي وضعه الصحي. والأسير البطران أعلن إضرابه ضد اعتقاله الإداري الذي مدد له أربع مرات دون أسباب قانونية وقد مورست عليه ضغوطات لوقف إضرابه إلا انه مصر على الاستمرار حتى يتم إلغاء قرار اعتقاله الإداري. وحضر اللقاء مع عائلة الاسير رئيس مجلس قروي إذنا وأعضاء المجلس وأسرى محررين من البلدة. وكذلك هنا قراقع الأسيرة أسماء البطران بسبب الإفراج عنها بعد قضاء 10 شهور في سجون الاحتلال، وقد نقلت البطران معاناة 14 أسيرة يقبعن في سجن الشارون الإسرائيلي اللواتي يعشن في ظروف صعبة خاصة أن القسم الذي يتواجدن فيه مليء بالحشرات والفئران والأوساخ، وكذلك يتعرضن الأسيرات للإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم. وزار قراقع الاسير المحرر المصاب أحمد محمود عوض سكان قرية بيت أمر قضاء الخليل الذي قضى 7 شهور، وهو مصاب بالرصاص على يد قوات الاحتلال في منطقة الحوض وإصابة في يده، ووضعه الصحي لا زال صعبا وبحاجة إلى علاج. ونقل الاسير أحمد للوزير قراقع رسالة الأسرى المرضى في مستشفى الرملة والذين يعيشون أوضاع صحية متردية وضرورة التحرك الجدي للإفراج عنهم خاصة أن هناك حالات مصابة بأمراض خبيثة وشلل ووضعها يزداد تدهورا يوما بعد يوم. وهنا قراقع خلال زيارته الاسير المحرر بهاء القاضي سكان الخليل الذي أفرج عنه بعد قضاء 11 عاما في سجون الاحتلال، والأسير المحرر سليم الجبري سكان مخيم الدهشة الذي قضى 7.5 في سجون الاحتلال. |