|
التوجيه السياسي والوطني بطولكرم ينظم لقاءين حول حرب حزيران والاسراء
نشر بتاريخ: 10/06/2013 ( آخر تحديث: 10/06/2013 الساعة: 16:04 )
طولكرم - معا - نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاءات مع منتسبي الارتباط العسكري حول الذكرى السادسة والأربعين لحرب حزيران قدمها مفوض الارتباط العسكري الرائد معين عدس، موضحا انه في الخامس من يونيو 1967 شن الطيران الإسرائيلي هجوما جويا دمر به أغلب ما بحوزة سلاح الطيران في كل من مصر وسوريا والأردن وفرض سيطرته الجوية على سماء البلدان الثلاثة.
بعد ذلك بدأت عملياته البرية والبحرية، وحققت إسرائيل في نهايتها نصرا كبيرا كانت له نتائج مهمة عسكريا وسياسيا واقتصاديا واوضح ان استراتيجة الجيش الاسرائيلي كانت تعتمد بشكل اساسي على تفوق سلاح الجو ولذلك اخذت الطائرات تقصف وتمشط المطارات العسكرية المصرية واستعملت نوعا جديدا من القنابل منتج من قبل اسرائيل وبالتعاون مع فرنسا عرف باسم القنبلة الخارقة للاسمنت وتطرق باسهاب لسير العمليات العسكرية ونتائجها التي أجبرت الهزيمة التي مني بها العرب ما بين 300 و400 ألف عربي في الضفة وغزة ومدن القناة (بورسعيد والإسماعيلة والسويس) على الهجرة من ديارهم". ولم تتوقف الخسائر عند هذا الحد وإنما أجبرت تلك الهزيمة التي مني بها العرب ما بين 300 و400 ألف عربي بالضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الواقعة على طول قناة السويس (بورسعيد والإسماعيلة والسويس) على الهجرة من ديارهم، وخلقت مشكلة لاجئين فلسطينيين جديدة تضاف إلى مشكلة اللاجئين الذين أجبروا على ترك منازلهم عام 1948. كما أجبرت قرابة مائة ألف من أهالي الجولان على النزوح من ديارهم إلى داخل سوريا. كما ألحقت الحرب هزيمة نفسية بالجيوش العربية بعد أن فقدت الكثير من ثقتها في قدراتها العسكرية وكفاءتها القتالية، في حين ارتفعت معنويات الجيش الإسرائيلي وراجت مقولته "إنه الجيش الذي لا يقهر".وبعد أن وضعت الحرب أوزارها كانت إسرائيل تحتل المناطق التالية: الأرض المحتلة عام 1967 وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية قطاع غزة في ذات سياق التقى مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم بنساء مركز نسوي مخيم طولكرم متحدثا لهن حول ذكرى الاسرى والمعراج موضحا لهن ان معجزة الاسراء معجزة عظيمة لا يستطيعها احد الاب امر الله فقد تحقق في هذة المعجزة ربط بين المسجد الحرام في مكة والمسجد الاقصى في القدس مما يجعل القدس والأقصى جزءا غاليا من عقيدة المسلمين كما تبين اهمية الاقصى حيث اصبحت قلوب المسلمين تهفو اليه وعيونهم ترنو له واخذوا يشدون الرحال اليه |