مجلس تنفيذي بيت لحم يناقش ملفات المباني التاريخية والوضع السياسي

بيت لحم - معا - ترأس محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل المجلس التنفيذي الدوري اليوم الاثنين في مقر المحافظة، بحضور جميع مدراء الوزارات والمؤسسات الحكومية والعامة، لبحث الوضع السياسي العام، واهمية المنازل التاريخية في بيت لحم، بالاضافة لقضايا متعددة لدى دائرة السير، والاستعدادات لامتحانات التوجيهي.

المحافظ حمايل شرح الوضع السياسي العام، مشيرا الى ان زيارة كيري الى المنطقة لكسر حالة الجمود السياسي القائم لم تحدد نتيجة أو تحرك شيء، فلم يتم ايقاف الاستيطان او النظر في قضايا الاسرى، كما تولت تسيبي ليفني دراسة ملفات اسرى قبل عام 1993 والاحتماليات للافراج عنهم كبوادر حسن نية للعودة الى طاولة المفاوضات وازالة بعض الحواجز والسماح باستثمارات في مناطق ( سي ) كبناء مدن فلسطينية او غيرها.

وتطرق حمايل الى المصالحة، مشيرا انها تراوح مكانها وليس هناك شيء جديد، وحماس تهاجم بشدة الحكومة الجديدة برئيسها الحمد الله.

وقالت فيرا بابون رئيسة بلدية بيت لحم ان الجهود المبذولة من قبل البلدية لاهمية الحفاظ على المباني التاريخية مازالت متواصلة، وبوجود لايقل عن 1200 داخل مدينة بيت لحم و400 في محيطها، والى وجود لجان مشكلة بالتعاون مع حفظ التراث لمتابعة الابنية وسبل ترميم بعضها المصنفة بحال الخطر دون تغيير المظهر الجمالي لها، واخرى قد يتم تفكيكها واعادتها لمظهرها القديم.

كما اكدت بابون على الاستعداد للانطلاق بالعمل في داخل مدينة بيت لحم من خلال المشاريع التي ستتمحور في اعادة تبليط الشوارع والارصفة وشبكات الانارة ووضع حمايات لمنع الاطفال من قطع الشوارع.

من جهته، شرح موسى رحال اليات عمل دائرة السير والعراقيل التي تواجه الدائرة وسبل الخروج بالنتائج التي شأنها راحة المواطن وسرعة انهاء معاملاته دون الانتظار طويلا.

حسن بريجية اشار الى ضرورة التفاعل لمناهضة الجدار والاستيطان وزيارة القرى المهمشة وما يقوم به المستوطنون من اعتداءات يومية هو خير دليل على المحاولات لكسر اليد الفلسطينية وطردها والاستيلاء على الممتلكات.

نائب مدير التربية والتعليم صالح بلو اكد على استعداد التربية والتعليم لامتحانات الثانوية العامة، متمنيا النجاح للطلبة في هذه المرحلة المهمة من حياتهم والانطلاق للمجتمع واختيار مهاراتهم.