الشعبية القيادة العامة تدعو السلطة لرفض العودة للمفاوضات
نشر بتاريخ: 10/06/2013 ( آخر تحديث: 10/06/2013 الساعة: 21:37 )
رام الله - معا - دعت الجبهة الشعبية القيادة العامة السلطة الوطنية الفلسطينية الى رفض العودة للمفاوضات بالشروط الامريكية.
وصرح مصدر مسؤول في الجبهة ان الحملة الاستيطانية الاسرائيلية وهدم بيوت المقدسيين والضغط علي الاسرى الفلسطينيين تصاعدت بشكل غير مسبوق، تزامنا مع خطط اميركية اقتصادية "مشبوهة" تهدف الى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية حملها جون كيري في جولاته الاخيرة للمنطقة.
وقال المصدر ان استجابة السلطة الفلسطينية للدعوات الاسرائيلية الامريكية بالعودة الى المفاوضات في هذا التوقيت وهذه الهجمة على كل المستويات هو بمثابة شرعنة للاستيطان وتغطية سياسية فلسطينية للسياسات الاحتلالية على كل المجالات.
واضاف المصدر ان العودة الى المفاوضات تؤدي ايضا الى تعزيز الانقسام الفلسطيني وضرب كل الجهود لانهائه وتحقيق وحدة فلسطينية على قاعدة اتفاق سياسي موحد في القضايا الوطنية التي لا خلاف عليها.
وختم المصدر تصريحه بدعوة قيادة السلطة الى رفض اي عودة للمفاوضات ورفض المشاريع الامريكية "المشبوهة" التي يحملها كيري لهذه العودة، واعادة الاعتبار والتركيز على الوضع الداخلي الفلسطيني بانهاء الانقسام البغيض وتطبيق الاتفاقات الموقعة بين الفصائل، داعيا الى انعقاد اللجنة القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية لمناقشة هذه التطورات السياسية الخطيرة.
وصرح مصدر مسؤول في الجبهة ان الحملة الاستيطانية الاسرائيلية وهدم بيوت المقدسيين والضغط علي الاسرى الفلسطينيين تصاعدت بشكل غير مسبوق، تزامنا مع خطط اميركية اقتصادية "مشبوهة" تهدف الى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية حملها جون كيري في جولاته الاخيرة للمنطقة.
وقال المصدر ان استجابة السلطة الفلسطينية للدعوات الاسرائيلية الامريكية بالعودة الى المفاوضات في هذا التوقيت وهذه الهجمة على كل المستويات هو بمثابة شرعنة للاستيطان وتغطية سياسية فلسطينية للسياسات الاحتلالية على كل المجالات.
واضاف المصدر ان العودة الى المفاوضات تؤدي ايضا الى تعزيز الانقسام الفلسطيني وضرب كل الجهود لانهائه وتحقيق وحدة فلسطينية على قاعدة اتفاق سياسي موحد في القضايا الوطنية التي لا خلاف عليها.
وختم المصدر تصريحه بدعوة قيادة السلطة الى رفض اي عودة للمفاوضات ورفض المشاريع الامريكية "المشبوهة" التي يحملها كيري لهذه العودة، واعادة الاعتبار والتركيز على الوضع الداخلي الفلسطيني بانهاء الانقسام البغيض وتطبيق الاتفاقات الموقعة بين الفصائل، داعيا الى انعقاد اللجنة القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية لمناقشة هذه التطورات السياسية الخطيرة.