قطر تحث اسرائيل على السلام مع العرب وتجنب كارثة
نشر بتاريخ: 16/04/2007 ( آخر تحديث: 16/04/2007 الساعة: 07:53 )
بيت لحم -معا- حث رئيس الوزراء القطري الجديد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني اسرائيل الى ضرورة التوصل لسلام مع العرب وتجنيب نفسها "كارثة"، مؤكداً ابقاء قطر على المكتب التجاري لاسرائيل في الدوحة.
وقال الشيخ حمد "ان الفرصة للسلام مؤاتية الآن لان العرب يمدون ايديهم لذلك" - في اشارة الى مبادرة السلام العربية التي اعيد تفعليها خلال قمة الرياض والتي تنص على تطبيع مع اسرائيل في مقابل انسحاب هذه الاخيرة من الاراضي العربية المحتلة منذ 1967.
واضاف الشيخ حمد في تصريحاته التي ادلى بها في حوار تلفزيوني بثته الفضائية القطرية ونقلت مضمونه وكالة الانباء القطرية "يجب على الاسرائيليين ان يعوا ان معاداة العرب والمماطلة في حقوقهم ليس في مصلحتهم وقد يأتي بكارثة على اسرائيل".
وتابع الشيخ "من الممكن ان يجد الاسرائيليين في المستقبل جيلا عربيا يرفض السلام معهم".
واعتبر الشيخ حمد ان بلاده تتعامل بواقعية مع اسرائيل التي لديها في الدوحة منذ 1996 مكتب تمثيلي تجاري، مضيفا ان دولة قطر ترى انه لا يجب الغاء اي خطوة قامت بها لانه في الاخير سيكون هناك سلام سواء بعد حروب او بدون حروب- على حد قوله.
واكد ان الجدوى الاقتصادية للمكتب التجاري الاسرائيلي غير مهمة وان التجارة بين البلدين لا تتجاوز مئتي الف دولار سنوياً.
وقال الشيخ حمد "ان الفرصة للسلام مؤاتية الآن لان العرب يمدون ايديهم لذلك" - في اشارة الى مبادرة السلام العربية التي اعيد تفعليها خلال قمة الرياض والتي تنص على تطبيع مع اسرائيل في مقابل انسحاب هذه الاخيرة من الاراضي العربية المحتلة منذ 1967.
واضاف الشيخ حمد في تصريحاته التي ادلى بها في حوار تلفزيوني بثته الفضائية القطرية ونقلت مضمونه وكالة الانباء القطرية "يجب على الاسرائيليين ان يعوا ان معاداة العرب والمماطلة في حقوقهم ليس في مصلحتهم وقد يأتي بكارثة على اسرائيل".
وتابع الشيخ "من الممكن ان يجد الاسرائيليين في المستقبل جيلا عربيا يرفض السلام معهم".
واعتبر الشيخ حمد ان بلاده تتعامل بواقعية مع اسرائيل التي لديها في الدوحة منذ 1996 مكتب تمثيلي تجاري، مضيفا ان دولة قطر ترى انه لا يجب الغاء اي خطوة قامت بها لانه في الاخير سيكون هناك سلام سواء بعد حروب او بدون حروب- على حد قوله.
واكد ان الجدوى الاقتصادية للمكتب التجاري الاسرائيلي غير مهمة وان التجارة بين البلدين لا تتجاوز مئتي الف دولار سنوياً.