قريع في دمشق للبدء بتفعيل المنظمة واعادة هيكلتها بهدف انضمام حماس والجهاد لها
نشر بتاريخ: 16/04/2007 ( آخر تحديث: 16/04/2007 الساعة: 08:38 )
رام الله -معا- توجه وفد فلسطيني امس برئاسة رئيس الوزراء السابق احمد قريع الى دمشق لعقد لقاءات مع قادة الفصائل المتواجدة هناك، تمهيدا للبدء بالخطوات الاولى لتفعيل منظمة التحرير واعادة هيكلتها بهدف انضمام حركتي حماس والجهاد الاسلامي اليها.
وقال قريع الذي يرأس اللجنة الفلسطينية لتفعيل منظمة التحرير ان الهدف من لقاءات دمشق هو التحضير للحوار الوطني المرتقب في القاهرة للبحث في تفعيل مؤسسات المنظمة.
واضاف قريع في تصريحات صحافية :"سنجري لقاءات ثنائية مع القوي والفصائل الفلسطينية لمحاولة إنهاء الحالات التي حدثت بين بعض الفصائل وذلك عن طريق تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية".
وتابع يقول:" سنلتقي مع قادة الفصائل من اجل التحضير لاجتماع القاهرة وتسمية الشخصيات الـمستقلة التي ستشارك في اجتماعات اللجنة العليا للحوار الـمقرر انطلاقها في مصر تقريباً وتحديد موعد اجتماعات اللجنة" .
وشدد قريع على أن عملية تفعيل المنظمة قد بدأت، مؤكداً انه تم الشروع في الحديث حول المنظمة وتفعيلها وانضمام الجميع في إطارها وتحت لوائها.
وكانت لجنة الحـــوار عقدت اجتماعا لها في العاصمة الأردنية الخميس الماضي بمشاركة أعــضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحـــرير ورئــاسة المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون لمناقشة ذات الموضوع.
وقال قريع الذي يرأس اللجنة الفلسطينية لتفعيل منظمة التحرير ان الهدف من لقاءات دمشق هو التحضير للحوار الوطني المرتقب في القاهرة للبحث في تفعيل مؤسسات المنظمة.
واضاف قريع في تصريحات صحافية :"سنجري لقاءات ثنائية مع القوي والفصائل الفلسطينية لمحاولة إنهاء الحالات التي حدثت بين بعض الفصائل وذلك عن طريق تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية".
وتابع يقول:" سنلتقي مع قادة الفصائل من اجل التحضير لاجتماع القاهرة وتسمية الشخصيات الـمستقلة التي ستشارك في اجتماعات اللجنة العليا للحوار الـمقرر انطلاقها في مصر تقريباً وتحديد موعد اجتماعات اللجنة" .
وشدد قريع على أن عملية تفعيل المنظمة قد بدأت، مؤكداً انه تم الشروع في الحديث حول المنظمة وتفعيلها وانضمام الجميع في إطارها وتحت لوائها.
وكانت لجنة الحـــوار عقدت اجتماعا لها في العاصمة الأردنية الخميس الماضي بمشاركة أعــضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحـــرير ورئــاسة المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون لمناقشة ذات الموضوع.