وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الوداد تنفذ لقاء حول آليات الرقابة في جهاز الشرطة

نشر بتاريخ: 11/06/2013 ( آخر تحديث: 11/06/2013 الساعة: 14:02 )
غزة-معا- نفذت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي لقاء حواريا حول "آليات الرقابة في جهاز الشرطة " بقطاع غزة، وذلك ضمن أنشطة مشروع كرامة لتحسين وتعزيز ممارسات الكرامة الإنسانية والوصول للعدالة في المجتمع الفلسطيني الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وفي هذا اللقاء تم استضافة المقدم أ. سالم أبو سعادة منتدب عن مفتش عام الشرطة المقالة ود.نعيم الغلبان أمين سر جمعية الوداد، وبحضور وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح ومحاميين وإعلاميين وعدد كبير من شباب الجامعات.

وبدأ اللقاء أ.عطا أبو ناموس منسق مشروع كرامة بكلمة ترحيبية بالضيوف والحضور وتحدث عن المشروع والإجراءات والأنشطة التي سينفذها لتحقيق أهدافة لتعزيز كرامة الإنسان.

وتحدث الغلبان عن مدى أهمية مثل هذه اللقاءات وضروريتها في تعزيز مبدأ التعايش المنسجم بين المواطن والمؤسسات الحكومية والغير حكومية، مضيفاً أن جمعية الوداد تهتم بالتقريب بين المواطن وأجهزة الأمن حفاظاً على كرامة المواطنين.

وفي كلمته تحدث أبو سعادة موجها الشكر لوزير الداخلية وقائد الشرطة لسعيهم الدؤوب لترسيخ مبدأ سيادة القانون كما تحدث عن آليات الرقابة وكيفية استقبال الشكوى من قبل المواطنين وكذلك أي شخص يمارس بحقه أي تعسف وتحدث عن وظائف جهاز الشرطة وهي (الوظيفة الاجتماعية، والوظيفة القضائية والوظيفة الاقتصادية، الوظيفة الإدارية) التي تخدم جميعها المواطن الفلسطيني.

وأوضح آليات استقبال الشكاوي من المواطنين على ان تنطبق عليها المعايير التالية :( أن تكون الشكوى مرفوعة بشكل شخصي أو من ذي صفة قريب من الدرجة الأولى او وكيله، وأن تكون على قدر كبير من الأهمية ، وأن لا تقدم لأكثر من جهة ، و أن تكون الشكوى معززة بالوثائق الرسمية تقرير طبي وصور وما شابه، وأن يتبع التسلسل في رفع الشكوى للجهات المعنية، وأن لا يكون قد مر على الحدث أكثر من ثلاث شهور، وأن لا تكون منظورة أمام القضاء أو النيابة).

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والحوار حيث تم توجيه عدد من الأسئلة للضيوف الحضور حول قضايا المواطنين اليومية وتم الاجابة عن جميعها.

واختتم اللقاء بمجموعة من التوصيات كان أهمها ضرورة أن تستمر المؤسسات في تنظيم مثل هذه اللقاءات فهي تساعد على تعزيز التعاون بين المؤسسات والمجتمع المدني وأجهزة الشرطة وبالتالي توعية المواطنين بحقوقهم الإنسانية المشروعة والعمل على ترسيخ مبدأ سيادة القانون وتكريس مفهوم الكرامة الإنسانية.