قيادي فتحاوي: لقاءات فلسطينية مصرية حول اقتحام السجون خلال الثورة
نشر بتاريخ: 11/06/2013 ( آخر تحديث: 11/06/2013 الساعة: 16:25 )
غزة-معا - كشف قيادي في حركة فتح عن لقاءات تجري بين اطراف فلسطينية والمخابرات المصرية لبحث الاتهامات الموجهة لعناصر من سكان قطاع غزة حول اقتحام سجون مصرية خلال الثورة من بينها سجن وادي النطرون.
وأوضح القيادي يحي رباح لمراسلة "معا" أن قضية اقتحام سجن النطرون اصبحت قضية مركزية يلتف حولها الراي العام المصري وأصبحت من اهم المفردات السياسية في حياة الشعب المصري.
وأشار رباح الى أن هناك جلسات سرية يدلي بها بعض الشهود اتهموا حركة حماس بالمشاركة في اقتحام السجون المصرية خاصة سجن وادي النطرون لإطلاق سراح معتقلين من حركة حماس ومن حزب الله ومن الاخوان المسلمين من بينهم الرئيس المصري محمد مرسي.
ونقل رباح عن المخابرات المصرية قولها "انها تمتلك تسجيلات صوتية لاتصالات جرت بين قيادات من الاخوان وحركة حماس لترتيب الهجوم على السجون المصرية معتبرا ان محاولة حركة حماس تقديم صورة اخرى ونفي الاتهامات الموجهة اليها لدى الرأي العام المصري لم تكن مقنعة".
وقال رباح:"المخابرات المصرية تريد ان تتأكد من بعض النتائج لديها من حركة حماس".
وأضاف رباح:"انطلاقا من الاتهامات المصرية لجهات فلسطينية باقتحام السجون يأتي تدمير الانفاق والفاء القبض على عدد من الفلسطينيين بتهم متعددة وربط الوضع الامني غير المستقر في سيناء بالفلسطينيين مشددا ان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو وحده من يدفع ثمن هذه الاتهامات.
وفيما يخص المصالحة أوضح رباح ان محاولات نقل الملف لجهات اخرى في الحكومة المصرية باءت بالفشل مبينا ان المخابرات المصرية هي التي لا تزال مفتاح الحوار بالشأن الفلسطيني على مستوى المصالحة وغير المصالحة.
وأوضح القيادي يحي رباح لمراسلة "معا" أن قضية اقتحام سجن النطرون اصبحت قضية مركزية يلتف حولها الراي العام المصري وأصبحت من اهم المفردات السياسية في حياة الشعب المصري.
وأشار رباح الى أن هناك جلسات سرية يدلي بها بعض الشهود اتهموا حركة حماس بالمشاركة في اقتحام السجون المصرية خاصة سجن وادي النطرون لإطلاق سراح معتقلين من حركة حماس ومن حزب الله ومن الاخوان المسلمين من بينهم الرئيس المصري محمد مرسي.
ونقل رباح عن المخابرات المصرية قولها "انها تمتلك تسجيلات صوتية لاتصالات جرت بين قيادات من الاخوان وحركة حماس لترتيب الهجوم على السجون المصرية معتبرا ان محاولة حركة حماس تقديم صورة اخرى ونفي الاتهامات الموجهة اليها لدى الرأي العام المصري لم تكن مقنعة".
وقال رباح:"المخابرات المصرية تريد ان تتأكد من بعض النتائج لديها من حركة حماس".
وأضاف رباح:"انطلاقا من الاتهامات المصرية لجهات فلسطينية باقتحام السجون يأتي تدمير الانفاق والفاء القبض على عدد من الفلسطينيين بتهم متعددة وربط الوضع الامني غير المستقر في سيناء بالفلسطينيين مشددا ان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو وحده من يدفع ثمن هذه الاتهامات.
وفيما يخص المصالحة أوضح رباح ان محاولات نقل الملف لجهات اخرى في الحكومة المصرية باءت بالفشل مبينا ان المخابرات المصرية هي التي لا تزال مفتاح الحوار بالشأن الفلسطيني على مستوى المصالحة وغير المصالحة.