في الذكرى الـ 13 لرحيله: جامعة النجاح تصدر كتاب حفل تكريم الشاعر الفلسطيني عبد اللطيف عقل
نشر بتاريخ: 16/04/2007 ( آخر تحديث: 16/04/2007 الساعة: 12:03 )
نابلس- معا- أصدرت كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية وبالتعاون مع بيت الشعر الفلسطيني كتاب حفل تكريم الشاعر الفلسطيني عبد اللطيف عقل.
وتضمنت صفحات الكتاب فعاليات حفل تكريم الشاعر عبد اللطيف عقل الذي عقد في الجامعة في أيلول 2006 بالتعاون مع بيت الشعر الفلسطيني، وذلك في الذكرى الثالثة عشر لرحيله.
إضافة إلى تقديم من الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة الذي أشار إلى تميز الشاعر الفلسطيني ابن جامعة النجاح وابن كلية الآداب وقسم علم الاجتماع بالعطاء ليس على المستوى الأكاديمي فحسب بل في مجال الأدب والشعر، هذا إلى جانب إنسانيته، وشخصيته القوية الملتزمة، وعطاءه اللامحدود، مؤكدا على أن النجاح لا تنسى أبناءها ولا تغمض عينها عن كل من زرع فيها زرعا فأثمر عطاءً وفكراً.
كما تتضمن صفحات الكتاب الذي جاء في 36 صفحة كلمات ومشاركات كل من الأستاذ الدكتور خليل عوده عميد كلية الآداب الذي ألقى كلمة الجامعة نيابة عن رئيسها الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، والشاعر محمد حلمي الريشة الذي ألقى كلمة بيت الشعر الفلسطيني، والتي شكر من خلالها جامعة النجاح على تخليدها للمبدع الدكتور عبد اللطيف عقل الذي اعتبره سراج الأرض المحتلة.
ودعا الريشة بيت الشعر الفلسطيني إلى إعادة طباعة أعماله وتخصيص قاعة في جامعة النجاح تحمل اسمه وإدراج بعض إبداعاته في المناهج المدرسية والجامعية وعمل يوم خاص به كل عام في ذكرى رحيله ودراسة أعماله الإبداعية من قبل المختصين.
كما تناول الدكتور يحيى جبر جانب من حياة الشاعر عبد اللطيف عقل، وذكر فيها أن عبد اللطيف عقل مات عندما أدرك أن أهل " البلاد التي طلبت أهلها لم يعودوا يطلبونها ", مضيفا أن عبد اللطيف عقل مات عندما رأى طوابير العمال الفلسطينيين يطردون من بعض الدول العربية ليجدوا أنفسهم مضطرين للعمل عند محتلي ارضهم.
وتناول الأستاذ الدكتور عادل الأسطة تجربة المدينة في شعر عبد اللطيف عقل، وعبد اللطيف عقل والقدس، أما الدكتور عبد الخالق عيسى فقدم قراءة في التوبة عن التوبة للشاعر عبد اللطيف عقل قارن فيها جدل الشعر بالواقع وكشف ثنائية الهوية الشعرية للنص، مشيرا الى أن نصوص عقل عامة ليست نصوصا محايدة أو نصوصا تبحث في الجانب الساكن من الحياة.
وبين الأستاذ صادق عنبتاوي خلال مشاركته التي جاءت بعنوان " ذاكرة لا تنسى " أهمية عبد اللطيف عقل الإبداعية، واستذكر العلاقة التي كانت تجمعه بالراحل الكبير عقل.
واستعرض الأستاذ معاذ اشتيه بعض الموضوعات المهمة التي تناولها في رسالة الماجستير التي قدمها حول الشاعر عبد اللطيف عقل، وعرّج على أبيات شعرية تناولت موضوع الأرض والمرأة وإخلاصه لوطنه.
كما تضمن الكتاب قصيدة للشاعر لطفي زغلول بعنوان " شاعر ما زال ظله قائما " حيث ذكر فيها أن" أجمل الأشياء في الحياة هي الذكرى المجنحة بالاعتراف والامتنان والتقدير، ولولاها لمات الإنسان المبدع".
وتضمنت صفحات الكتاب فعاليات حفل تكريم الشاعر عبد اللطيف عقل الذي عقد في الجامعة في أيلول 2006 بالتعاون مع بيت الشعر الفلسطيني، وذلك في الذكرى الثالثة عشر لرحيله.
إضافة إلى تقديم من الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة الذي أشار إلى تميز الشاعر الفلسطيني ابن جامعة النجاح وابن كلية الآداب وقسم علم الاجتماع بالعطاء ليس على المستوى الأكاديمي فحسب بل في مجال الأدب والشعر، هذا إلى جانب إنسانيته، وشخصيته القوية الملتزمة، وعطاءه اللامحدود، مؤكدا على أن النجاح لا تنسى أبناءها ولا تغمض عينها عن كل من زرع فيها زرعا فأثمر عطاءً وفكراً.
كما تتضمن صفحات الكتاب الذي جاء في 36 صفحة كلمات ومشاركات كل من الأستاذ الدكتور خليل عوده عميد كلية الآداب الذي ألقى كلمة الجامعة نيابة عن رئيسها الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، والشاعر محمد حلمي الريشة الذي ألقى كلمة بيت الشعر الفلسطيني، والتي شكر من خلالها جامعة النجاح على تخليدها للمبدع الدكتور عبد اللطيف عقل الذي اعتبره سراج الأرض المحتلة.
ودعا الريشة بيت الشعر الفلسطيني إلى إعادة طباعة أعماله وتخصيص قاعة في جامعة النجاح تحمل اسمه وإدراج بعض إبداعاته في المناهج المدرسية والجامعية وعمل يوم خاص به كل عام في ذكرى رحيله ودراسة أعماله الإبداعية من قبل المختصين.
كما تناول الدكتور يحيى جبر جانب من حياة الشاعر عبد اللطيف عقل، وذكر فيها أن عبد اللطيف عقل مات عندما أدرك أن أهل " البلاد التي طلبت أهلها لم يعودوا يطلبونها ", مضيفا أن عبد اللطيف عقل مات عندما رأى طوابير العمال الفلسطينيين يطردون من بعض الدول العربية ليجدوا أنفسهم مضطرين للعمل عند محتلي ارضهم.
وتناول الأستاذ الدكتور عادل الأسطة تجربة المدينة في شعر عبد اللطيف عقل، وعبد اللطيف عقل والقدس، أما الدكتور عبد الخالق عيسى فقدم قراءة في التوبة عن التوبة للشاعر عبد اللطيف عقل قارن فيها جدل الشعر بالواقع وكشف ثنائية الهوية الشعرية للنص، مشيرا الى أن نصوص عقل عامة ليست نصوصا محايدة أو نصوصا تبحث في الجانب الساكن من الحياة.
وبين الأستاذ صادق عنبتاوي خلال مشاركته التي جاءت بعنوان " ذاكرة لا تنسى " أهمية عبد اللطيف عقل الإبداعية، واستذكر العلاقة التي كانت تجمعه بالراحل الكبير عقل.
واستعرض الأستاذ معاذ اشتيه بعض الموضوعات المهمة التي تناولها في رسالة الماجستير التي قدمها حول الشاعر عبد اللطيف عقل، وعرّج على أبيات شعرية تناولت موضوع الأرض والمرأة وإخلاصه لوطنه.
كما تضمن الكتاب قصيدة للشاعر لطفي زغلول بعنوان " شاعر ما زال ظله قائما " حيث ذكر فيها أن" أجمل الأشياء في الحياة هي الذكرى المجنحة بالاعتراف والامتنان والتقدير، ولولاها لمات الإنسان المبدع".