وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإشادة بحالة الحراك الرياضي والدبلوماسية الناجحة

نشر بتاريخ: 11/06/2013 ( آخر تحديث: 11/06/2013 الساعة: 18:38 )
غزة - معا - إعلام اللجنة الاولمبية : كرم مجلس إدارة اللجنة الاولمبية مساء الاثنين بمقرها بمحافظات غزة في احتفال قصير المحاضرين الدوليين في كرتي القدم واليد والموجودين حاليا بمحافظات غزة وبحضور نائب رئيس اللجنة وليد أيوب وأعضاء المكتب التنفيذي د اسعد المجدلاوي وعصام قشطة, ونائب رئيس اتحاد القدم إبراهيم أبو سليم و جودات جودة رئيس اتحاد اليد, وأعضاء اتحادي القدم و اليد ورئيس بالإضافة إلى المكرمين وهم المحاضر الدولي الأسيوي نهاد صوقار محاضر كرة القدم والمحاضر مصطفى شوقي عضو الاتحاد المصري لكرة اليد ومسئول لجنة التحكيم و المحاضر إبراهيم الغريب عضو اللجنة الفنية العليات للمدربين باتحاد اليد,ومحمد العمصي نائب الأمين العام للجنة الاولمبية وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الرياضية.
|223146|
وقدم أ وليد أيوب نائب رئيس اللجنة الاولمبية شكره العميق للقيادة السياسية في البلدين الشقيقين مصر والأردن ,وللدعم الذي قدمه البلدان في سبيل دعم الحركة الرياضية في فلسطين.

ونقل أيوب تحيات اللواء جبريل الرجوب إلى الإخوة المحاضرين وأمنياته لهم بالإقامة الطيبة بين أهليهم وذويهم,ولفت إلى اهتمام اللواء الرجوب بتوفير كافة عناصر ومقومات النهوض بالوضع الرياضي في فلسطين واهتمامه باستقدام المحاضرين العرب إلى محافظات الوطن.
|223147|
وتابع أيوب أن "اللواء الرجوب استطاع خلال اجتماعات الكونجريس الدولي الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم بموريشيوس تحقيق انجازات للحركة الرياضية الفلسطينية بفضل الدبلوماسية والحنكة والارداة السياسية, وإبراز وتسخير المشروع الرياضي في سبيل خدمة القضية الوطنية الفلسطينية
واعتبر أيوب أن مصر شكلت دوما الحاضنة والرئة لفلسطين كما هي الأردن التي تشكل البوابة الشرقية لفلسطيني لافتا أن إلى أن المشروع الرياضي الفلسطيني كان دوما عامل توحيد للوطن وفد نجح الرياضيون الفلسطينيون في ذلك إلى حد بعيد .

وتابع: كما أننا لا ننسى وقفة القيادة الأردنية أيضا مع الحركة الرياضة الفلسطينية مثمنا وقفة الأمير فيصل مع الأسير المحرر محمود السرسك ونجاحه في الخروج من اسر الاحتلال ورفع قضيته في شتى المحافل الدولية.
|223148|
بدوره تحدث نهاد صوقار المحاضر الأسيوي بكرة القدم فقال "إن الرياضيين العرب اثبتوا أنهم عائلة واحدة في عالمنا العربي, وفلسطين هي الجامعة لهم وهي عزيزة علينا جميعا ,ولم نشعر بالغربة؛ بل إننا كنا في بلدنا الثاني , متمنيا للواء الرجوب المزيد من النجاح في المحافل الدولية ومثمنا الحضور الفلسطيني الأخير في كونجرس الفيفا الدولي"

المحاضر مصطفى شوق قال هو الآخر: "لم نشعر بالغربة, ونحن بين إخواننا ونتمنى أن نقدم لكرة اليد في فلسطين أقصى ما نستطيع, وسوف نعمل باتجاه التنسيق والتعاون المشترك ,وبرغم كل ما يقال في وسائل الإعلام؛ إلا أننا نشعر بان الشعوب العربية تتطلع دوما إلى الوحدة فيما بينها".
|223149|
أما د إبراهيم الغريب فقال: "إن الرياضة أصبحت القاسم المشترك بين الشعوب؛ وتزيد التواصل بينها ,ونحن في الاتحادين العربي والمصري نقف مع فلسطين دوما, وسنعمل في المجال الرياضي من اجل تطوير كرة اليد ومنظومتها من كافة النواحي الإدارية والتدريبية والتحكيمية لافتا إلى توفر عناصر اللعبة في فلسطين "
رئيس اتحاد اليد جودات جودة قدم الشكر للجنة الاولمبية ولاتحاد كرة القدم وخاطب المحاضرين العرب قائلا: "لقد تشرفنا بكم وانتم بين إخوانكم وكنتم خير رسل للاتحادين العربي والمصري , ونشكركم على جهودكم ودعمكم لنا ".

وتابع إننا نطمح في اتحاد كرة اليد إلى تحقيق المزيد من الأنشطة للارتقاء والنهوض بكرة اليد في بلدنا في المدى القريب" ولدينا الشباب المتعطش للاستزادة في مجال التدريب والتحكيم والإدارة في كرة اليد وهناك إقبال كبير من لاعبي ومدربي وحكام اليد على الاستفادة وطلب المزيد من هذه الدورات ".
وعبر إبراهيم أبو سليم عن سعادته بلقاء أسرتي كرتي القدم واليد مع المحاضرين العرب مرحبا بكل جهد مبذول من الإخوة العرب في سبيل النهوض بمنظومة الحركة الرياضية الفلسطينية في شتى الألعاب.
|223150|
ونوه أبو سليم إلى الانجاز الفلسطيني الذي حققه اللواء الرجوب في الاجتماعات الأخيرة واعتبر نتيجة حالة من الحراك والإرادة الواعية واستخدام المحافل الرياضية في خدمة القضية الوطنية الفلسطينية .وتمنى إقامة طيبة للمحاضرين العرب في وطنهم فلسطين ونقل لهم تحيات اللواء الرجوب وترحيبه بهم في أي وقت في فلسطين .

أخر المتحدثين كان د اسعد المجدلاوي عضو اللجنة الاولمبية فقال" إن فلسطين تمتلك البيئة الخصبة في المجال الرياضي للعطاء والإنتاج, معبرا عن سعادته بإقامة مثل هذه الدورات التدريبية لخدمة الحركة الرياضية في فلسطين.

واعتبر المجدلاوي أن قضية إعداد الكادر تحتاج إلى إستراتيجية خاصة والرياضة أصبحت لغة الشعوب المشتركة وهذا تطور جدير بالاحترام وهي الأسرع في الوصول إلى الشعوب "ورأى أن الشعب الفلسطيني لديه سمة الخصوصية في المجال الرياضي نظرا لأنها أي الرياضة تساهم في دعم وإبراز قضيتنا الفلسطينية, وهذا ما بدا واضحا في اجتماعات الكونجرس الأخيرة وجاء ذلك بفضل حالة الحراك الرياضي المتواصل والحنكة, والدبلوماسية الفلسطينية الواعية متمثلة في شخص اللواء الرجوب.
|223151|
وخلال اللقاء كرم الأستاذ وليد أيوب المحاضرين العرب الثلاثة, وقدم لهم دروعا تذكارية من اللجنة الاولمبية, كما قدم درعا خاصا لرئيس الاتحاد المصري لكرة اليد اللواء محمد خالد حمودة؛ تقديرا وعرفانا بجهودهم في النهوض والمساهمة في رفع شان الرياضة الفلسطينية.
|223152|