صحيفة عبرية: بعد تردد طويل وافق ابو مازن الوقوف في وجه المسلحين ومطلقي الصواريخ وطلب لاسماعيل هنية بالتحرك في الضفة
نشر بتاريخ: 16/04/2007 ( آخر تحديث: 16/04/2007 الساعة: 12:28 )
بيت لحم- تقرير معا- قالت "يديعوت احرونوت" كبرى الصحف العبرية انتشاراً, "إن رئيس السلطة ابو مازن تعهد خلال لقائه برئيس وزراء اسرائيل امس الاحد في القدس ان يبدأ بمحاربة الفلتان الامني, ومنع اطلاق الصواريخ ضد اسرائيل ووقف تهريب السلاح من رفح".
جاء ذلك في إطار "سحب" موافقة اسرائيل على الخطة الامريكية لدعم قوات الامن الفلسطينية بمبلغ 59 مليون دولار وهي الخطة المعروفة باسم خطة دايتون.
وقالت الصحيفة على صورة نقد غير مباشر "ان رئيس السلطة كان يمكنه استخدام قوات امنه وصلاحياته لمحاربة الارهاب الا انه قرر استخدام هذه الصلاحيات فقط الآن".
وبالفعل فقد اصدر ابو مازن بعد سويعات من لقائه اولمرت اوامره بنشر قوات الامن واعلن عن ضبط نفقين للتهريب في رفح كانا يستخدمان في تهريب الاسلحة الى غزة.
وكان الرئيس ابو مازن والوفد المرافق له التقى اولمرت والوفد المرافق له طوال ساعتين في القدس قبل ان ينفرد بخلوة مع اولمرت لمدة 40 دقيقة اخرى حيث قيل ان الحديث دار عن الدولة الفلسطينية المستقلة بينهما.
من جانبه اولمرت وافق على ان يعمل معبر كارنيه كل يوم حتى الساعة الحادية عشر ليلاً ليتمكن الفلسطينيون من تصدير البضائع, كما وافق اولمرت على تخفيف قيود الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
مصادر اخرى غير رسمية قالت ان الرئيس عباس كان طلب من اولمرت السماح لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية التنقل بحرية بين قطاع غزة والضفة الغربية ولكن لم يعرف بعد رد اولمرت على هذا الطلب.
وأكدت مصادر اسرائيلية صحافية ان اولرمت وعباس سيلتقيان المرة القادمة في مدينة اريحا- مدينة القمر- بعد اسبوعين.
وقالت مصادر اسرائيلية مطلعة ان اولمرت جدد مطالبته الرئيس ابو مازن المساعدة في اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط كما طلب وقف اطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي.
جاء ذلك في إطار "سحب" موافقة اسرائيل على الخطة الامريكية لدعم قوات الامن الفلسطينية بمبلغ 59 مليون دولار وهي الخطة المعروفة باسم خطة دايتون.
وقالت الصحيفة على صورة نقد غير مباشر "ان رئيس السلطة كان يمكنه استخدام قوات امنه وصلاحياته لمحاربة الارهاب الا انه قرر استخدام هذه الصلاحيات فقط الآن".
وبالفعل فقد اصدر ابو مازن بعد سويعات من لقائه اولمرت اوامره بنشر قوات الامن واعلن عن ضبط نفقين للتهريب في رفح كانا يستخدمان في تهريب الاسلحة الى غزة.
وكان الرئيس ابو مازن والوفد المرافق له التقى اولمرت والوفد المرافق له طوال ساعتين في القدس قبل ان ينفرد بخلوة مع اولمرت لمدة 40 دقيقة اخرى حيث قيل ان الحديث دار عن الدولة الفلسطينية المستقلة بينهما.
من جانبه اولمرت وافق على ان يعمل معبر كارنيه كل يوم حتى الساعة الحادية عشر ليلاً ليتمكن الفلسطينيون من تصدير البضائع, كما وافق اولمرت على تخفيف قيود الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
مصادر اخرى غير رسمية قالت ان الرئيس عباس كان طلب من اولمرت السماح لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية التنقل بحرية بين قطاع غزة والضفة الغربية ولكن لم يعرف بعد رد اولمرت على هذا الطلب.
وأكدت مصادر اسرائيلية صحافية ان اولرمت وعباس سيلتقيان المرة القادمة في مدينة اريحا- مدينة القمر- بعد اسبوعين.
وقالت مصادر اسرائيلية مطلعة ان اولمرت جدد مطالبته الرئيس ابو مازن المساعدة في اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط كما طلب وقف اطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي.