النائب عدوان: لقاءات أولمرت - عباس تضر بالشعب الفلسطيني ما دام الاحتلال مستمرا

غزة - معا - اعتبر النائب في المجلس التشريعي عاطف عدوان، وزير اللاجئين السابق، ان لقاس عباس - أولمرت لم يأتِ بنتائج الا للاعلام ان الخصمان اجتمعا، وتضر بالشعب الفلسطيني وبالقضية لانها تأتي في ظل استمرار الاحتلال.

واشار عدوان في تصريح صحفي له اليوم، ان هذه اللقاءات تأتي في إطار ما طلبته وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليسا رايس سابقا، حينما ذكرت انه سيكون هناك لقاءات دورية بين عباس واولمرت، وهذا يؤكد أن هذه اللقاءات التي لا تسبقها أي ترتيبات أو اجتماعات لجان لا تثمر عن أية نتائج.

وأشار عدوان إلى أن مثل هذه اللقاءات تعمل على تخفيف وطأة الجرائم الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي، مشيرا انه ما دام ممثلي الشعب الفلسطيني يلتقون بمن يمارس ضدهم القتل والتدمير في لقاءات وصفها بـ " ديكورية إعلامية" فإنها كفيلة بمحو كل آثار العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأردف عدوان قائلا أن من شأن هذه اللقاءات تشجيع تطبيع العلاقات العربية والإسلامية مع إسرائيل، منوها إلى أن الرئيس عباس شجع على هذا التطبيع في لقاءات سابقة، موضحا أن أولمرت لن يقنع الولايات المتحدة والدول الأوروبية برفع الحصار لان هذه الدول ربطت مواقفها بمواقف الرباعية الدولية وهي تريد من الفلسطينيين المزيد من التنازلات.

ومن هنا اعتبر عدوان أن أي لقاء لا يبحث في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني ورفع الحواجز وإزالة الاستيطان وفتح المعابر والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة وغير ذلك من المشاكل هي لقاءات تزيد من الضغط وتضيف مزيد من المطالب من الشعب الفلسطيني ولا تزيد عن كونها لقاءات تخدم الموقف الإسرائيلي.