وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منظمة التحرير: أي حل سياسي لا يشمل الأسرى لن يُكتب له النجاح

نشر بتاريخ: 16/04/2007 ( آخر تحديث: 16/04/2007 الساعة: 13:30 )
نابلس - معا - اكدت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، ان 25% من ابناء الشعب الفلسطيني دخلوا سجون الاحتلال، وان 11 الف اسير فلسطيني يقبعون في السجون، ومنهم من مضى على اعتقاله 30 عاما في ظروف صعبة.

واصدرت دائرة العلاقات القومية في المنظمة بياناً صحفياً في الذكرى الـ 33 ليوم الاسير الفلسطيني، الذي يصادف يوم غد الثلاثاء 17 نيسان، مشيرة ان الاحتلال استخدم اسلوب الاعتقال كعقاب جماعي للفلسطينيين منذ عام 1967.

واشارت الدائرة في بيانها الى ان احصائيات الاسرى تشير ان 11 ألف أسير ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال ومعتقلاته، بينهم 110 من النساء والفتيات، و 398 من الأطفال، و850 معتقل إداري دون محاكمة، و 64 قضوا في السجون أكثر من 20 عاما، و41 نائبا منتخبا من المجلس التشريعي، 15 أسير قضوا في الزنازين الانفرادية ما يزيد عن الخمسة أعوام ، و187 أسير استشهدوا في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي منذ عام 67.

واضافت الدائرة ان اعداد الاسرى المرضى تزيد في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي، وسوء الطعام المقدم لهم كما ونوعا اضافة الى الاعتداءات التي يتعرض لها الاسرى، ونتيجة لذلك وصل عددهم الى نحو 1000 أسير مريض، منهم 150 يعانون من أمراض مزمنة و30 يقبعون بصورة دائمة في مستشفيات تابعة للسجون لخطورة أوضاعهم الصحية ، فيما ُخضع 1000 أسير لتجارب طبية أجراها عليهم أطباء إسرائيليون داخل السجون رغم إرادتهم، مشيرة بان هذه المؤشرات تبين مدى خطورة أوضاع الاسرى في سجون ومعازل الاحتلال.

وناشدت دائرة العلاقات القومية في المنظمة، الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الإنسانية، الى تحمل مسؤولياتهم تجاه الأسرى وإلزام سلطات الاحتلال بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بهم، وإطلاق سراحهم، وان تتوقف عمليات الاعتقال اليومية غير الإنسانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

واكدت الدائرة ان أي حل سياسي لا يشمل الأسرى لن يُكتب له النجاح، فموضوع الأسرى يُشغل فكر أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأس أولياته ولن يتراجع عن المطالبة بالإفراج الفوري عن أبنائه دون تمييز.