التوجيه السياسي وبيتا ينظمان ورشة عمل حول السلم الاهلي وسيادة القانون
نشر بتاريخ: 12/06/2013 ( آخر تحديث: 12/06/2013 الساعة: 10:06 )
نابلس- معا - نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني وبلدية بيتا ورشة عمل حول السلم الاهلي وسيادة القانون وتعميم ثقافته، وذلك بحضور رئيس مجلس الخدمات المشترك في جنوب نابلس قيس عدوان، ورؤساء المجالس المحلية والمقدم تيسير فتوح وامجد أبو جاغوب من كادر التوجيه السياسي.
وكانت فعاليات الورشة بدأت بكلمة ترحيبيه من رئيس بلدية بيتا عثمان دويكات رحب خلالها بالحضور، مؤكداً أهمية الورشة في توضيح مفهوم السلم الأهلي وتعزيز ثقافة سيادة القانون.
وتحدث العميد ابو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس عن السلم الأهلي الذي يمثل الأمن والأمان للمواطن والطمأنينة والاستقرار والنمو والتقدم.
وتطرق العميد الى ضرورة الالتزام بالقانون واحترامه وجعله الفيصل والحكم في القضايا الخلافية، واشار الى اهمية تعميم ثقافة سيادة القانون على الجميع من اجل الحد من الجريمه واسبابها ووضع الحلول المناسبة للقضاء عليها ومعالجتها بالطرق السليمة.
واضاف ان الامن شراكة ومسؤولية الجميع والمواطن، ورجل الامن والمواطن متعاونين في خدمة الامن والقانون، وأكد أن رؤساء الهيئات المحلية شركاء في الحفاظ على الأمن والأمان من خلال إدارة شؤون البلدة الحياتية والخدماتية، وتقع على عاتقهم مسؤولية كبيره بأتجاه توطيد السلم الأهلي من خلال التفاهم والتعاون وخدمة المواطنين وتشبيك العلاقات.
فيما أكد المقدم فتوح أهمية التمسك الاخلاق والسلوك الحسن للحد من المشاكل التي يواجهها المجتمع، وتحدث عن اهمية التربية السليمة بالاسرة، واوضح ان تماسك المجتمع الفلسطيني ينبع من احترام القانون واحترام المؤسسات وأن الاحتكام للقانون وتطبيقه يؤدي الى حل كافة المشاكل.
وأكد الحضور الى ان الحفظ على السلم الأهلي يحتاج الى عدة أمور منها تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين والتنشئة السليمة للأطفال ابتداء من البيت وانتهاء من الجامعة.
وكان أمجد الجاغوب أستعرض في كلمة مقتضبه دور الأعلام في الحفاظ على السلم الأهلي, كما تحدث أحمد ابو الجاغوب عن أهمية الألتزام بالعادات والتقاليد التي تربينا عليها في الحفاظ على السلم الأهلي.
وكانت فعاليات الورشة بدأت بكلمة ترحيبيه من رئيس بلدية بيتا عثمان دويكات رحب خلالها بالحضور، مؤكداً أهمية الورشة في توضيح مفهوم السلم الأهلي وتعزيز ثقافة سيادة القانون.
وتحدث العميد ابو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس عن السلم الأهلي الذي يمثل الأمن والأمان للمواطن والطمأنينة والاستقرار والنمو والتقدم.
وتطرق العميد الى ضرورة الالتزام بالقانون واحترامه وجعله الفيصل والحكم في القضايا الخلافية، واشار الى اهمية تعميم ثقافة سيادة القانون على الجميع من اجل الحد من الجريمه واسبابها ووضع الحلول المناسبة للقضاء عليها ومعالجتها بالطرق السليمة.
واضاف ان الامن شراكة ومسؤولية الجميع والمواطن، ورجل الامن والمواطن متعاونين في خدمة الامن والقانون، وأكد أن رؤساء الهيئات المحلية شركاء في الحفاظ على الأمن والأمان من خلال إدارة شؤون البلدة الحياتية والخدماتية، وتقع على عاتقهم مسؤولية كبيره بأتجاه توطيد السلم الأهلي من خلال التفاهم والتعاون وخدمة المواطنين وتشبيك العلاقات.
فيما أكد المقدم فتوح أهمية التمسك الاخلاق والسلوك الحسن للحد من المشاكل التي يواجهها المجتمع، وتحدث عن اهمية التربية السليمة بالاسرة، واوضح ان تماسك المجتمع الفلسطيني ينبع من احترام القانون واحترام المؤسسات وأن الاحتكام للقانون وتطبيقه يؤدي الى حل كافة المشاكل.
وأكد الحضور الى ان الحفظ على السلم الأهلي يحتاج الى عدة أمور منها تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين والتنشئة السليمة للأطفال ابتداء من البيت وانتهاء من الجامعة.
وكان أمجد الجاغوب أستعرض في كلمة مقتضبه دور الأعلام في الحفاظ على السلم الأهلي, كما تحدث أحمد ابو الجاغوب عن أهمية الألتزام بالعادات والتقاليد التي تربينا عليها في الحفاظ على السلم الأهلي.