قلقيلية: الإعلان عن مشروع زيادة القدرة التنافسية لزيت الزيتون
نشر بتاريخ: 12/06/2013 ( آخر تحديث: 12/06/2013 الساعة: 10:43 )
قلقيلية- معا - أعلن اليوم عن انطلاق حملة مشروع زيادة القدرة التنافسية لزيت الزيتون الذي تقوم بتنفيذه لجان العمل الزراعي بالشركة مع المؤسسة الطوعية الايطالية المدنية، مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، مركز العمل التنموي معا، مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، معهد باري للأبحاث المتوسطية في ايطاليا، ومؤسسة قطر الخيرية، بالتعاون مع وزارة الزراعة وتمويل من الاتحاد الأوروبي، جاء ذلك خلال اجتماع عقد في محافظة قلقيلية ترأسه العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية في مكتبه اليوم.
وشارك في إطلاق الحملة ماجد ناصر من اتحاد لجان العمل الزراعي، واحمد عيد مدير مديرية الزراعة، وسوزان لوبيز مديرة المشروع، بحضور المؤسسات المحلية التي تعنى بقطاع الزيتون الفلسطيني.
وفي كلمته شكر المحافظ المؤسسات القائمة على المشروع لاهتمامها بمحافظة قلقيلية وتطوير زراعة الزيتون فيها، متمنيا أن تأخذ زراعة الزيتون وإنتاج الزيت المساحة التي تستحقها وان تتحقق الأهداف بالوصول إلى القدرة التنافسية على المستويين المحلي والدولي، مؤكدا أن زراعة الزيتون لها بعد وطني واقتصادي وتشكل جزءا أصيلا من اقتصادنا الوطني، مطالبا المؤسسات المشاركة العمل على دعم الفكرة وتسويقها.
بدورها شكرت سوزان لوبيز الاتحاد الأوروبي لدعمه هذا المشروع الذي من الممكن ان يخلق شيء جديد في تطوير قطاع الزيتون، مشيدة بدور محافظة قلقيلية في تسهيل مهام العاملين في تنفيذ المشروع.
من ناحيته شكر مدير الزراعة القائمين على المشروع، أكد على أهمية قطاع الزيتون للمزارعين الفلسطينيين من حيث مساهمته في الدخل القومي وما تمثله هذه الشجرة من رمزية للصمود وحماية الأرض، مؤكدا ضرورة تطوير هذا القطاع وتحسين القدرة التنافسية للزيت الفلسطيني خاصة في ظل تحديد اسعار الزيت عالميا.
بدوره وصف ماجد ناصر الوضع الحالي لزيت الزيتون الفلسطيني والمعاناة التي يتعرض لها هذا القطاع من صعوبات تسويقية، وقدم عرضا تفصيليا عن المشروع ونشاطاته الايجابية، مضيفا ان المشروع يهدف الى تحسين المستوى المعيشي والدخل لسكان شمال الضفة الغربية، وذلك من خلال إنشاء نظام نشط وفعال لسلسلة القيمة المحلية لزيت الزيتون من خلال استهداف صغار المزارعين الفلسطينيين الذين يعتمدون في دخلهم الرئيسي على الزراعة بشكل عام وعلى إنتاج زيت الزيتون بشكل خاص.
يذكر ان المشروع ينفذ في ثلاثة محافظات وهي قلقيلية وطولكرم وسلفيت.
وشارك في إطلاق الحملة ماجد ناصر من اتحاد لجان العمل الزراعي، واحمد عيد مدير مديرية الزراعة، وسوزان لوبيز مديرة المشروع، بحضور المؤسسات المحلية التي تعنى بقطاع الزيتون الفلسطيني.
وفي كلمته شكر المحافظ المؤسسات القائمة على المشروع لاهتمامها بمحافظة قلقيلية وتطوير زراعة الزيتون فيها، متمنيا أن تأخذ زراعة الزيتون وإنتاج الزيت المساحة التي تستحقها وان تتحقق الأهداف بالوصول إلى القدرة التنافسية على المستويين المحلي والدولي، مؤكدا أن زراعة الزيتون لها بعد وطني واقتصادي وتشكل جزءا أصيلا من اقتصادنا الوطني، مطالبا المؤسسات المشاركة العمل على دعم الفكرة وتسويقها.
بدورها شكرت سوزان لوبيز الاتحاد الأوروبي لدعمه هذا المشروع الذي من الممكن ان يخلق شيء جديد في تطوير قطاع الزيتون، مشيدة بدور محافظة قلقيلية في تسهيل مهام العاملين في تنفيذ المشروع.
من ناحيته شكر مدير الزراعة القائمين على المشروع، أكد على أهمية قطاع الزيتون للمزارعين الفلسطينيين من حيث مساهمته في الدخل القومي وما تمثله هذه الشجرة من رمزية للصمود وحماية الأرض، مؤكدا ضرورة تطوير هذا القطاع وتحسين القدرة التنافسية للزيت الفلسطيني خاصة في ظل تحديد اسعار الزيت عالميا.
بدوره وصف ماجد ناصر الوضع الحالي لزيت الزيتون الفلسطيني والمعاناة التي يتعرض لها هذا القطاع من صعوبات تسويقية، وقدم عرضا تفصيليا عن المشروع ونشاطاته الايجابية، مضيفا ان المشروع يهدف الى تحسين المستوى المعيشي والدخل لسكان شمال الضفة الغربية، وذلك من خلال إنشاء نظام نشط وفعال لسلسلة القيمة المحلية لزيت الزيتون من خلال استهداف صغار المزارعين الفلسطينيين الذين يعتمدون في دخلهم الرئيسي على الزراعة بشكل عام وعلى إنتاج زيت الزيتون بشكل خاص.
يذكر ان المشروع ينفذ في ثلاثة محافظات وهي قلقيلية وطولكرم وسلفيت.