الهيئة العليا بنابلس تسلم الصليب ووكالة الغوث مذكرات حول معاناة الاسرى

نابلس- معا - قام وفد من الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين في نابلس ممثل بكل من نظام الشولي ومحمد دويكات ومحمد الشطاوي وثائر حنني وعماد الدين اشتيوي بتسليم مذكرة الى الصليب الاحمر ووكالة الغوث بنابلس من اجل التدخل الفوري لحماية حياة الأسرى المضربين عن الطعام والخروج عن صمتها انتصاراً لحقوق الإنسان وحفاظاً على حياة الأسرى الذين يتعرضون إلى انتهاك حقوقهم من قبل حكومة الاحتلال وإدارة السجون

وتم عقد اجتماع في مقر الصليب ولقاء منسقة بعثة الصليب في الشمال كاتيا وتم وضعها في صورة الاوضاع التي يعيشونها وان هناك ايضا اسرى من نابلس دخلو الاضراب وطالب المجتمعون من الصليب الاحمر من موقع مسؤوليتهم بالتدخل السريع والفوري للعمل على اطلاق سراح ابناؤنا اسرى الحرية من السجون الاسرائيلية حيث انهم يعيشون ظروفا قاسية مما ادى الى تدهور صحة العديد منهم ويعانون من امراض كثيرة نتيجة الاهمال الطبي والظروف المعيشية القاسية حيث لا يقدم لهم العلاج الكافي من خلال تعمد سلطات الاحتلال مخالفة المواثيق والاعراف والاتفاقيات الدولية المنوط بكم رعايتها ومنها اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالاسرى وان هناك اسرى مضى اكثر من ربع قرن على (103) منهم داخل السجون، وما زالت سلطات الاحتلال تتعنت في اطلاق سراحهم حيث انهم مناضلون من اجل الحرية تم اسرهم نتيجة مقاومتهم ومواقفهم السياسية الرافضة للاحتلال وممارساته العنصرية ويجب ان تكفل لهم الاتفاقيات الدولية حقوقهم كاملة، وهذا يتطلب حشد الجهود وامكانياتكم لاجبار سلطات الاحتلال على تطبيق هذه الاتفاقيات لقد تغير الوضع القانوني لاسرى الحرية بعد حصول فلسطين على مكانة دولة غيرعضو بالجمعية العامة وبالتالي يعتبر اسرانا اسرى دولة تحت الاحتلال.

وكما طالبت الهيئة العليا بعثة الصليب بمتابعة الاسرى الاردنيون الذين ما زالوا مضرين عن الطعام وتم تسليم المذكرة الى منسقة البعثة كاتيا.

وفي نفس السياق سلم الوفد مذكرة الى وكالة الغوث في نابلس رسالة الى بان كي مون من اجل التحرك الفوري والضغط على حكومة إسرائيل وإجبارها للإفراج عن الأسرى المضربين والمرضى والأطفال والوقوف امام مسؤولياتهم.

وأكد محمد الشطاوي لا يمكن ان يترك أسرانا وحدهم يناضلون ويدافعون عن شرف القضية الفلسطينية وشرف الأمة العربية دون تحرك عربي ودولي لنصرتهم ونصرة قضيتهم العادلة وان الكثير من المعتقلين يتعرضون الى ابشع انواع العذاب داخل المعتقلات مما ادى الى استشهاد العديد منهم وإصابة الكثير بإصابات بالغة ادت الى حدوث عاهات مستديمة مما يستدعي التدخل العاجل من كافة المؤسسات الدولية واكد نظام الشولي منسق الهيئة العليا لمتابعة شوؤن الاسرى والمحررين ان الهيئة العليا انها ستبقى بجانب الاسرى المضربين في معركتهم المشرفة في تنظم الفعاليات ومتابعة ملفاتهم من اجل نصرتهم.