وزير شؤون الشرق الاوسط البريطاني والقنصل العام يزوران قرية النبي صالح

رام الله -معا- زار اليوم وزير شؤون الشرق الاوسط البريطاني اليستر بيرت والقنصل البريطاني العام في القدس فينسينت قرية النبي صالح شمال غربي رام الله على رأس وفد بريطاني رفيع المستوى، وكان في استقبال هذا الوزير ووفده المرافق مجلس قروي النبي صالح الذي أطلع الوزير والوفد الزائر على على المشروع التطويري الذي تموله القنصلية البريطانية في مدرسة القرية بمساهمة بمبلغ 20.000 شيقل وافتتح الوزير البريطاني هذا المشروع بحضور اعلامي وشعبي .

كما والتقى الوزير البريطاني مع قيادة المقاومة الشعبية في القرية والتي اطلته على اخر التطورات في الفعاليات الشعبية الاسبوعية في النبي صالح وعلى انتهاكات جيش الاحتلال واعتداءاته المستمرة على المسيرة السلمية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد النبي صالح عقاباً لها على مسيرتها التي تطالب من خلالها بحقوقها المشروعة .

ودعت الحركة بريطانيا للعب دور اكبر يليق بحجمها وبمسؤولياتها التاريخية على اعتبار انها السبب الرئيسي للمشكلة وينبغي ان تكون العامل الرئيسي الفاعل للحل مؤكدين ان هذه الزيارة تعبر عن قدرة المقاومة الشعبية على ايصال رسالتها وفرض حضورها على كافة المستويات الرسمية والشعبية .

وفي سياق اخر استنكرت الحركة قرارات الكنيست الاسرائيلي المتتالية الهادفة لسرقة مزيد من الاراضي تارةً، والمشرعنة لاعمال القتل والاعتقال التعسفي ضد المتظاهرين الفلسطينيين تحت مبررات قانون الارهاب وغيرها من القوانين العنصرية تارةً اخرى، ودعت العالم والمؤسسات الحقوقية الى تحمل مسؤولياتها الانسانية والتاريخية للجم الاحتلال وايقاف جرائمه وفرض العزلة القانونية والاقتصادية والسياسية والثقافية عليه باعتباره خارجاً على كل الاصول المتبعة وعلى قواعد القانون الدولي والانساني .