محافظ خانيونس يحذر من تصاعد حالة الفلتان الأمني ويدعو الاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها
نشر بتاريخ: 16/04/2007 ( آخر تحديث: 16/04/2007 الساعة: 15:30 )
خان يونس- معا- حذر الدكتور أسامة الفرا محافظ خانيونس من تصاعد حالة الفلتان الأمني وعمليات القتل التي كان آخر ضحاياها المغدورين هشام كوارع وعصام اسكافي، اللذين قتلا أمس في خان يونس في حادثين منفصلين.
وندد د. الفرا بوقوع هاتين الجريمتين، في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن تطبيق الخطة الأمنية التي صادق عليها مجلس الوزراء، بهدف وضع حد لحالة الفلتان الأمني والقضاء على ظاهرة فوضى السلاح، التي باتت تهدد الأمن والاستقرار في المجتمع الفلسطيني.
ودعا الفرا في بيان وصل "معا "نسخة عنه كافة الأجهزة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الظاهرة، والكشف عن كافة المتورطين في أحداث القتل وتقديمهم إلى العدالة ليأخذوا عقابهم ويكونوا عبرة لمن بعدهم.
وطالب د. الفرا كافة العائلات باعتماد لغة الحوار في حل كافة المشاكل، بعيداً عن لغة السلاح التي تساهم في تعقيد المشكلة بدلاً من حلها، مؤكداً أن الجميع مطالب أكثر من أي وقت مضى بالعمل بجدية لإنجاح الخطة الأمنية، التي تنوي وزارة الداخلية تطبيقها للقضاء على كافة الظواهر السلبية التي سادت خلال الفترة الماضية المجتمع الفلسطيني.
وطالب الفرا كافة القوى الوطنية والإسلامية بضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مكة المكرمة، بما يعزز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وندد د. الفرا بوقوع هاتين الجريمتين، في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن تطبيق الخطة الأمنية التي صادق عليها مجلس الوزراء، بهدف وضع حد لحالة الفلتان الأمني والقضاء على ظاهرة فوضى السلاح، التي باتت تهدد الأمن والاستقرار في المجتمع الفلسطيني.
ودعا الفرا في بيان وصل "معا "نسخة عنه كافة الأجهزة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الظاهرة، والكشف عن كافة المتورطين في أحداث القتل وتقديمهم إلى العدالة ليأخذوا عقابهم ويكونوا عبرة لمن بعدهم.
وطالب د. الفرا كافة العائلات باعتماد لغة الحوار في حل كافة المشاكل، بعيداً عن لغة السلاح التي تساهم في تعقيد المشكلة بدلاً من حلها، مؤكداً أن الجميع مطالب أكثر من أي وقت مضى بالعمل بجدية لإنجاح الخطة الأمنية، التي تنوي وزارة الداخلية تطبيقها للقضاء على كافة الظواهر السلبية التي سادت خلال الفترة الماضية المجتمع الفلسطيني.
وطالب الفرا كافة القوى الوطنية والإسلامية بضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مكة المكرمة، بما يعزز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية.