|
الهيئة الإسلامية المسيحية:حفريات باب المغاربة خطوة جديدة لتهويد الأقصى
نشر بتاريخ: 12/06/2013 ( آخر تحديث: 12/06/2013 الساعة: 17:21 )
القدس -معا - حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء من بدء سلطات الاحتلال الاسرائيلي أعمال حفر وتوسيع في ساحة باب المغاربة على بعد خطوات من أسوار المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لتوسعتها لإقامة "مبنى كيدم"، الذي سيتـألف من 7 طوابق بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع، مؤكدةً على مواصلة سلطات الاحتلال حفرياتها في الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة من القدس المحتلة، في سعي دائم ومستمر لسرقة وتزوير التاريخ المقدسي العريق، وتهويد معالم القدس العربية، وصبغها بطابع يهودي بعيد عن عروبتها.
وأكدت الهيئة أن أعمال الحفر ستحدث تغييرات جذرية على ساحة باب المغاربة، من خلال توسيعها وإحداث مزيد من الأبنية والمراكز التهويدية، وبالتالي سيؤدي الى تهويد الساحة وتغيير معالمها أولا، وتشويه القدس ثانياً، وبالتالي يصبح المسجد الاقصى المبارك محاط بالعديد من المعالم التهويدية التلمودية ما يسهل تهويده والسيطرة الكاملة عليه. وأشارت الهيئة الى ان اعمال الحفر والتوسيع والبناء ستؤدي الى التضييق على السكان المقدسيين في منطقة ساحة باب المغاربة، وتحول حياتهم الى شبه مستحيلة بسبب الالات المنتشرة والحواجز والمتاريس، مؤكدةً على ان المخططات الاسرائيلية المتتالية تستهدف القدس وقاطنيها في ان واحد، فتهود القدس وتهجر سكانها محققة مزيد من الوقائع التهويدية في المدينة المقدسة. من جهته أشاد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى اعتماد وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي في ختام مؤتمر المانحين لتمويل الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس في العاصمة الاذرية باكو اعتماد خطتين لدعم القدس وتمويل فلسطين، مؤكدين على مركزية قضية القدس الشريف للامة الاسلامية واعلانهم عن شبكة امان مالي لفلسطين، مشيرا الى الدور الريادي والمهم للامة الاسلامية في حماية القدس والحفاظ على تراثها وتاريخها، وحماية مسرى الرسول محمد عليه السلام من التهويد والسرقة والتزوير، داعياً الى مزيد من الدعم والاهتمام بقضية القدس المحتلة وما يجري فيها من حفريات وتهويد وتدمير وتهجير، مؤكداً على ان اسرائيل ترصد ملياراتها وقواتها للسيطرة الكاملة على المدينة المقدسة وجعلها مدينة لليهود وعاصمة لدولتهم. وفي سياق متصل أدانت الهيئة الاسلامية المسيحية مواصلة اقتحام المسجد الأقصى المبارك وأداء الطقوس والصلوات التلمودية في باحاته بشكل يومي، اضافة لاستمرار السياسة الاستيطانية الاسرائيلية على كل شبر من مدينة القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة، مشددةً على ضرورة وضع حد لانتهاكات الاحتلال لحرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية، والالتزام بقواعد القانون الدولي الانساني. |