وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق الاحتفالات بيوم روسيا

نشر بتاريخ: 12/06/2013 ( آخر تحديث: 12/06/2013 الساعة: 19:45 )
بيت لحم- معا- تحتفل روسيا بعيدها الوطني، اليوم الأربعاء، الذي أصبح يعرف باسم "يوم روسيا" خلال عقدين من تاريخها الحديث الذي بدأ بانهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1992.

و"يوم روسيا" من أحدث الأعياد الرسمية ضمن التقويم السنوي، ويعتبر عطلة رسمية فيها، وفي العاصمة الروسية موسكو، تنطلق مسيرة مكونة من ستة أجزاء يرمز كل منها لحقبة من تاريخ روسيا، يشترك فيها فنانون وعربات مزينة، اضافة لإتاحة برامج احتفالية منوعة لجميع المشاركين بالاحتفال، مثل استعراض للدراجات النارية في حديقة "بيتروفسكي"، ومعرض للألبسة التقليدية في حديقة "ازمايلوفسكي" يتيح للراغبين ارتداءها والتقاط صور تذكارية .

ويعمل قرابة 8.5 ألف شرطي على حفظ النظام، ولضمان عدم تعكير صفو سكان وزوار العاصمة الروسية موسكو المحتفلين بعيد "يوم روسيا"، في حين تم تسجيل قرابة 1500 فعالية احتفالية في مختلف أنحاء روسيا، كما تجمع أكثر من 100 الف شخص في الساحة المركزية للعاصمة الشيشانية غروزني، وقاموا بأداء النشيد الوطني الروسي احتفالاً بـ" يوم روسيا".

كما يتم في هذا اليوم؛ تكريم شخصيات بارزة بمجالات مختلفة، بمنحهم جائزة روسيا الفدرالية الدولية، لأبرز الشخصيات التي يختارها رئيس الدولة، في مجال العلوم والتكنلوجيا والأدب والفنون، اضافة للجهود المتميزة في مجال العمال الانساني.

وفي هذا اليوم من عام 1990 أعلن المؤتمر الأول لنواب روسيا لاتحادية الاشتراكية السوفيتية، سيادة الدولة الروسية، خلال فترة تفكك الاتحاد السوفيتي، التي انتهت في كانون الأول/ديسمبر 1991. وفي 12 حزيران/يونيو من عام 1991 تمت أو انتخابات رئاسية شعبية، والتي فاز بها الرئيس بوريس يلتسن.

وفي عام 1992 أصبح الثاني عشر من حزيران/ يونيو عيدا وطنياً وعطلة رسمية بقرار من مجلس السوفييت الأعلى، ليتم تثبيته في عام 1994، بقرار من الرئيس بوريس يلتسين وكان اسمه "عيد الاستقلال "حينها، الا أن هذا الاسم أثار جدلاً كبيراً حول هذا العيد الرسمي في روسيا، الى عام 1998 عندما أصدر يلتسن قرارا بتغير اسم العيد الى "يوم روسيا" .

وتم تثبيت العيد باسم "يوم روسيا" في عام 2002 ، عندا دخل "قانون العمل الجديد" حيز التنفيذ، والذي تضمن قائمة بالأعياد والعطلات الرسمية في روسيا. وكان أول احتفال شعبي بهذا العيد منذ 10 أعوام في الساحة الحمراء، ومنذ ذلك الحين لم تتبلور تقاليد واضحة لهذا العيد، على الرغم من وجود مبادرات وفعاليات تتكرر سنوياً ، مثل توزيع ملايين الأشرطة الثلاثية اللون كرمز للعلم الروسي، واقامة حفل موسيقي في الساحة الحمراء بموسكو، عدا عن فعاليات شعبية مختلفة تتخذ من الحدائق والساحات في مختلف المدن الروسية مركزاً لها.