|
مدينة غزة تنضم رسمياً للحملة العالمية لتمكين المدن من مجابهة الكوارث
نشر بتاريخ: 13/06/2013 ( آخر تحديث: 13/06/2013 الساعة: 11:14 )
غزة- معا - انضمت مدينة غزة بشكل رسمي للحملة العالمية للحد من الكوارث " تمكين المدن من مجابهة الكوارث "، و ذلك خلال أعمال المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث الذي عقد في مدينة جنيف بسويسرا
ووقع رئيس بلدية غزة مرفيق مكي والسيدة مارغريتا والستروم الممثل الخاص للأمين العام للحد من مخاطر الكوارث على شهادة الانضمام بحضور السيد جوان كلوس سكرتير عام مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والعديد من رؤساء بلديات المدن العالمية وذلك في مراسم احتفال رسمية عقدت لذلك. و يمثل المنتدى التي شاركت فيه بلدية غزة ممثلة برئيس البلدية م. رفيق مكي أكبر تجمع عالمي للحد من مخاطر الكوارث وبناء مجتمعات لديها القدرة على مواجهة الكوارث، وبحضور أكثر من 2500 مشارك من رؤساء الدول والمنظمات التابعة للأمم متحدة وممثلين عن الحكومات والسلطات المحلية والقطاع الخاص والمنظمات الأهلية والهيئات العلمية والأكاديمية والمختصين. وخلال أعمال المنتدى التقى رئيس بلدية غزة نائب الأمين العام للأمم المتحدة ووزير خارجية السويد الأسبق السيد دان إلياسون وذلك خلال اجتماعه مع مجموعة مختارة من رؤساء البلديات من الفلبين، فنزويلا، أسبانيا، موريتانيا، اليابان، ايطاليا، السلفادور، تشيلي، ايران، السنغال ، لبنان، الولايات المتحدة، وبحضور السيد محمد بصراوي سكرتير عام منظمة المدن المتحدة والسلطات المحلية والسيد ديفيد كادمان رئيس مؤسسة السلطات المحلية المستدامة. و رحب السيد نائب الأمين العام للأمم المتحدة بشكل خاص بممثلي المدن العربية غزة و بيروت مشدداً على أهمية تمثيل غزة في هذا الاجتماع. وشرح رئيس بلدية غزة الوضع الخاص لمدينة غزة في ظل ما تعانيه من حصار و اغلاق واعتداءات تضيف الى مخاطر الكوارث الطبيعية التي هي كوارث من صنع البش، مشدداً على دور اللأمم المتحدة والمجتمع العالمي في ايقافها تلك الكوارث. كما ثمن مكي دور الأمم المتحدة ممثلة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في تقديم ودعم الخدمات في قطاع غزة. و أكد على ضرورة التنسيق مع وكالة الغوث ضمن لجنة لمجابهة الكوارث والاستعداد لها، موضحاً دور بلدية غزة في وضع القوانين الخاصة بالبناء ضد الزلازل. كما اقترح رئيس البلدية على نائب الأمين العام أن يتم انشاء صندوق تابع للأمم المتحدة لمساعدة الحكومات والسلطات المحلية للاستعداد لمواجهة الكوارث وتوفير الأموال قبل حدوث الكارثة حيث أن تكلفة الاستعداد والوقاية تقل كثيراً عن تكلفة معالجة آثارها بعد حدوثها. |